الإعلام بين البهرجة الترفيهية والمعرفة الإيجابية

صنعت وسائل الإعلام نماذج عديدة من الشخصيات التي برزت في وسائل التواصل الإجتماعي في العديد من  المجالات  لكن عندما ترى هذه النماذج في ارض الواقع البعض منها له دور إيجابي مثل فارس التركي او ثامر الفرطوشي الذين يمثلون شباب الأعمال السعودي خير تمثيل او قناة ابو عمر لتعلم اللغة الانجليزية http://abuomartube.com والعديد من النماذج التي تطول القائمة بهم في جميع المجالات
  لكن هذا لا يعني عدم وجود نماذج سلبية  أو على الاقل ذات محتوى غير مفيد يغلب عليه الترفية  لا ننكر ان من وظائف وسائل الإعلام الترفية والتسلية  لكن أرى هنالك اندفاع لهذه  الامر  مبالغا فيه والذي جعل الاجيال الجديدة  تتعبر هذا الامر قمة التفاعل والحضارة عندما ترى  ان المحتوى العربي في الإنترنت  لايتجاوز  لايزيد عن 0,3% من محتوى الانترنت يقدر السكان العرب يصل الى 5% من اجمالي سكان العالم الجدير بالذكر ان الإردن تصدرت الى فترة قريبة تنمية المحتوى العربي بالإنترنت وفي جانب آخر يعد الإستخدام المحلي في السعودية حسب ماورد في موقع قناة العربية 18 مليون مستخدم للإنترنت  بما يعادل 60 % من عدد السكان 

هذه الحقائق السابقة تحملنا هاجس لتنمية المحتوى العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص  لا ننكر أنه هنالك  مبادرات متعددة  لتنمية المحتوى العربي بالإنترنت  لكن نحتاج إلى تفعيلها وتنشيطها بشكل مميز من أجل أن يتفاعل معها الشباب بشكل يخدم أهدافها التي تطمح لتحقيقها  وخدمة للأجيال القادمة   ختاما  المعرفة قوة خصوصا في عصر إقتصاد المعرفة