الخميس، 8 أبريل 2010

«التايمز» و«صنداي تايمز» تفرضان رسوما على قراءة النسخة الإلكترونية بدءا من يونيو المقبل وبواقع جنيه إسترليني لليوم الواحد وجنيهين للاشتراك الأسبوعي((التعليق متاح للجميع في كل المواد تحسب ضمن المشاركة و كل تعليق يجب أن يكون ذاتيا وليس منقولا ))

«التايمز» و«صنداي تايمز» تفرضان رسوما على قراءة النسخة الإلكترونية
بدءا من يونيو المقبل وبواقع جنيه إسترليني لليوم الواحد وجنيهين للاشتراك الأسبوعي
ينتظر أن تبدأ صحيفتا «التايمز» و«صنداي تايمز» البريطانيتان فرض رسوم على قراءة النسخة الإلكترونية
لندن: «الشرق الأوسط»
صحف تغلق أبوابها وأخرى تقلص نشاطاتها وعدد العاملين فيها وبعضها قررت أن تقدم نفسها للقراء مجانا رغم تاريخها الطويل الذي يمتد لمئات من السنين. الأسباب كثيرة لكن يبقى أهمها وأكثرها وضوحا هو التكنولوجيا الحديثة وثورة الإنترنت.
لكن آخر هذه التحولات في السوق الإعلامي هو ما أعلنته مؤسسة «نيوز إنترناشيونال» البريطانية، التي يمتلكها إمبراطور الإعلام الاسترالي روبرت ميردوخ. وبدءا من يونيو (حزيران) المقبل، سيضطر قراء صحيفتي «تايمز» و«صنداي تايمز» إلى دفع جنيه استرليني (1.5 دولار) للدخول إلى موقع الصحيفة على الإنترنت لمدة يوم واحد وجنيهين (3 دولارات) مقابل الاشتراك الأسبوعي.
ويعترف جيمس هاردينغ، رئيس تحرير «التايمز» بأن تطبيق استراتيجية الدفع مقابل القراءة التي تنوي الصحيفة تطبيقها بالغة الخطورة، لكنها أخف ضررا من الفشل في الاستفادة من الصحافة وطرحها دون مقابل. وشبّه صناعة الأخبار في الوقت الراهن بصناعة الموسيقى قبل أربع سنوات عندما ظن البعض أن صناعة الموسيقى قد انتهت لأن الأفراد يحصلون الموسيقى مجانا، لكن الآن يقوم الأفراد بالشراء من مواقع التحميل.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة «نيوز إنترناشيونال»، ريبيكا بروكس، إن السياسة الجديدة خطوة محورية تجاه جعل العمل الإخباري أكثر فائدة من الناحية الاقتصادية.
وستطلق كلا الصحيفتين موقعين جديدين تماما في مايو (أيار)، يتم فيهما فصل محتواهما الإلكتروني للمرة الأولى، واستبدالهما بالموقع الإلكتروني السابق «تايمز أون لاين». بيد أن توافر كم هائل من المحتوى الإخباري على الإنترنت جعل الكثيرين يعتقدون بأن القرار الجديد ينطوي على مخاطرة كبيرة.
ويتوقع أن تشكل الخطوة جبهة جديدة في الصراع على استقطاب قراء الصحف، الذي ستراقبه الصناعة عن كثب، كما يعتقد بعض المحللين.
ويعرب المديرون التنفيذيون في الصحيفتين، في تصريحات غير رسمية، عن توقعاتهم بخسارة الصحيفتين آلاف القراء الدائمين، وملايين القراء العرضيين.
ويشير مراسل هيئة «بي بي سي» لشؤون الإعلام توم دوغلاس إلى أملهم في أن يكون مبلغ جنيهين استرلينيين من الصغر بحيث يغوي الكثير من القراء باللجوء إلى الاشتراك. وقال المراسل: «يمكننا توقع حملات تسويقية، لعقد مقارنة بين سعر كوب القهوة مع سعر الاشتراك الأسبوعي للصحيفة، حيث تبدو الأخيرة أكثر فائدة».
جاءت هذه الخطوة مع الإعلان عن أن الثري الروسي والجاسوس السابق في الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) الكسندر ليبيديف قرر شراء صحيفة «الإندبندنت» التي تعاني من مشكلات مالية مع نسختها التي تصدر الأحد «اندبندنت اون صنداي» بجنيه رمزي (1.12 يورو) على ما أفادت الخميس الشركة التي تنشر الصحيفتين.
وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الكسندر ليبيديف بشراء صحيفة بريطانية. وكان قد اشترى سابقا صحيفة «ايفنينغ ستاندرد» اللندنية الأسبوعية، وبعد فترة من شرائه الصحيفة قرر توزيعها في بداية العام الجديد مجانا بعد أن كانت تباع بمبلغ 50 فلسا (75 سنتا). الصحيفة تأسست قبل 180 عاما وكانت تطبع عدة مرات في اليوم وتغطى أخبار الساعة باستمرار وتوزع على أبواب محطات القطارات الأرضية خلال النهار. وكانت قد وصلت مبيعاتها إلى أكثر من مليون نسخة في اليوم.
وأوضحت شركة «اندبندنت نيوز اند ميديا» (أي إن ام) ومقرها دبلن، في بيان أن العملية ستتم في مايو (أيار) المقبل بعد الحصول على موافقة الشركة السابقة المالكة، في ايرلندا. وقد أعرب ليبيديف، 50 سنة، الذي تقول وسائل الإعلام البريطانية إن ثروته تناهز 2.2 مليار جنيه (3.3 مليار دولار)، في أبريل (نيسان) 2009 عن رغبته في شراء تلك الصحيفة. لكن المناقشات بين ليبيديف و«أي إن ام» انقطعت الصيف الماضي لإتاحة الفرصة أمام الشركة لإعادة التفاوض حول ديونها الضخمة (1.3 مليار يورو) قبل أن تعلن في ديسمبر (كانون الأول) أنها تجري مفاوضات «حصرية» مع الثري الروسي.
وتراجع عدد النسخ التي توزعها «الاندبندنت» التي صدرت سنة 1986، مع مرور الزمن مما دفع مالكيها إلى تسريح عدد من الموظفين.
ووزعت الصحيفة 183547 نسخة في فبراير (شباط) 2010 حسب تقييم مكتب النشر، أي بتراجع نسبته 10.88 في المائة مقارنة بفبراير 2009 (205964 نسخة). وتخلفت الصحيفة كثيرا مقارنة بـ«دايلي تلغراف» (685177 نسخة) و«تايمز (505062) و«الغارديان» (284514).
وتصدر مجموعة «اندبندنت نيوز اند ميديا» أكثر من 200 صحيفة ومجلة حول العالم بما فيها «دينيك جغران» الهندية، و«هيرالد» النيوزيلندية و«اندبنت» الايرلندية.
مستقبل الصحيفة غير واضح لحد الآن، والسؤال هو هل سيبدأ مالكها الجديد بتوزيعها مجانا مثل ما فعل مع صحيفة «ايفنينغ ستاندرد» أم سيلجأ إلى ما قام به ميردوخ ببيع خدمة قرأتها على الإنترنت؟
وكان روبرت مردوخ صاحب مؤسسة «نيوز إنترناشيونال»، قد شن حملة شرسة ضد مواقع الإنترنت التي تقدم المحتوى الإخباري الذي تصدره مؤسسته، وخص «غوغل» بالانتقاد على كونها الأبرز في ذلك.
وأضافت ريبيكا بروكس أن قرار فرض الرسوم يأتي في لحظة فارقة بالنسبة للصحافة، ونحن فخورون بصحافتنا ولا نخجل من القول بأننا نعتقد بأنها تستحق ذلك.
وأشارت إلى أن المطبوعات الأخرى التي تمتلكها مؤسسة «نيوز إنترناشيونال» مثل «ذا صن» و«نيوز أوف ذا وورلد» ستمضي على نفس النسق في فرض رسوم على الاطلاع على المحتوى الإلكتروني الخاص بهما في وقت لاحق.
وقالت: «هذه مجرد بداية. ستكون التايمز وصنداي تايمز البداية بالنسبة للإصدارات الأربعة في المملكة المتحدة والتي تنتقل إلى النظام الجديد. وسنواصل تطوير منتجاتنا الرقمية وعملية الاستثمار والابتكار لعملائنا». وتستخدم صناعة الإعلام معيارا عاما يتوقع أن يدفع نحو 5 في المائة من زوار المواقع الإخبارية من أجل المحتوى. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن زوار «التايمز» و«صنداي تايمز» من القراء المنتظمين يبلغون نحو 1.22 مليون زائر.
بيد أن كلير أندري، من شركة «أندريه أناليسز» لأبحاث الإعلام، تشير إلى أن من يظن أن صحيفة «التايمز» ستحصل على نسبة 5 في المائة هو شخص حالم.. لكن إذا حاولت فرض رسوم فإن النموذج الذي اختاروه هو النموذج الأفضل.
وتمتلك «نيوز كورب» صحيفة «وول ستريت جورنال» التي تملك واحدا من أفضل أنظمة الاشتراك من أجل الاطلاع على المحتوى، إذ يبلغ عدد مشتركيها على الإنترنت 407 آلاف مشترك.
بيد أن بعض المحللين في مجال الإعلام يشيرون إلى أن «وول ستريت جورنال» تقدم محتوى متخصصا وأن تقاضي رسوم من أجل الحصول على الأخبار العامة نموذج مختلف.
ويبدي ألان روزبريدغر، رئيس تحرير صحيفة «الغارديان»، شكوكا متزايدة تجاه الدفع مقابل الدخول إلى الموقع، وتعهد بالحفاظ على محتوى صحيفته مجانيا على الإنترنت. ووصف هذه الخطوة في يناير (كانون الثاني) بأنها نموذج «فكرة». على عكس عدد من المحللين، لا تتوقع إندري اتباع أي من الصحف البريطانية الأخرى هذا النموذج في القريب العاجل.
ولا تعتقد أن استراتيجية ميردوخ ستمثل الرمية الأخيرة في المقامرة لبعض صحفه الخاسرة. وإذا ما فشل ميردوخ فسوف يفكر في شيء آخر. فقد كان يدعم الشركات الخاسرة لسنوات.
كما أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز»، التي طورت هي الأخرى تطبيقات لجهاز آي باد، أن المعلنين يتسابقون لشراء مساحات إعلانية على تطبيقات آي باد من المؤسسات الإعلامية ومن بينها «التايمز».
وقالت «التايمز» إن شركة «تشيس سافير» لبطاقات الائتمان اشترت الوحدات الإعلانية للصحافية لمدة 60 يوما بعد تقديم جهاز آي باد.
ويقال إن شركة «فيدإكس» اشترت مساحة إعلانية على تطبيقات آي باد من صحيفة «وول ستريت جورنال» والصحف الأخرى.
كما حجزت شركة «تويوتا» و«الخطوط الجوية الكورية» وشركة «فيديليتي» مساحات إعلانية على تطبيقات آي باد لمجلة «تايم».
أشارت «وول ستريت جورنا»ل إلى وجود ستة معلنين، من بينهم شركة «كوكا كولا» و«فيدإكس» الذين حجزوا مواقع للإعلانات في صحيفة «وول ستريت جورنال» في صفقة إعلانية تتكلف 400 ألف دولار.
ويذكر أن الصحف الأميركية والمجلات تعاني في الآونة الأخيرة من انخفاض عائدات الإعلانات وتدني نسبة المبيعات وهجرة القراء إلى الأخبار الإلكترونية على الإنترنت ونظر الكثير من الناشرين إلى جهاز آي باد كمصدر حديث للدخل من الإعلانات والاشتراكات.
ويضع القرار المطبوعتين على قدم المساواة مع المؤسسات الإخبارية الأخرى التي تفرض رسوما على الدخول إلى مواقعها الإلكترونية.
ومع انحسار توزيع الصحف المطبوعة وتراجع عائدات الدخل - سواء على صعيدي الصحافة المطبوعة أو الإلكترونية - تحاول الشركات الإعلامية البحث عن مصادر جديدة للدخل من القراء على شبكة الإنترنت على الرغم من المخاطر بإمكانية هجرة بعض القراء نتيجة لفرض الرسوم.
وقد فرضت صحف «وول ستريت جورنال»، المملوكة أيضا لشركة «نيوز كورب»، وصحيفتا «فينانشيال تايمز» و«نيوزداي» رسوما على زيارة موقعها على الإنترنت. وكان صحيفة «نيويورك تايمز» قد أعلنت عن نيتها تطبيق ذلك. وستقوم كل مؤسسة بتحديد طرق الدفع الخاصة بها.
وكانت مؤسسة «نيوز كورب» قد أعلنت في أغسطس (آب) الماضي أن بعضا من مطبوعاتها ستفرض رسوما للاطلاع على محتواها الإلكتروني. وقد هدد مالك الشركة ومديرها التنفيذي، روبرت مردوخ، العام الماضي بإزالة أخبار مطبوعاته من مؤشر بحث «غوغل» لتشجيع الأفراد على الاشتراك في المحتوى الإلكتروني.
وقال مردوخ في بيانه: «في لحظة فارقة للصحافة، تأتي هذه كخطوة حاسمة نحو جعل الصناعة الصحافية أكثر فائدة اقتصادية».
ولم تقدم الشركة أية إشارة إلى التوقيت والكيفية التي تخطط من خلالها لفرض الرسوم على المحتوى الإلكتروني لموقع صحيفة «ذا صن»، الصحيفة اليومية الأعلى توزيعا في بريطانيا. لكن بروكس قالت إن هناك المزيد من التغيرات التي سيتم إدخالها على الموقع ونموذج الإنترنت سيعلن عنها في وقت لاحق. وقالت: «هذه مجرد بداية وستكون التايمز وصنداي الخطوة الأولى للإصدارات الأربعة للمؤسسة في بريطانيا التي تنتقل إلى النظام الجديد. وسنواصل تطوير منتجات رقمية ونستثمر ونبتكر لعملائنا».
غياب الموقع المخصص لصحيفة «صنداي تايمز»، الأعلى قراءة في بريطانيا، ينظر إليه الإعلاميون على أنه انحراف عن الإطار الطبيعي.
وقد وزعت «ذا صنداي تايمز» في الفترة من سبتمبر (أيلول) من العام الماضي وحتى يناير من العام الحالي نحو 1.2 مليون نسخة، بانخفاض بلغ 3.8 في المائة عن العام السابق وفق شبكة «إيه بي سي» التي تراقب توزيع الصحف والتي تديرها صناعة الصحف. كما وزعت الصحيفة اليومية نحو 451 ألف نسخة خلال الفترة ذاتها بانخفاض بلغت نسبته 12.6 في المائة عن العام السابق، بحسب تقرير الشبكة.
كما تشير شركة «كوسكور»، شركة أبحاث السوق المتخصصة في التسويق على الإنترنت، إلى أن عدد زوار صحيفة «التايمز» خلال شهر فبراير 2.4 مليون زائر، بانخفاض بلغت نسبته 21 في المائة عن العام الماضي.
لكن ذلك جعلها الصحيفة السادسة في ترتيب الصحف الأكثر شعبية في بريطانيا حيث تأتي في المرتبة الأولى «ميل أون لاين» ثم «ذا ديلي ميل» ثم «ذا ميل أون صنداي» تعقبها «ذا صن».
المصدر:http://www.aawsat.com/details.asp?section=37&issueno=11454&article=564287&feature=1

هناك 22 تعليقًا:

غدير خميس يقول...

بالرغم من أن الرسوم التي ستفرض على قراءة الصحف الاليكترونية سيفقدها كثيرا من جمهورها الاأن هذا الطريقة سيكون فيها تقديرا لقيمة الصحف وتقديرا للمجهود الصحفي الذي لو كان مجانيا لأستهلك بقدر مايشاء كل مستهلك وفقد أهميته بمجرد وصوله للمستهلك ولكن في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة والازمات المالية التي تمر بها كافة الدول هذا النظام سيحقق عقبة في طريق وصول المعلومة للجمهور ويحد من انتشار هذه الثقافةالصحفية الاليكترونية لكافة مستخدميها فهي كما لها جانب حسن في تقدير جهود الصحفيين اكما لها جانب سيء في تقدير الظروف الاقتصاديةللمستخدمين لهذه التقنية والحل في ذلك أن تكون هذه الرسوم تناسب المستوى الاقتصادي لسكان كل دولة بما يناسب حالتها الاقتصادية ,,

غدير محمد خميس
الرقم التسلسلي (21) مادة الانترنت والاعلام الجديد
الرقم التسلسلي (13) مادة ادارة المؤسسات الاعلامية

Breakfast cereal يقول...

إن صحيفة رائدة ، لها باع طويل في مجالها ، استطاعت بعد التخطيط والعمل على المدى القصير والطويل ، أن تجمع القراء وتكسب جمهوراً من كافة الفئات ..

ومع مواكبتها لعصر التكنولوجيا والانفجار المعلوماتي ، واكبت بالطبع مسيرة الإعلام الجديد ، وأصبح لها نسخة إلكترونية ، تفاعل الجمهور معها وأبدى استحسانه لها ، وباتت في تظره جزء هاماً من جرعة ثقافته اليومية ، ومطالعة أحداث العالم عبرها..

ولتحقق مكسباً يعود عليها بالمال كما جنت من النسخ الورقية ، حددت رسوماً معينة ، تشعر القارئ بأهمية ما يقرأ كونه يدفع شيئاً من دخله الخاص ليطلع على خبر أو مادة معينه..

ولكن الجمهور أخذ يتراجع فهناك أخبار يستطيع معرفتها من مصادر مجانية ، ولا حاجة في اعتقادة أن يصرف من ماله ليشتري شيئاً يهدى له..

ومن هنا نؤكد القول : لا غنى عن النسخ الورقية ، فمنها نحقق العائد المادي (أبرز العائدات وأهمها)، ومن الالكترونية نواكب العصر ونعرف تطلعات الجمهور من خلال توفير مساحة القراء في الإدلاء بتعليقاتهم ..

بشاير كامل الحرازي
الانترنت والاعلام الجديد(58)
إدارة المؤسسات(48)

مريم محمد الصاعدي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

إن فرض رسوم على الصحيفة الالكترونية مقابل قرأتها أمر في غاية الإزعاج , حيث يتطلب من المطلع والقاري للأخبار الاشتراك ولكن مع التطور التكنولوجي , وثورة المعلومات , وكثرة مصادر الأخبار ومواقعها أصبح بإمكان الشخص أن يبدل الموقع أو الصحيفة بصحيفة أخري مجانية , حيث أصبح تنافس كبير في مجال بث المعلومات والأخبار حيث يوجد بدائل كثيرة ومجانية , فهناك كثير من محطات التلفزيون الخاصة بالإخبار , ومحطات الإذاعة المتعددة , والمدونات المهتمة بصحافة ونشر الأحداث , بالإضافة إلى المواقع والصحف الالكترونية التي تقرأ بدون اشتراك , وخدمات الجوال ...الخ , هي من حقها أن تفرض رسوم لكن سوف يقل الإقبال عليها بسبب وجود بدائل كثيرة , ولو أن كل صحيفة استعملت نفس النظام في فرض رسوم لكان الأمر صعباً على المطلعين للأخبار , وإن الرسوم ليست كثيرة لكن كيفية الاشتراك ليست متوفرة للجميع .


.............

مريم الصاعدي ..
الرقم الجامعي : 42805684
رقم التسلسلي : ( 41)
الانترنت والإعلام الجديد..

سماح صالح البطاطي يقول...

صحف تغلق أبوابها وأخرى تقلص نشاطاتها وعدد العاملين فيها وبعضها قررت أن تقدم نفسها للقراء مجانا رغم تاريخها الطويل الذي يمتد لمئات من السنين وبعضها قررت أن تقدم نفسها للقراء برسوم اشتراك يومي او اسبوعي..
الأسباب كثيرة لكن يبقى أهمها وأكثرها وضوحا هو التكنولوجيا الحديثة وثورة الإنترنت(الاعلام الجديد الرقمي)
دفعت سطوة الإعلام الالكتروني والأزمة المالية العالمية بعض الصحف الالكترونية الى وضع رسوم لمن يريد ان يتصفح ويقرا مابداخل هذه الصحف الالكترونية ..
_فكان الكثير من القراء يتجهون الى الصحف الالكترونية المجانية بدلا من الصحف الورقية التي يشتروها بمقابل مادي اما الان فاصبحت بعض هذه الصحف تفرض رسوم مالية على قراءة محتوياتها على الانترنت.
-ومن وجهة نظري أن فرض مبالغ مالية على تصفح المواقع الالكترونية الإخبارية فيه دمار للصحف لأن دفع المال مقابل قراءة صحيفة يحد من عدد القراء وحدث هذا التغير بفعل تأثير الأزمة المالية العالمية التي ضربت صحفا مطبوعة كبيرة حيث هرب شطر من قرائها إلى المحتوى المجاني عبر الانترنت وأصبح لزاما عليها البحث عن مصادر دخل جديدة كالاعلان..
ويعتبر البعض أن الإعلانات على الانترنت هي طوق نجاة إ
-ولابد عند فرض رسوم على قراءة الصحف الالكترونية يتطلب اقتناعا من قبل القراء بدفع مقابل مالي لتصفح جرائد على الانترنت ما يفرض أن يكون محتواها ضروريا لا يمكن تعويضه ولا يمكن تقاسمه.
مادة الانترنت والاعلام الجديد
سماح صالح البطاطي
42807349
الرقم التسلسلي(52)
مج\ الثلاثاء(3،4)

أمجادالهارون 42810018 يقول...

أمجاد الهارون42810018
من وجهت نظري أن فرض الرسوم مقابل قراءة الصحيفة أمر في غاية الازعاج وليس من الرقي والتقدم ابدا وانما يدل علي تأخر الشعوب والافضل أن يكون مجانا ليستفيد منها جميع أفراد الجمهور بأختلاف مستوياتهم وأعمارهم بعكس لو كان برسوم فأنها سوف تكون محكورها علي فئة معينة من المجتمع.....
أمجاد الهارون
المادة :مدخل للدعاية والاعلان
الرقم التسلسلي:(43)

زجل سنبل يقول...

من وجهة نظري انه ايجابي من ناحيه وسلبي من ناحية اخرى ..

ايجابي من حيث انه يحفظ الجهود المبذووله للصحيفة ويزيد من دخلها ولو بنسبة بسيطه ...

سلبي من ناحية تقليص عدد القراء قليس كل القراء على نفس المستوى المادي وبإمكانهم دفع رسوم لقراءة الصحيفة ...

ولكن فتح المجال واخد المعلومه بطرق ميسيره ومجانيه تزيد من المستوى التثقيفي للفرد
وثقافة الفرد يعتمد عليها ثقافة مجتمع بكامله...

زجل سنبل 428011604
ادارة مؤسسات اعلاميه (69)
انترنت واعلام جديد (61)

شذى القرشي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل ترآجع بيع الصحف الورقيه وبالاحرى إنحسارها سعت التايمز لتعويض ماتم تراجعه في مبيعاتها ساعية لتحقيق التعويض والفائده, ولكن لاأجد في ذلك صواب لان ذلك سيؤدي إلى أنخفاض قرآءهآ في ظل الصحف الالكترونيه الاخرى المجانيه,
وهنآك عذة طرق وأساليب تستثمر للتعويض نهآيك على مكانه التايمز وعددهآ الطويل ,

شذى القرشي
الانترنت والاعلام الجديد (47)
إدآرة مؤسسات (27)

marwah يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
ان رؤيتي لهذا الموضوع من جانبين
الجانب الاول :
ان فرض الرسوم هو من حق الصحيفة, وتقديرا للجهد المبذول من قبل الصحفيين والمحررين فيها, وبما انها صحيفة ناجحةو مهمة وجمهورها واسع لااتوقع انه سيشكل ضررا كبيرا نتيجة لقرارها, ربما في بداية الامر سيقل عدد المستخدمين لها لكن سيعتاد جمهورها فيما بعد, ومن الممكن التغلب على هذه الرسوم باشتراك عدد من الاشخاص في دفعها بما انها الكترونيه فسيتيح ذلك سهولة الامر,
الجانب الثاني:
لكن ليس معنى كلامي اني اؤيد هذا القرار والسبب لان طبقات المجتمع المادية متفاوتة ولن تكون الصحيفة في متناول الجميع, وذلك سيشكل عائقا امام عدد جمهورها, وسيتوجه الجمهور الى صحف اخرى بديلة عنها,
وربما في المستقبل ستقل عدد الرسوم وتكون الاعداد في متناول الجميع..

الاسم: مروة طلعت ينكصار
الرقم الجامعي: 42906131
الرقم التسلسلي:44
ادارة مؤسسات اعلامية واقتصادياتها
الشعبة: 1

شروق سالم الصاعدي.. يقول...

"بـسم الله الـرحمن الـرحيم"

إن خـطوات الـصحيفة تنوعت وكل جانب لها طابعها الجانب الأول وهي الصيـحفة الورقية ولـها خطـواتها ,وعصورها ,ومركزها لدى جمهورها ..
أما الجانب الـثاني وهي الـصحيفة الألكـترونية أصـبحت خـطوة سريعه ومميزة ومتنوعه العـروض ..
وتميزة بجـذب جمهورها من خدماتها المتنوعه سواء في الرسـوم أو أتاحـة الفرص للجمهور نشـر مقالاتهم أو التصفح ...ومن وجهة نـظري أيضا سهولة تعاملهم في الأوضاع الأقتـصادية ,ودخولها في عالم الأنتـرنت لنـشر صحيفتها لمـا يشاهـده المجـتمع اليـوم من الـثروة التـقنية الكبيـرة بحد ذاتـها ..
وما تقوم بها اليـوم سواء الصيـحفة الكترونية أو غيرها من المواقع هو أول خـطوة تفـوم بها أن ترضي جمهورها وتلبي أحتياجاتهم وتعمل دراسات لكي تلم بالجانب المشوق والترفيهي والغير ممل من أجل جمهورها ونـشر مالديه من مواضيع ,وأحداث ,وأخـبار..

أستاذي الفاضل..
الرقم الجامعي../42807044
الرقم التسلسلي..
*.الأنتـرنت والإعـلام الجديد..(48)
*.الـمدخل الى الدعـاية والأعـلان..(4)

ايمان الحربي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ايمان الحربي يقول...

كلنا نعرف بإنه امر مزعج للغايه بان ندقع رسوم لقراءة صحيفه ولكن صحيفة رائدة ، لها باع طويل في مجالها ، استطاعت بعد التخطيط والعمل على المدى القصير والطويل ، أن تجمع القراء وتكسب جمهوراً من كافة الفئات ..
الأسباب كثيرة لكن يبقى أهمها وأكثرها وضوحا هو التكنولوجيا الحديثة وثورة الإنترنت(الاعلام الجديد الرقمي)
دفعت سطوة الإعلام الالكتروني والأزمة المالية العالمية بعض الصحف الالكترونية الى وضع رسوم لمن يريد ان يتصفح ويقرا مابداخل هذه الصحف الالكترونية ..
فكان الكثير من القراء يتجهون الى الصحف الالكترونية المجانية بدلا من الصحف الورقية التي يشتروها بمقابل مادي اما الان فاصبحت بعض هذه الصحف تفرض رسوم مالية على قراءة محتوياتها على الانترنت.
-ومن وجهة نظري أن فرض مبالغ مالية على تصفح المواقع الالكترونية الإخبارية فيه دمار للصحف لأن دفع المال مقابل قراءة صحيفة يحد من عدد القراء وحدث هذا التغير بفعل تأثير الأزمة المالية العالمية التي ضربت صحفا مطبوعة كبيرة حيث هرب شطر من قرائها إلى المحتوى المجاني عبر الانترنت وأصبح لزاما عليها البحث عن مصادر دخل جديدة كالاعلان..

لك جزيل الششكر والثناء

ايمان مرزوق الحربي
428010827
الانترنت والاعلام الجديد60
ادارة الموسسه الاعلاميه 61

Byoona Tamboosi يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فرضت الصحيفتان هذا الرسوم وذلك حتى يكون لها مكانة في المواقع كغيرها من الصحف وتقديرا لجهود الصحفيين التي بذلوها على هذه المواضيع او المواقع ..

بيان تمبوسي
الرقم التسلسلي 38
انترنت واعلام جديد

نسرين جمال يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

ن فرض الرسوم على الصحف الإلكترونية مقابل قراءتها سيفقدها كثيراً من جمهورها وإن كان في فرض هذه الرسوم تقديراً لقيمة الصحف وتقديراً للجهود الصحفي الذى لوكان مجاناً لأستهلك بقدر مايشاء كل مستهلك وفقد أهميته بمجرد وصوله للمستهلك ولكن في هذه الظروف الحالية والاوضاع الاقتصادية الصعبة والأزمان المالية التى تمر بها معظم الدول في العالم فأن نظام الرسوم سيكون عائقاً مانعاً لوصول المعلومه للجمهور ويقلل من انتشار هذه الثقافة الصحفية الإلكترونية لجميع مستخدميها فهي بقدر مالها من تأثير حسن في تقدير جهود الصحفين فلما ايضاً تأثير سئ في جانب الظروف الاقتصادية للمستخدمين لهذه التقتنية ولحل هذا الاشكال يجب أن تكون الرسوم التى تفرض على المستخدمين مناسبة للمستوى الاقتصادي لسكان كل دولة بما يناسب حالتها الاقتصادية

نسرين جمال
إنترنت والاعلام الجديد (66)

shomos alzawawi يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في الحقيقة أنا أؤيد هذه الطريقة لأن الآن أصبحت معظم الصحف إلكترونية أو لاورقية(press les)وبهذه الطريقة تمكن صحيفتا التايمز وصنداي من الحفاظ على مكانتها أو قيمتها سواء اقتصاديا أو من ناحية مادتها الصحفية من أخبار اومقالات او أي قالب من قوالب الصحافة، وفي رأيي أنها لم توضع مبلغا كبيرا بالرغم من أهمية الاخبار التي يحصل عليها الأشخاص أو القراء، فهذا يدل على اهتمامها بقراءها..

شكرا.. وأعتذر على قلة الكلام..
الطالبة: شموس سيف الدين الزواوي
الرقم الجامعي:42906418
المادة:إدارة مؤسسات اعلامية واقتصادياتها
الرقم التسلسلي:54

أفنان الشنقيطي يقول...

لكل من الصحيفتين قاعده جماهيريه لن تدعها تتخلى عن صحيفتها المعتاده مقابل فرض رسوم لها وفي هذا الخبر دلاله على ان الإعلام الإلكتروني له مكانه وله جمهور يدفعه إلى المقدمة .
وهذا الخبر يجعل القائمين على الصحف الورقيه يعيدون النظر ويدفعهم الى الإسراع في تفعيل نسخهم الإليكترونيه .
كانت هنا إعلاميه صاعدة
أفنان الشنقيطي
63
انترنت وإعلام جديد

اعلامية غير يقول...

ان الرسوم التي ستفرض على القراء ستفقد الصحيفه كما هائلا من قرائها فهناك طرق عديده للوصول للاخبار والصحافه وللعالم مجانيه فلماذا سيدفعون اجرا مقابل الحصول عليها
من المؤكدا انها لم تقم خطوة قوية كهذه الخطوه الا بعد دراستها جيدا والتأكد من ايجابيتها الا انه في اعتقادي ان هذه الخطوه سلبيتها اكثر من ايجابيتها .

خديجه السليماني
انترنت واعلام جديد
42911177

bushra يقول...

بسم الله الرحن الرحيم
بداية جيدةمن صحفية مشهورة وقد تكون انطلاقة لباقي الصحف .
ولكن قد تكون طريقة التايمز الجديدة سببا لبعد الناس لمتابعتها لان للاسف مجتمعاتنا العربية قليلة الاطلاع والمتابعة للصحف فكيف بالصحف التي تفرض رسوما
بشرى عقيل
42906299
ادارة المؤسسة الاعلامية

عفراء الحربـي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

أن فرض الصحيفة مبلغ مالي بسيط على النسخة الالكترونية مخاطره سوف يودى إلى فقد القراء لها واتجاههم إلى الصحف الورقية واتجاههم أيضا إلى صحف أخرى .

عفراء الحربي
الرقم الجامعي
428013662
الرقم التسلسي
64
انترنت واعلام جديد

مها الحربي يقول...

( بسم الله الرحمن الرحيم )

في رأيي أن هذا التحول الجديد في صحيفتا التايمز والصنداي تايمز
لن يؤتي ثمارة فقد يقلص هذا القرار عدد الزوار لموقع الصحيفة الإلكتروني
وبالتالي ستخسرالصحيفة أعداداً أخرى من القراء أًسوة بنظيرتها من
الصحافة الورقية ..والله الموفق ...

مها سالم الحربي

الإنترنت والإعلام الجديد

الرقم التسلسلي ( 49 )

Unknown يقول...

فكرت بماذااعلق ...؟!
ففرض الرسوم على صحفيه مقابل قراءتها يستحق التعليق لماذا؟؟؟
لانه
سوف يفقدها كثيراً من جمهورهاالقارئ لها
رغم انها تعتبر تقدر تقديرا" للجهود المبذوله للقائيمين عليهامن قبل الصحفين والمحررين والكاتاب
فبهذه الرسوم يشترك الجانبان <> منه و<>
فالبعض يقدر جهود الصحفين ويقدم تلك الرسوم برحابه صدر ...!؟
والبعض الاخر وهو الجانب السلبي الوضع المالي فتصبح
(لفئه معينه) ...!
ولكن لدي همسه,,, هي
أن كل صحيفة لو استخدمت نفس نظام في فرض الرسوم مقابل قرئه صحيفتها لكان الأمرتطور واصبح من سوا الي اسوامن اتجاه المطلعين والقرئ
ولذلك على كل دوله او بلده
بأن تضع الرسوم على حسب الوضع الاقتصادي للسكان .

هوازن النفيعي
42710603

ادارةالمؤسسات الإعلامية(12)
الأنترنت والإعلام الجديد(18)

لمى السلمي يقول...

دفع رسوم من أجل قراءة صحيفه إلكترونية !!
قد يكون هذا الامر في صالح هذه الصحيفه ، و لكن قد يفقدها العديد من جمورها ..
فهو أمر غير معتاد في عالم الصحافه و لم يعتاد عليه الجمهور و هو ليس بالأمر الهين .
و لكن هذا الامر يجعل من الصحيفه قيمة هامه و بارزه لكل ما تنشره .

لمى السلمي
42711165
الانترنت و الاعلام الجديد
مجموعه يوم الثلاثاء 3-4

نور علي العسيري يقول...

¨°•√بسم الله الرحمن الرحيم√•°¨

خطوة إيجابية اتخذتها صحيفتي التايمز وصنداي تايمز لانها بذلك تعزز قيمة الصحافة الاكترونية ..
التي باتت قيمتها الاقتصادية مهدرة
بل ارى انها بذلك توفق العلاقة بينها وبين الصحافة الورقية ..

والله الموفق

إنترنت واعلام جديد

26