«أمان».. تجسيد للثقة، وترسيخ للشراكة بين الأمن والمجتمع.
https://youtu.be/8doeGyfdsCI?si=VxxttBMD0d2F-JF1 في زمن يزداد فيه تدفق المعلومات، وتنوع وسائل الإتصال والإعلام ، تبرز الحاجة إلى مبادرات وطنية رشيدة، تعزز الوعي، و جسورً التواصل بين الجهات الأمنية والمجتمع.
ولعل من أجمل هذه المبادرات وأكثرها تأثيرًا، تلك التي انطلقت بهدوء واتزان، وتحمل اسمًا كبيرًا بثقله ومعناه: مبادرة "أمان".
هذه المبادرة ليست مجرد بث مباشر للأحداث الأمنية، ولا مشروعًا إعلاميًا تقليديًا، بل هي فلسفة جديدة في العمل الأمني الاتصالي، تؤمن أن المواطن شريك في أمن وطنه، وأن الإعلام ليس مجرد وسيلة نقل، بل رسالة وعي، وجسر تواصل حيّ بين رجل الأمن والمجتمع.
ما تقوم به "أمان" من نقل لحظي مباشر للوقائع والمستجدات الأمنية، عبر فرق ميدانية مدرّبة، هو أمر يبعث على الفخر ويعزز من الريادة في المبادرات الوطنية الإتصالية .
ومن يتابع "أمان" عبر منصاتها وتوجدها جعلت شعار #الأكثر_قربا كهوية إتصالية لها ، بحيث أنها لا تكتفي برصد الحدث، بل تضعه في سياقه، وتعرضه بمهنية، وتطمئن الجمهور بكل إبتكار وإبداع وطني سعودي ورؤية عالمية ثاقبة متعددة اللغات.
إن بلادنا اليوم تحتاج إلى إعلام يواكب رؤية الوطن، ويتحدث بلغة المستقبل، ويجعل من المواطن شريكًا في صناعة الوعي، مثل مبادرة "أمان" التي تمثل نموذجًا متقدمًا في تكامل الأمن والإعلام.
وإنني هنا أوجه شكري وتقديري للقائمين على هذه المبادرة المباركة وتواجدهم الفعال في أحد أهم المحافل #ملتقى_إعلام_الحج ،عبر بودكاست امان المشاعر الذي يقدم لقاءات مع شخصيات مؤثرة في مواسم الحج في جميع المجالات. إن رسالتهم في مجملها لم تكن مجرد تغطية، بل مشاركة واعية وصوت وطني مسؤول، استخدموا الإعلام لا لنقل الصورة فقط، بل لصناعة فهم أعمق وطمأنينة أشمل.
إن بلادنا اليوم تنعم بإعلام وطني طموح، يوازن بين سرعة الحدث وعمق التحليل، ويقدّم رسالته بمسؤولية تعزز الثقة، وتخدم الوطن والمواطن على حد سواء.
و"أمان" تمضي في هذا الطريق، بكل حنكة وهدوء، وهي بذلك تمثل لبنة من لبنات المنتجات الإتصالية المبتكرة التي تعزز من دور الإعلام الامني بطريقة إبداعية .
ساحل الحرف
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه:
"إن الأمن نعمة عظيمة، وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعارًا كبيرًا للمسؤولية، وشكل مع قيادته وحكومته سدًا منيعًا أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل – بعد توفيق الله – الكثير من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته. ونقول لأبنائنا وبناتنا وكل من يقيم على أرضنا: إن الأمن مسؤولية الجميع، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق