تعد الكتابة العلمية من الاسس المهمة التي تصف بشكل دقيق التفسيرات العلمية للحقائق والظواهر التي يستهدفها الباحث العلمي وفق برهان وودليل علمي يعتمد على السند العلمي المكون من حقائق وأرقام والدلائل العلمية والذي يعد من الأمور الهامة لبيان أي ظاهرة علمية بتجرد وموضوعية
إن الكتابة العلمية اليوم تحتاج من الباحث أن يطور هذه المهارة لانها هي المجداف التي يبحر بها الكاتب في ميدان البحث العلمي .وتتنوع الأساليب المنهج العلمي بين الكمي والنوعي لكن يتبقى الرشاقة البلاغية بإستخدام المنهج البحث العلمي والتعبير عنها هو العنصر الذهبي
لذا عند الكتابة العلمية يجب مراعاة الخطوات المنهج العلمي ومعرفة التاريخ الظاهرة البحثية والدراسات المتعلقة بها ومدى فهم الباحث للتسأولات البحثية وكيف يمكن التعبير عن خطوات البحث العلمية بإسلوب مباشر معتمدا على الدلائل والبراهين بشكل جمل قصيرة ورشيقة تعبر عن الهدف البحثي
إن المحددات المعاصرة اليوم للظواهر البحثية في ميدان دراسات الإتصال والإعلام هي مزيج أصيل من إرهاصات تطور العصر الرقمي للإعلام الجديد والشبكات الإجتماعية وأكبر دليل حدث لإحتجاز لصبية في تيلاند في قرية نائية بعد دقائق كان وسائل التواصل الإجتماعي هي المغذية لوسائل الإعلام الكبرى الكلاسكية تحت مسمى (( Thailand cave))
إن تطورالإيقاع الإعلامي للممارسات الإتصالية تؤثر بشكل كبير في مجال الدراسات الإعلامية ومسيرتها في ظل زمن صحافة المواطن والشبكات الإجتماعية وتزايد عدد المستخدمين للشبكات الإجتماعيةوالذي يصل لحدود 3مليار مستخدم عام 2019
تؤثر بشكل كبير على الإستمارات البحثية والمبحثوين والتي تؤثر بشكل كبير على نتائج البحث وذلك نجده واضحا في تفاعل مستخدمي التواصل الإجتماعي مع بعض الإستبيانات البحثية في ظل إنتقال 90% نحو هذا الخيار الرقمي البحثي وهذا مايجعل الباحث حريصا على ضبط التساؤولات في الإستمارة البحثية لتكون قريبة من الأفهام لتجد تفاعل بين الجمهور المستهدف وأيضا معبرة عن واقع الظاهرة البحثية وبعد ذلك نجد أن الباحث يحاول شحذ الهمم بتحليل محتوى الإستمارة إحصائيا ووضع الجدول للبيانات وتصنيف وترتيب تلك البيانات عبر جدوال ثم التعليق على هذه النتائج ومقارنة هذه النتائج بما سبق من الدراسات ونتائجها
إن الدراسات الإعلامية اليوم أصبحت سماتها متغيرة عن 50 عاما مضت فالحاجة اليوم نحو الدراسات الكيفية والنقدية والمستقبلية لسبر أغوار العديد من القضايا ولن تنجح هذه القفزات في المجال البحثي الإعلامي إلا بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة بإستثمار جزء من جمهورها لإنتاج معرفة نوعية لتطوير المحتوى الذي يجد تنافس بين مختلف الوسائل لإستقطاب الجمهور بمختلف شرائحه في ظل التوجه نحو التخصصيه والرقمية
إن الجهود العلمية التي تمت و قدمت من خلال مجموعة من الدراسات عبر مؤتمرات متخصصة وتقارير تهتم بالإعلام الجديد والشبكات الإجتماعية مثل جائزة الإعلام الجديد https://nmaward.com/ من وزارة الإعلام والتي نتظر نسختها الجديدة بكل ترقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق