خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وخلق معه غريزة حب الاستطلاع، والبحث والتطلع لمعرفة كل ما هو جديد، في الحياة، من أجل الاطمئنان إلى البيئة، التي يعيش فيها، داخلياً وخارجياً. ومنذ وجد الإنسان، وعرف اللغة والكلام، نشأت عنده حاجة لأن يقول للآخرين ما يعمل، وما يفكر فيه؛ ويعرف منهم، كذلك، ما يعملونه، وما يفكرون فيه، لأن طبيعة الإنسان الاجتماعية، تجعله يهتم بما يدور حوله، ولا يستطيع الحياة وحده، فكان لابد من إيجاد وسيلة للتعبير عن آرائه، وآماله وآلامه وحاجاته، إلى غير ذلك. والصحافة، بمعنى نقل الأخبار، قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجريـة في مصر والصين وعند العرب الجاهليين، وغيرهم من الأمم العريقة، إلاّ ضرباً من ضروب الصحافة في العصور القديمة. ولعل أوراق البردي المصرية، من أربعة آلاف عام، كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة. وكانت الأخبار، في هذه العصور الأولى، خليطاً من الخيال والواقع، تمشياً مع رغبات السامعين، بغية التسلية، الإشادة بالبطولة والقوة، وكان هذا اللون من القصص كثير التداول بين الناس يعمر طويلاً، وينتقل من جيل إلى جيل، على صورة القصص الشعبي . ومع اختراع الطباعة سهلت علي الكثير نقل الأخبار وازداد اهتمام الناس بمتابعة الأخبار مما ساعد على استمرار الصحافة والاهتمام بها . ومع اختراع الراديو سهل على الناس متابعه الأخبار , ثم ظهر التلفاز , وكذلك الانترنت . وعملت بعض الشركات على اختراع الصحافة الإلكترونية مما ساعد الكثير على طرح رأيه في القضايا والموضوعات المطروحة . وأنا برأيي شخصياً أن الصحافة الإلكترونية أفضل من الورقية ومستقبلها في تقدم لكن الورقية ضلت تتراجع لأن الواحد بدل ما يذهب إلى السوبر ماركت يشتري صحيفة وهو جالس على النت بإمكانه أن يتابع الأخبار ويرى ما تحتويه الصحف بدلاً من الورق المتراكم في المنزل في كل زاوية . ولكن سوف نضل متمسكين أو متابعين للصحافة الورقية إلى أن يأتي يوم ما وسوف نتعود على متابعه الأخبار على الطريقة الإلكترونية . . قد تكون المسألة مجرد تعود. فاليد حاضرة في الجهازين: القلم والحاسوب والمهم هو المتلقي وكيف يتلقى الآخر في الحالتين، قصيدة شعرية أو نصا إبداعيا، فهذه الثورة الكبيرة في عالم الإنترنت أنعشت نشوة الكتابة لدى الكاتب وأشعرته بالزهو، وأصبحت لذة الكتابة أكثر سطوة على نفوس الكتاب، لأن الأبواب المقفولة صارت بفضل الله وفضل التكنولوجيا مفتوحة أمام الجميع..
بسم الله الرحمن الرحيم هناك مَنْ يرى أن المقارنة بين الصحافة الورقية والإلكترونية مرفوضة من منطلق أن الصحافة الورقية صحافة بالمعنى العلمي والواقعي للكلمة وأن الصحافة الإلكترونية مجرد وسيلة للنشر وجمع النصوص والمقالات والأخبار والصور وبشكل آلي مجرد من المشاعر والإبداع والفاعلية. أما الطرف الآخر فيرون أن الصحافة الإلكترونية مكملة لدور الصحافة الورقية والمطبوعة وليس هناك صراع بينهما إلا أن التمويل أصبح الآن من آليات نجاح تلك الصحف في شكلها الحديث الذي ينعكس بالتالي على شكل وأداء الموقع من حيث تنوع أخباره وتحديثها بين الحين والآخر إذ إن ثقافة الإنترنت أصبح لها جماهيرها وشعبيتها وهي في ازدياد مطرد على العكس من قراء الصحف والكتب. ولكن الصافة الالكترونية تمتاز كثيرا عن الصافة الورقية و يكفي الصحافة الإلكترونية أنها في الغالب تتبع الحرية الكاملة التي يتمتع بها القارئ والكاتب على الإنترنت بخلاف الصحافة الورقية التي تكون بالعادة قد تم تعديل مقالاتها من قبل الناشر لأكثر من مرة حتى يكون وفقاً لسياسة الصحيفة. بالإضافة إلى مجموعة من المميزات ومنها السرعة في تلقي الأخبار العاجلة وتضمين الصور وأفلام الفيديو مما يدعم مصداقية الخبر. و سرعة وسهولة تداول البيانات على الإنترنت بفارق كبير عن الصحافة الورقية التي يجب أن تقوم بانتظارها حتى صباح اليوم التالي. وحدوث تفاعل مباشر بين القارئ والكاتب حيث يمكنهما أن يلتقيا في التو واللحظة معاً. و أتاحت الصحافة الإلكترونية إمكانية مشاركة مباشرة للقارئ في عملية التحرير من خلال التعليقات التي توفرها الكثير من الصحف الإلكترونية للقراء بحيث يمكن للمشارك أن يكتب تعليقه على أي مقال أو موضوع ويقوم بالنشر لنفسه في نفس اللحظة. التكاليف المالية الضخمة عند الرغبة في إصدار صحيفة ورقية بدءاً من الحصول على ترخيص مروراً بالإجراءات الرسمية والتنظيمية. بينما الوضع في الصحافة الإلكترونية مختلف تماماً حيث لا يستلزم الأمر سوى مبالغ مالية قليلة لتصدر الصحيفة الإلكترونية بعدها بكل سهولة. و ارتفاع تكاليف الورق الذي يكبد الصحف الورقية مشقة مالية يومياً بينما لا يحتاج من يرغب التعامل مع الصحافة الإلكترونية سوى لجهاز كمبيوتر ومجموعة من البرامج التي يتم تركيبها لمرة واحدة. و عدم حاجة الصحف الإلكترونية إلى مقر موحد لجميع العاملين إنما يمكن إصدار الصحف الإلكترونية بفريق عمل متفرق في أنحاء العالم. ولهذه الصحافة الكترونية مساوئها ايضا بالرغم من مميزاتها .. ولكن أخيرا يبقى للصحافة الورقية نكهتها ومذاقها الخاص الذي نحن له دوما ..
توجد العديد من الاختلافات بين الصحافه الالكترونيه والصحافه المطبوعه,, وتعد هذه الاختلافات جوانب ايجابيه تحسب للصحافه الالكترونيه ،؛؛فالصحيفه الالكترونيه تعد حره من القيود المتعلقه بالمساحه ,وهو مايسمح لها بمزيد من التغطيه المحليه على سبيل المثال.. ويستطيع القارئ ان يبحث في ارشيف الجريده عن المقالات ذات الصله ,والتي يمكن ان تمده بخلفيه عن احداث اليوم ..كما توجد اشكال من المعلومات التي لا تظهر في الصحيفه المطبوعه وتكون ملائمه بشكل اكبر للمنتج الالكتروني...وعلاوه على ذلك فان الصحيفه الالكترونيه تستطيع توفير عناوين البريد للمحررين ,,وتستطيع ان تربط القراء بمصادر اخرى للمعلومات بمافيها مقتطفات من المؤتمرات الصحفيه والاحداث....
كل هذه المميزات التي جائت في صف الصحافه الالكترونيه لم تمنع الصحافه المطبوعه من الاستمراريه الى هذا الوقت وفي رأئي ان عامل الوقت وصغر حجم الصحيفه وقله ثمنها له دور كبير في تداولها الى الان ..
دخل مفهوم الصحافة الإلكترونية مؤخراً نتيجة التطور الهائل الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، واكتسب هذا النوع الجديد من الصحافة أهمية بالغة منذ ظهوره ، وتزايدت أهمية الصحافة الإلكترونية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه فأصبحت غالب المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، لكن الجديد هو ظهور نوع جديد من الصحف غير التقليدية وهو ما عرف بـ "الصحف الإلكترونية" والتي يقتصر إصدارها على النسخة الإلكترونية دون المطبوعة ، وتساهم منافسة الانترنت المتصاعدة كمصدر للمعلومات، في تدني توزيع الصحف المطبوعة ، مما يجعلنا لا نعرف مستقبل الصحف المطبوعة ، و لا بد من ايجاد حلول تسمح للمؤسسات الصحفية المطبوعة ان تستمر و لا تتراجع و يتراجع مستقبلها و يكون عن طريق اعتماد صيغة تجمع بين النسخ المطبوعة و الالكترونية ، و اعادة النظر في اسلوب التحرير لدى الصحف و زيادة المقالات التحليلية و تبني بعض القوالب الصحفية الجديدة و توظيف الجرافيكس في الصحف مع استعراض بعض الاشكال الاحترافية في الاخراج حتى تتمكن الصحف من تحقيق مردودية لها ، و يرجع السبب لانخفاض عدد قراء الصحف المطبوعة هو انتشار القنوات الفضائية و زيادة عدد الصحف الالكترونية و ظهور الصحف المجانية ، و ما تزال الصحيفة المطبوعة تمتاز بامتلاك كبار الكتاب والمفكرين وصناع الرأي التي يحرص القراء على معرفة آراءهم وتوجهاتهم وتحليلهم للأحداث الجارية و هذا ما يجعلها أكثر بروزاً من الصحافة الالكترونية .
أن أول دوله عربية عرفت الصحافة هي مصر ولازلت متمسكة بها ولديها نقابة الصحافة, وبعد ذلك دخلت الى دول مختلفة, فالصحافة في المملكة العربية السعودية ليس لديها نقابة الصحافة. ومستقبل الصحافة الورقية تدهور, وتفوق عليه الصحافة الالكترونية ,وليس هذا فقد في المملكة بل في جميع الدول . وقد كان قبل يطبع أثر من مئة ورقة ,وأصبح اليوم يقل عدد الورق ما يقارب عشرين ورقة تقريبا. فالصحفي اليوم لديه معرفة قليلة بمهنة الصحافة ,والاخبار التي تصدر منها فهي لم تلم معلومات تهم المجتمع ،ولم تكن مشوقه . ومن خلال تصفحي في الانترنت قرأت قصة داخل موضوع الصحافة فهناك رجل كان حارس عمارة , فكان صاحب العمارة يطلب منه يوميا بعض الجرائد والمجلات..وهو يقوم بعد ذلك بقراءتها في كل وقت , وصار لدية حب في الصحيفة من كل شيء , ومرت الأيام , وقد حدث حادث في نفس الحي الذي يسكن فيه , وفي نفس الوقت قام بالأتصال على أحدي الصحف ؛لكي ينقل لهم الخبر , ومن خلال ذلك قامت الصحيفة بتعينه مندوب في الصحيفة . فالصحافة أصبحت لديه مهنة كأي مهنة , فيجب أت تكون لديها مكانة . أما الصحافة الألكترونية أصبحت تهم بعض القراء , ويستطيع القارئ أن يتواصل مع الصحفي برائه حول موضوعه.
ونسأل الله تعالى أن تتقدم الصحافة في كل ما يحبه الله ويرضاه..
أستاذي الفاضل .. *سلم الله فــكرك وأطال الله في عمــرك*
إن وسائل الاتصالفي تطور ومازالت ، وآخر الأطوار التي مرت بها الصحافة ، بأن أصبحت ( إلكترونية )..
أتاحت للجمهور الحصول على إنتاجها الإخباري ، في جميع بقاع الأرض بطغطة زر ، و احتراماً لحرية التعبير والإعتراف بدور الرأي العام ، فقد أتيح التعليق على أي خبر منشور بشرط عدم التجريح والإعتداء على الآخرين .. فقد عاااانت الصحف الورقية التقليدية من الناحية الإقتصادية ، وقلّت النسخ المطبوعة ؛ لأن الجمهور القارئ اتجه إلى أقل التكلفة إن لم تنعدم >> الصحافة الالكترونية.. فمن وجهة نظري ..أعتقد أن الصحف التقليدية ستمرض بحمى شديدة ولكنها لن تموت . فكما أن التقنية دخلت في كل شي وأحسن في كثييير من الأحيان ، فلها عيوب ومساوئ .. وللقديم <<الصحف الورقية ، متعته ، ومميزاته في بعده عن التزوير والفيروسات ‘ وأكثر مصداقية...إلخ
و من الجانب الآخر ..فالقنوات الفضائية، لم تبقي على حدث إلا وعرضته ،وبحثت كافة جوانبه مما أدى إلى تحول الجمهور عن صحافة الورق..
الحلول المقترحة : - التميّز في عرض المادة وتحليلها، بأساليب تجذب الجمهور ..من ناحية الألوان وطريقة تقسيم الصحفحة الإخبارية . - استطلاع الرأي العام داخل شرائح المجتمع ، ومعرفة ما يؤثر على تفاعلهم وتزايدهم . - الاهتمام بمواد تطوير الذات وفن التعامل مع الآخرين ، لأنها محببة لناس فكلّ منّا يسعى لكسب قلوب الناس ، والتأثير فيهم . - الالتزام التااام بالحقيقة ،لأن الجمهور يحتاج بشدة إليها حتى وإن كانت مُرّة..
ولكل مجتهد نصيب ..
بشاير كامل الحرازي 42906244 (48)إدارة المؤسسات و(58)الإنترنت وإعلام الجديد
شكلت انطلاقة الصحافة على الشبكة العنكبوتية ظاهرة إعلامية جديدة، مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكا للجميع، وفي متناول الجميع، بعد أن كان محصورا في فئة معينة من الشعب، وصار أكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد أنارت آفاقا عديدة، وفتحت أبوابا مغلقة، وأصبحت أسهل وأقرب للمواطن، أصبح شبه مأكد في أن مستقبل الصحافة الورقية لم تعد كعهودها السابقه فاليوم الناس عزفت عن الجرائد والكتابة الورقية، لأنه كان في السابق مجبر عليها إذا أراد تتبع الأخبار أو التثقيف، أما الآن فتعددت له الخيارات بفضل هذه الثورة المعلوماتية، وهذا بائن في قلة مبيعات الصحف.
لم تؤثر صحافة الانترنت على الصحافة المقروءة لكن هناك مميزات مهمة لصحافة الانترنت تتفوق فيها على الصحافة المقروءة ألا وهي التعليقات من القارئين.. والوصول اليها متى شئنا ونرجع لها مهما تقادم الزمن وايضآ تتميز بسرعة الانتقال الى كل مكان في العالم وتتمتع بسقف عال من الحريه ، لكنها تواجه العديد من الصعوبات الماديه وغياب التخطيط وعدم وضوح الرؤيه المتعلقه بمستقبل هذا النوع من الاعلام وندرة الصحفي الالكتروني وعدم وجود عائد مادي من خلال الاعلانات كما هي الحال في الصحافة الورقية حيث أن المعلن لا يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية.
الصحافة الاكترونية والورقية بين الصراع والتكامل الصحافة الالكترونية والورقية ...صراع أم تكامل في ظل التحدي الذي جلبته شبكة الإنترنت ، فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية ، بالإضافة الى ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة . ومن أهم مميزات الصحافة الالكترونية هي نقلها للنص والصورة معا لتوصيل رسالة متعددة الإشكال والاحتفاظ بالزائر اكبر قدر ممكن حتى لا تتحول الجريدة الالكترونية إلى نسخة الكترونية من الصحف التقليدية كما ان هناك مميزات للقارئ الالكتروني منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة على العكس من الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل للموضوعيات ، بالإضافة لغياب مقص الرقيب على المواد الصحفية التي يتم نشرها نظرا لان الانترنت عبارة عن عالم مفتوح . و بالرغم من أن الوسيلتين لاغنى عنهما في الوقت الحالي والصحافة الالكترونية التي تشهد ميلاد مواقع كثيرة تواكبها زيادة في عدد زوارها ، تستفيد من الأزمات التي تمر بها الصحافة التقليدية ومن بينها الرقابة عليها ومنع بعض المواد الصحفية من النشر و الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي مما دفع الصحف التقليدية الى الاهتمام بمواقعها الالكترونية على الانترنت وتحديثها بصفة دورية فالغالبية من الصحف أصبحت تتجه إلى الانترنت والإعلام الفضائي في ظل نزيف الخسائر الحالي ، الا ان الصحافة الالكترونية لن تحل محل الصحافة الورقية مهما طال الزمن
اصبحت مجتمعاتنا اليوم نرنكز كليآ على الاعلام الجديد الذي حول العالم الى شعب يقرأ ويكتب بشتى الطرق المتساهله والتي توصل المعلومه الينا عن طريق جلوسنا على الشبكه العنكبوتيه فعندما نتحدث عن الصحافه الورقيه فذلك موضوع متشعب ونخصص اكثر أن نجاح الصحيفه الورقيه الان من وجهة نظري يعتمد على قوتها ويكمن ذلك في وجود عقول مستنيره تعمل في انماء الصحيفه وتكون مستعده لمواجهة ذلك الاعلام المغوار نعم ،انها لمنافسه شديده ولكن ستضل الصحيفه القويه تواجه وتحارب .... ولكن عندما ننظر الى الصحافه الالكترونيه فلقد احتلت مكانا واسعا وعلت فوق الصحف الورقيه نظرا لعوامل عديده منها سهولة الحصول عليها وبدون ثمن مقابل وغيرها..... في النهايه أتمنى أن تضل الصحائف تواجه ذلك التنافس دون يأس وشكرآ
الطالبه: سميه سعد حامد النفيعي الرقم الجامعي:42804650 مادة الانترنت والاعلام الجديد
أنا أرى أن الصحافة الورقية لها جمهورها وأنه لايمكن اندثارها مهما تطروت العديد من الوسائل الاخرى للمعلومات مثل الصحافة الالكترونية... وخير دليل على ذلك مانراه من شراء للصحف الورقية في كل يوم وانتشارها في كل بيت وأغلب المواطنين يحصلون على المعلومات من الصحافة المقروءة ويفضلونها على غيرها من مصادر المعلومات.
الرقم الجامعي(42702241) رقم التسلسل(10) مادة/إنترنت وإعلام جديد
بعد التطور الكبير الذي حصل في مجال الإتصالات والثورة المعلوماتية وظهور شبكة الإنترنت وإنتشارها ظهرت الصحافة الالكترونية بشكل كبير مما أثرعلى الصحافة الورقية وتسبب في تقلص مبيعاتها لما تتمتع بة الصحافة الإلكترونية من ميزات كالسرعة في نقل الخبر وغيرها من المزايا إلا أن هذا الإنتشار للصحافة الإلكترونية حتى وإن أثر على الصحف الورقية فلن يستطيع تنحيتها وإزالتها من الساحة لوجود عشاق كثر للصحف الورقية والذين سيضلون يحافظون على قراءة ومتابعة الصحف الورقية ..
قد تكون المخاوف من الصحف الاليكترونية سحابة صيف تجتاح مستقبل الصحف الورقيه . وقد تكون بالنسبه لها إبنه وخليفه ومايحدد ماسوف يكون هو الاقتصاد والبنى التحتيه؟ والمتلقي نفسه ؟؟ فكثير من افراد المجتمع يجد أن المصداقيه في الشي الملموس ,ويرى أن قيمة الصحيفه في عدد صفحاتها التي يقرأها مع كوب من القهوه.
وأنا أرى أن المستفيد الوحيد هو المتلقي !!! فالصحف الالكترونيه تقدم افضل الخدمات والصحف الورقيه بدأت تطور من نفسها وبدأكثير منها بتقديم النسخة الاليكترونيه وبدأت تعمل المسابقات وتقلل رسوم الإشتركات طامعة في رضا المتلقي. هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. كانت هنا إعلامية صاعده أفنان الشنقيطي انترنت وإعلام جديد الرقم التسلسلي 63
ان من رأيي الشخصي انه لكل من الصحافة الالكترونية والصحافة الورقيه مميزاتها وأن الصحافة الورقية لها جمهورها وأنه لايمكن اندثارها مهما حدث من تطور في الوسائل الاخرى للمعلومات مثل الصحافة الالكترونية... وان الصحف الورقيه منتشره في كل بيت وأغلب المواطنين يحصلون على المعلومات من الصحافة المقروءة ويفضلونها على غيرها من مصادر المعلومات وهذا عائد لتعودهم من قديم الزمن عليها... وان من بعد التطور الكبير الذي حصل في مجال الإتصالات وظهور شبكةالإنترنت وإنتشارها ظهرت الصحافة الالكترونية بشكل كبير مما أثرعلى الصحافة الورقية وتسبب في قلص مبيعاتها لما تتمتع بة الصحافة الإلكترونية من ميزات كالسرعة في نقل الخبر وغيرها من المزايا إلا أن هذا الإنتشار للصحافة الإلكترونية حتى وإن أثر على الصحف الورقية فلن يستطيع تنحيتها وإزالتها من الساحة لوجود عشاق كثر للصحف الورقية والذين سيضلون يحافظون على قراءة ومتابعة الصحف الورقية...
بسم الله الرحمن الرحيم مسقبل الصحافه امام الصحافه الالكترونيه فلاتوجد مقارنه بينهما لان الصحافه المطبوعه لها ايجابيات ولها سلبيات وكذلك الصحافه اللالكترونيه فالصحافه الالكترونيه اسرع واوفر للوقت فالمعلومات والاخبار نحصل عليها اون لاين وبسرعه
انعقد بمدينة سيول المؤتمر العالمي للصحف في دورته ال58 بحضور أكثر من ألف مشارك من حوالي 80 دولة ما بين محرر وناشر ومقدمي خدمات الإنتاج الصحفي. استمر المؤتمر حتى الأول من يونيه/حزيران بتنظيم من الجمعية الدولية للصحف ومقرها باريس. وعلى جدول أعمال المؤتمر طُرحت تساؤلات حول مستقبل الصحافة المطبوعة والتحديات التي تواجهها والحاجة إلي تطوير تقنيات وأساليب جديدة في ظل استمرار الانخفاض علي طلبها في السنوات الأخيرة تزامنا مع ظاهرة انتشار ورواج الصحف الالكترونية.
وهي ظاهرة وجدت صدى لها في الصحافة العربية أيضاً، ففي افتتاحية مجلة الجزيرة السعودية كتب رئيس تحريرها خالد المالك حول نفس الموضوع "مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الالكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الالكترونية متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها."
لقد شكلت انطلاقة الصحافة على الشبكة العنكبوتية ظاهرة إعلامية جديدة، مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكا للجميع، وفي متناول الجميع، بعد أن كان محصورا في فئة معينة من الشعب، وصار أكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد أنارت آفاقا عديدة، وفتحت أبوابا مغلقة، وأصبحت أسهل وأقرب للمواطن، ومنذ إنشائها قبل عقدين من الآن، أحدثت الشبكة العنكبوتية ثورة في الحياة اليومية للملايين عبر العالم، ليصبح الإعلام الإلكتروني في ظرف وجيز شديد الخطورة وعميق التأثير، سواء على صناع القرار، أو من ناحية تشكيل الرأي العام، فلم يعد الرقيب حكوميا كما كان بالأمس بل الرقيب هو أخلاقيات العمل الصحفي والرسالة الإعلامية الموضوعية. وبهذا أصبح شبه مأكد في أن مستقبل الصحافة الورقية يعد أيامه الأخيرة، لأن موقع الإنترنات يعطيك الإمكانية لأن توصل صوتك بأقل تكلفة، ففي العالم اليوم هناك ما هو أقل تكلفة بكثير وهو الشأن الشخصي "المدونات"، حيث يمكنك أن تحول صوتك كفرد أو كمواطن لإيصاله للعالم، والإنترنات كخصوصية قادر على منحك كفرد إمكانيات مؤسسة كاملة، عبر تلك الثورة المعلوماتية التي هي قبلت بتجاور التقنيات والمفاهيم والأفكار والأجيال. فمثلا الكتابة اليدوية مرت بمراحل ابتدأت بكتابة تستند إلى المحو، أكتب وامح ما كتبت وأعد الكتابة من جديد كما هو الشأن بالنسبة للحفظ، إقرأ واحفظ وانس ما قرأت وما حفظت لتكون أنت لا الآخر، وما سيتبقى هو هذا الترابط والتفاعل بين النصوص المسمى حاليا بالتناص. كتابة الحبر السائل متأنية مفكر فيها، فبين كتابة سطر شعري والعودة للمحبرة لتبليل الريشة الجافة، مسافة زمنية قد تذهب الفكرة وقد تغيرها في الكتابة العادية، وقد تحتفظ بها كما هي. الكتابة بالقلم الجاف قربت المسافة قليلا بين القلم والعودة للمداد السائل الذي كان صمغا قبل ذلك في الثقافة العربية الإسلامية، والذي ما زالت بعض الجهات تحافظ عليه في البوادي العربية كموريتانيا، وتعتبره مقدسا لارتباطه بالقرآن الكريم . كتابة اللوح تتم للأسفل قليلا ولكنها لا يمكن أن تتم للأعلى، يضع كاتب اللوح اللوحة على ركبتيه، يشد القلم بطريقة خاصة حين ينتهي من الكتابة، وغالبا ما يقلب وضعية قلمه الذي هو قطعة قصب منجورة بعناية فائقة. لوح مصنوع بطريقة خاصة ابتداء من اختيار نوع الخشب، إلى كيفية تهيئته. قبل الكتابة يبتدئ التهجي: تهجي الحروف والكلمات شفاهيا ليسهل على التلميذ الدخول إلى سراديب هذا الحرف المقدس، والمحافظة على رسمه الذي ستأتم الأمة كلها إذا لم تحافظ عليه، لكونه فرض كفاية ينقل الحفظ فيه بالتواتر، يأتم الجميع عند ذهابه وضياعه، ويسلم الكل إذا حافظ عليه البعض، حفظ الآيات يبتدئ عادة من الأقصر إلى القصير، فالطويل من الذاكرة إلى الذاكرة، ولا يهم أن تفهم ما تحفظه، لأن الحفظ الجيد سيؤدي بك إلى تسلم اللوح، هذه الآلة المصاحبة الملازمة روحيا لطالب العلم، لرسم الحروف ثم الكلمات فالجمل التي هي عبارة عن آيات مرسومة بطريقة خاصة، وبعدها تبتدئ رحلة المحو والصلصال، هذه المادة السحرية المحيرة للعين واليد. لا بد من الصلصال وهو أصل الإنسان من أجل استمرار الكتابة. ما الذي سيحدث لو تم المحو بالصلصال والماء وعجزت الذاكرة عن التذكر.. عن استرجاع الحرف برسمه ووقفه ووسمه؟ إثم ما بعده إثم.. في كتابة الورق يختلف الأمر كليا، كل كتابة على الرق ستتم للأسفل، سواء كان القلم جافا أو ريشة تحتاج إلى دواة. كتابة اليد هي كتابة جسدية ترتبط بالدم وفورانه، واليد التي تكتب لن تخرج في العادة إلا الشفاء، إذا كان الكاتب يحسن فن الكتابة على اللوح الأصلي يكون هناك ارتباط بين الحرف والكتابة اليدوية الصمغية، وبين الكتابة الجسدية الدموية. في كل الثقافات تكتسب الكتابة هذه القيمة المقدسة، فالحروف لكل منها مقامه ومخرجه وطريقة نطقه الخاصة بالنسبة لعلوم القراءات. ولها طريقتها أيضا بالنسبة للغة الناس في الشعر والنثر. اليوم الناس عزفت عن الجرائد والكتابة الورقية، لأنه كان في السابق مجبر عليها إذا أراد تتبع الأخبار أو
التثقيف، أما الآن فتعددت له الخيارات بفضل هذه الثورة المعلوماتية، وهذا بائن في قلة مبيعات الصحف، خالي كاتب مواضب في إحدى جرائد الدولة، وكان يحث كل من يعرفه في المجالس، على شراء تلك الجريدة، ليروا إسمه وهو "يلعلع" على صفحاتها، وذات يوم كان في مؤتمر في إحدى الجامعات في تونس، فسأل أحد زملائه الشباب: "على الرغم من ثقافتك لكنني لم أرك تقرأ جريدة..." فأجابه: "أعوذ بالله، وهل أدفع مالا لأشتري ورقا كل ما فيه كذب سوى التاريخ.. وحكمة اليوم، ثم إن الجرائد لا هم لها سوى نشر صور الرئيس والحكومة والوزراء... ونحن لانريد هذا." فسأله خالي: "وماذا تريدون؟" أجابه: "في صغري وبداية ولوعي بالقراءة، كنت مهتما كثيرا بتجميع الصحف قديمها وجديدها، وكان الصحفي أو الكاتب في ذاك الوقت يكتب الحرف تحت ضوء الشمعة..وهو يعرف أن كل حرف شهد عليه النور الليلي المقدس..سيكون مقدسا.. دليل على أهمية ذاك الحرف التوعوي.. ياأستاذ كانت الجريدة جريدة..تحمل قضية..وتعالج مواقف وأحداث.. وكان الذي يقرؤها.. يقرؤها وهو يعرف أنه سيجد بها ما يبحث عنه ليروي عطشه العلمي والثقافي.. لكننا في هذا الزمان.. صار كل من يكتب حرفا معوجا، أو مستقيما، أو منحنيا.. يصبح بفضل الله وفضل رؤساء التحرير صحفيا.. ومرموقا أيضا، ليس في ذلك من الصعوبة بشيء.. مادام مطبلا مزمرا، ومطلعا على الفضائح مروجا لها عالما بثقافتها". هذه النقمة الواضحة على الجرائد، بل على كل من يكتب فيها، يدل على قرب أفول نجم الكتابة الورقية، لأنها غالبا مملوكة لحكومات أو مؤسسات خاضعة للدولة ولاتلبي حاجة القارئ، لكني أنا شخصيا لازالت أوليها قيمة كبيرة، حتى تلك النافخة في الكير رغم توفر النشر عبر النت، ورغم أني شبه متأكد من أن مستقبل الصحافة الورقية، بل مستقبل الكتاب الورقي سيصبح في نظري توثيقا فقط.. ومع هذا كله، تبقى عندي القراءة الورقية هي الأكثر متعة.. بل إلماما بكل شيء. لكن مزايا القراءة الإلكترونية غطت على كل شيء في تلك الورقية، لأنها قراءة تفاعليه .. تعرف ببساطة عدد الذين قرأوك .. ورأي العديد منهم .. وتنقلك إلى العالمية على عكس الصحف الورقية التي لايقرأها إلا عدد قليل. ومازاد شعبية الشبكة العنكبوتية خاصة ماتجده فيها من حوارات هامة جدا تأخذ صفة العالمية.. وتأخذ الكلام والآراء من فم أصحابها دون وسيط أو رقيب.. الشيء الذي عمق هوة الإنفصام بينها وبين الصحف الورقية. فالصحافة الإلكترونية انتشرت بصورة واسعة، وصعدت سلم النجاح بسرعة، بتوفيرها الخبر على مدار الساعة وبربطها كافة أرجاء الكون لحظيا، وإن كانت قد بدأت الشبكة العنكبوتية التي تعني الطرق السيارة لتبادل المعلومات كمشروع قامت به مؤسسة Arpa للأبحاث المتقدمة لصالح الحكومة الأميركية سنة 1969، وكان هدفها آنذاك بناء شبكة للوقاية وحفظ المعلومات في حالة نشوء حرب نووية. نجحت الشبكة بمد جسورها بين مجموعة من الحواسيب ثم امتدت لتشمل أكثر من عشر جامعات أميركية. أنشئ فيما بعد البريد الإلكتروني، تطور الأمر بسرعة فاقت كل تصور. انتقل الأمر إلى الميدان التجاري، آلاف الشبكات مع نهاية الثمانينات، طرق سيارة للمعلومات لا حدود لها يصعب تقنينها ومراقبتها، وبعدها الصحافة مع بداية التسعينات، فحسب بعض الإحصائيات فإن نسبة مشاهدة المواطنين في العالم للصحافة الإلكترونية تقارب الـ 60%، فما عاد المواطن ينتظر الصحيفة المكتوبة ليوم غد، يحتاج أن يعرف الأخبار أينما كان وفي أي وقت ومجاني، فالمستفيد من الصحافة الإلكترونية هم الجميع، دليل أن الصحافة الورقية أصبحت تنتقل بشكل تدريجي إلى الإلكتروني. إن سرعة انتشار وصول المعلومات إلى أكبر شريحة من المجتمع سواء المحلي أو الدولي وبأقل تكاليف، يلعب دورا في تعزيز الديمقراطية في ذلك المجتمع، فالصحافة الإلكترونية لا تقتصر على شريحة معينة حال الصحافة الورقية، فبكون الصحافة الإلكترونية تصعب مراقبتها فيكون الوعاء الكبير للمجتمع فيعزز دوره في المشاركة في صنع القرار، ويعزز مفهوم الديمقراطية. كما وإن سرعة استجابة القارئ أو المتلقي للمعلومة تعرب عن مدى اطمئنانه ومدى راحته وسعة وعاء الصحافة الإلكترونية، فيعرب عن رأيه ويكتب تعليقه وتنشر بسرعة كبيرة، فتبني علاقات قوية بين أفراد المجتمع، سواء بين الصحافي والمواطن، أو بين المواطن والآخر، بإعادة التعليق أو النقد، فيما لا يستطيع القارئ والمواطن التعليق على الصحافة المكتوبة.
ويجب أن لا ننسى أيضا أن المواطن في الصحافة الإلكترونية يشارك كثيرا في صناعة الخبر الذي يتحدث عن مجتمعه وقضايا حياته اليومية، إضافة أو تعديلا، وتعزز لديه ولدى مجتمعه مفهوم المشاركة والمتابعة، وهنا لا بد من التأكيد على أن الصحافة الإلكترونية شاركت ومنذ نشاتها بتعزيز ثقافة المجتمع وتزايد الشريحة المثقفة والشريحة الكاتبة. قبل نشوء الصحافة الإلكترونية، اقتصرت المساحة المتوفرة لنشر المقالات والكتابات على شريحة معينة من المجتمع، وعلى نوعية معينة، فتواجدت صحف يومية في الدولة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة، حددت مساحة معينة لهم، فيما لا يستطيع أي كان، شابا أو موهوبا أو إمرأة أو صحفي في بداية حياته الصحفية أن ينشر، أو يسأل مؤسسة الجريدة أو الصحيفة أن تنشر له، فيجد كل شي جامدا في الصحيفة الورقية، لا يشارك بها، ولا يتأثر بها ولا تتأثر به، قالب حجري يفرض عليه، وعليه قبوله بكل الأحوال، فيما أعطت الصحافة الإلكترونية تلك المساحة الشاسعة للأقلام الشابة والغير متمرسة، فلا قيود عليه أن يكتب أو يستنكر أو يعلق على مقالة أو خبر، أو قضية أو أي مفهوم سياسي، وتنشر له بعد وقت قليل من التنقيح، فيما لا يعطيها رئيس تحرير الصحيفة المكتوبة حظها في القراءة ليعود ويقول للصحفي: هذه لن تنشر لأنها ستهدم مستقبل الصحيفة، أو هذا التحقيق سيمنع الشركة المستهدفة من نشر الإعلانات لدينا، فتضيع الحقوق بين الإعلام والإعلان. تعطي الصحافة الإلكترونية صفة "التوفر" فتجد المادة التي تحتاج في أي وقت رغبت وفي أي مكان كنت، وقد خلقت الصحافة الإلكترونية المجتمعات المتجانسة التي عملت على خلق أرضية متجانسة عربية ودولية بأقل تكاليف وأسرع وقت. وكي لا ننسى أن استطلاعات الرأي هي جزء حي من حرية التعبير، فاستطلاعات الرأي التي تنشرها الصحافة الورقية مثلا تصل عدد محدود من الناس، بالإعتماد على نسبة بيع الصحيفة في مجتمع معين، فيما تجد أن استطلاع رأي على الإنترنات يشارك به عشرات الآلاف دون أن يتم التعرف على هويته، فيبدي رأيه بحرية تامة بعيدة كل البعد عن أي قيد، كما أن الصحفي أو المواطن يمكنه أن يحصل على أية معلومة نشرتها مؤسسة الصحيفة الإلكترونية دون سؤالها أو أخذ الإذن منها، فأرشيف الصحافة الإلكترونية متوفر دوما للجميع دون قيود. وهنا أطرح سؤالا في غاية الأهمية: هل وجود وزير مسؤول عن الإعلام، كما هو الحال في الدول العربية، هو تعد على حرية الرأي؟ إن عدم توافق وجهة نظر المتابع أو القارئ مع المحلل أو الكاتب أو الصحفي على المواقع الإلكترونية، لا يفسد للود
قضية، بل إن تقبل المنطق المعروض، إذا قدم صاحب الرأي عرضا منطقيا للدفاع عن رأيه، وتحليله لا يعني بالضرورة تقبل الرأي والإقتناع به وليس مجبرا، لربما تكون هذه الظاهرة أحد أجل مظاهر التحول وقبول الرأي والتعبير، فالديمقراطية التي تتيحها النت، في اختلاف في الآراء والتوجهات والأهداف، جعلها تتصدر اهتمامات الكاتب والقارئ، طالما تمكن كل واحد منهما من عرض وجهات نظره والدعوة إليها من خلال الحديث عنها ومناقشتها دون إضرار بالطرف الآخر. إن ظهور وانتشار الإنترنات والصحافة المكتوبة فتحت أمام كافة الشعوب وخاصة المستعبدة منها من قبل حكامها، إمكانيات ضخمة لا يمكن التكهن بتأثيرها وإلى أين ستصل على مدى بعض عقود من الزمن. فأنت حين تجلس وجها لوجه قبالة الحاسوب، تلامس بِنَقْرة زر أشلاء العالم وعلْيائه، تضحك وجها لوجه مع الآلة أحيانا، تتحدث معها أو قد تحزن أحيانا أخرى، ولربما قد تغضب، إذا لم تكن مستعدا بما فيه الكفاية لتقبل صور متحركة في الممنوع، وبالممنوع الذي لا حد له، ولكن كل ذلك سيتم في صمت وفردانية غير اختيارية فرضتها عليك هذه الآلة، آلة تثير جوانبك كلها حسب الحاجة، الأسفل، الأعلى، ماديا، معنويا. تحس بأنك تمتلك العالم من خلال جهاز الحاسوب، أو العكس هو الذي يمتلكك بواسطة شبكة الإنترنات. فالكتابة الرقمية لعبت دور في سهولة التواصل بين القارئ والكاتب، وتبادل التعليقات، وخلقت أسرع الطرق التي أوصلت الكاتب إلى مختلف شرائح وأطياف الجمهور العربي، بل منحت الكاتب حقوقه الكاملة في ممارسة البوح والفضفضة والهتاف، وتفريغ الشحنات والطاقات المحبوسة، وصار الكتاب أشبه بالنحل الذي ينقل الرحيق ويمزج العسل ببعضه في الخليـة الواحدة ألا وهو موقع الانترنات. يسأل أحدهم: هل تعوض كتابة الحاسوب جلوسك في مكان موح، لتكتب نصا مستعص، أو لتخطيط قصيدة تخنقك؟ يؤكد الورقيون في هذا الشأن بأن الكتابة باليد هي كتابة جسدية أساسها الدم المحرك للجسد بالجسد، والكتابة بالحاسوب هي كتابة يدوية أيضا إلا أنها لا دم فيها، ورغم ذلك فهي ضرورية، ورغم ضرورتها فهي لا تعوض القصيدة الأولى، التي قد تأتي جارفة عاصفة حارقة تكتب في لحظات لاشعورية، غالبا ما يساعد القلم الورق ويساعد الدم الذهن المعصر لتقطير الكلام وإعادة تقطيره.. كما بينوا أن أجمل ما تقدمه الكتابة الورقية للقارئ هو الكتاب، الذي يؤدي إلى نشوء علاقة عاطفية ومعنوية قوية بينه وبين المتصفح تبدأ من أيام الطفولة وتستمر لعدة مراحل متقدمة من العمر. قد تكون المسألة مجرد تعود. فاليد حاضرة في الجهازين: القلم والحاسوب والمهم هو المتلقي وكيف يتلقى الآخر في الحالتين، قصيدة شعرية أو نصا إبداعيا، فهذه الثورة الكبيرة في عالم الإنترنات أنعشت نشوة الكتابة لدى الكاتب وأشعرته بالزهو، وأصبحت لذة الكتابة أكثر سطوة على نفوس الكتاب، لأن الأبواب المقفولة صارت بفضل الله وفضل التكنولوجيا مفتوحة أمام الجميع
الله سبحانة وتعالي أوجد في الإنسان غريزةحب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة لذلك يجد الإنسان نفسة في الصحافة لأن الصحافة تحمل معني نقل الأخبار وإن أول دولة عربيةهي دولة مصر لازالت متمسكة بها حتى الأن ويوجد عندها نقاية الصحافة ثم دخلت الصحافة إلي الدول الأخرى إلا أن الصحافةفي المملكة العربية السعودية ليس لها نقابة الصحافة وتوجد العديد من الاختلافات بين الصحافة الإلكترونية والصحافة المطبوعة وهذا الاختلاف هي من صالح الصحافة الإلكترونية فالصحافة الإلكترونية تعتبر حرة من القيود المتعلقه بالمساحة وهذا يسمح لها المزيد من التغطية المحلية لأي خبر ويستطيع القارىء أن يبحث في أرشيف الجريدة عن المقالات ذات الصلة والتى يمكن أن تمده بخلقية عن أحداث اليوم كما توجد أشكال من المعلومات التى لاتظهر في الصحيفة المطبوعة وتكون ملائمة بشكل أكبر للمنتج الإلكتروني بالأضافة إلى أن الصحيفة الإلكترونية تستطيع توفير عناوين البريد للمحررين وتستطيع أن تربط القراء بمصادر أخرى للمعلومات بما فيها مقتطفات من المؤتمرات الصحفية والأحداث وبجانب هذه المميزات التى في جانب الصحافة الإلكترونيه فإنها لم تمنع الصحافة المطبوعة من الاستمرارية لأن الصحافة المطبوعةلها جمهورها ولايمكن زوالها مهما تطورت العديد من الوسائل الاخرى للمعلومات كما في الصحيفة الإلكترونية وخير دليل على ذلك مانراة من شراء الصحف الورقية يومياً وانتشارها في كل بيت ...
ان ثورة المعلومات فرضت الصحافة الالكترونية كمنافس قوي للصحافة الورفية فعلينا الاعتراف باهميتها, وان هذا لايعني أنها سوف تقلل من اهمية الصحافة الورقية, فلكل نمط جمهوره, فالصحف الالكترونية موجهة لشريحة عريضة تتعامل مع الانترنت وتعتمد علية الى حد كبير للحصول على معلوماتها,وذلك لماتتميز بة من امكانية حدوث تفاعل مباشر مع ماينشر او يبث من خلال التعليقات , خلافا للآراء التي ترى ان الصحافة الورقية هي اكثر مصداقية..
الطالبة:زهورالمالكي 42703412 مادة الانترنت والاعلام الجديد
بالرغم من الاعتراف بكل مميزات الصحف الإلكترونية ، إلا أنها لا تشكل بديلاً عن وسائل الاتصال التقليدية .. خاصة الصحف المطبوعة .. فالمطبوعة هي الأقوى ، والأكثر تأثيراً ، لأن الانترنت لا تزال غير متاحة للجميع ، والمعوقات أمام الصحافة الالكترونية كثيرة ومتعددة ، وتحتاج إلى سنوات عديدة حتى يصبح لها تأثير يماثل الصحافة المطبوعة ..
وتعوُّد الأجيال الحالية عبر سنين طويلة على قراءة الصحيفة الورقية المطبوعة ، يجعل من الصعب التخلي بين يوم وليلة عن هذه العادة ..
مادة :إدارة المؤسسة الإعلامية واقتصادياتها الرقم التسلسلي : (28)
هل ستغيب الصحافة الورقية وتفسح المجال للصحافة الالكترونيه ؟؟ سؤال اثار جدل الكثيرين واصبح موضوع جدال يستحق المناقشة . لكن من وجهة نظري لكل من الصحافة الورقيه او الالكترونيه مميزاتها وجمهورها وانما هي وسيلة لوصول المعلومه ولكن اعتقد ان الصحافة الالكترونيه مسيطره ومتقدمه على الصحافة الورقية وتظل الصحافة الورقيه لها مكانتها ولا نستطيع الاستغناء عنها
. اعتقد مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الالكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف،ورغم الإقبال الكبير من الشباب بالانترنت ألا انه لن يهتم كثير بالصحف الالكترونية أذا كانت الصحافة الورقية متوفرة لديه, وربما لن يكون معه الانترنت متوفر في كل وقت بعكس الصحيفة التي تكون معها في كل وقت ومتوفرة في العديد من المحلات وكذا الحال بالنسبة للقنوات فهي ليست منافس جيد للصحافة الورقية ,ربما تكون المنافسة الحقيقة للصحف هو الكتب فقط ولكنه ليس منافسة قوى في هذا الفترة لن الكتب متخصصة في موضوع واحد بعكس الصحيفة أو المجلة التي تحتوي على العديد من الموضوعات . وحسب اتحاد دولي للصحافة الإلكترونية في القاهرة . أظهرت النشاطات والندوات التي ناقشت هذا الموضوع على الساحة العربية خلال العامين الماضين مدى الاهتمام بمستقبل الصحافة في ظل التطور المذهل لشبكة الإنترنت، وذلك بالرغم من أن عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية منخفض نسبيا حيث يصل إلي حوالي 7.4% وأوروباي عدد السكان في الشرق الأوسط في حين يصل في بعض المناطق مثل أمريكا الشمالية إلي 67.4% وأوروبا إلي 35.5% طبقا لأحدث الإحصائيات. ولهذا لا اعتقد بان مستقبل الصحافة الورقية في خطر في العالم العربي. الرقم التسلسلي: 64
بانطلاق الإعلام الجديد والصحافه الاكترونيه تحديدا بدأت نهاية دور حارس البوابه المتحكم والمسيطر على الإعلام التقليدي وسيعود للمتحف بعد أن اصبح جميع الشعب قادرا على الكتابه والرد والتجاوب الكترونيا والتعبير عن ارائهم بكل حريه وبلا قيود والقيام بكشف الاعيب الإعلام التقليدي سواء عن طريق اليوتيوب ,البريد الالكتروني ,تويتر ,الفيس بوك...الخ وغيرها من المواقع فأصبح الشباب من اولاد وبنات هم الذين يقومون بالبحث والتعليق الكتابيه والتصوير ومواكبة الحدث ونشره.... فأصبح هناك منافسه قويه بين الصحافه الالكترونية والصحافه التقليديه حيث اثبتت احصائيات بتناقص في توزيع الصحف بشكل كبير برغم ذلك أن الصحافه التقليديه لازال لها جمهوها الذي يستلذ بها وتعود عليها وربما يكون من كبار السن والذين ليس لديهم معرفه باستخدام الانترنت والحاسبات بشكل عام وبكل صراحه انا اجد في الصحافه التقليديه متعه خاصه فبرغم تعاملي مع الانترنت فاتصفح واتثقف وابحث عن كل ماهو جديد في عالم الانترنت إلى انني اجد متعه خاصه في تصفح الصحف التقليديه . (فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع)
خديجه السليماني 42911177 انترنت واعلام جديد اعتذر نسيت الرقم التسلسلي
أمجادالهارون42810018 المادة:مدخل للدعاية والاعلان ارقم التسلسلي(43) بسم اللة الرحمن الرحيم امابعد:_ من وجه نظري أناكأعلامية متخصصة فأني أري انا الانسان منذ القدم عرف الكتابة والقراءة منذ صغرة وتعلم اللغة العربية وقد طور من نفسة ومهارتة في أختراع الورق للكتابة علية ولكي ينقل مايريدة من كلام ورسائل مهة بينة وبين غيرة من البشر ويستطيع بوسطتة التواصل مع الاخرين ومن هن يفهم الاخرين مايريدمنهم وبعد هذا اخترعت الطباعة لتسهل الامر في نقل الرسائل وقد كان الانسان يستخد في السابق الحمام الزاجل مثل ليوصل رسائل الي المدن البعيدة ...........وبعد هذة المقدمة البسيطة نفرق بين الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية لقد عرف الناس اولا الصحافة الورقية قبل ظهور الصحافة الالكترونية وقد ظهرت نتيجة للتطور الهائل وعصر المعلومات ودخول التكنلوجيا ولانترنت في الصحافة فاصبح الأنسان بدلا من أنا يشتري الجريدة يوميا يفتح في النت ويتصفح علية ........وذلك لانة يواكب التكنلوجيا الحديثة التي تتيح لنا التواصل مع الاخرين ومعرفة مايدور في العالم من أخبار وحوادث حتي قبل صدورها في الصحافة الورقية ولاكن رغم هذا لاينبغي علينا الاستغناء عن الصحافة الورقية لانة هي الاساس والمنبع الذي نشأت منة الصحافة الالكترونية فبدونهالان يكون هناك وجود للصحافة الالكترونية في مجتمعتنا.وشكرا
من ماذكر سابقا نستطيع القول بان التطور والتكنلوجيا قد اصبح نقمه على الصحافة المقروؤه لكن هذا بالفعل لايلغي اهمية الصحافة المقروؤة في حياتنا اليوميةوإن كان البعض قد لجأإلى الصحافة الإلكترونيه لأسباب تطورية لكنه بالتأكيد لن يمر علية يوم دون ان يتصفح جريدة ورقية انا لا انكر الظهور القوي للصحافة الإلكترونيه وما تتميزت به من مميزات جعلتها تتفوق على الصحافة المقروؤه ولكن اقول بأنه لو لم يكن هناك صحافة مقروؤة لما اصبحت الآن صحافة إلكترونية خلود اللهيبي الرقم التسلسلي:65 إدارة مؤسسات
بسم الله الرحمن الرحيم السلطة الرابعة هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أو تفوق، قوة الحكومة. لذلك أطلق على الصحافة السلطة الرابعة ويستخدم المصطلح في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض. وليس هناك من ينكر اجتياح السلطة الخامسة المتمثلة في المواقع الإعلامية المختلفة التي تنتشر عبر الشبكة العنكبوتية كالفيس بوك ويوتيوب وتويتر والمدونات الشخصية، وصمود السلطة الرابعة إمامة مما أجبر الصحافة على إجراء تغييرات هيكلية للبقاء والمنافسة. ولا اعتقد بان مستقبل الصحافة الورقية السلطة الرابعة سوف ينتهي إمام ظهور السلطة الخامسة.
عفراء الحربي 428013662 الرقم التسلسلي (64) الانترنت والإعلام الجديد الثلاثاء 3,4
فطرة الانسان ان يكون لديه حب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة لذلك يجد الإنسان نفسة في الصحافة لأن الصحافة تحمل معني نقل الأخبار وإن أول دولة عربيةهي دولة مصر لازالت متمسكة بهالصحافة الاكترونية والورقية بين الصراع والتكامل الصحافة الالكترونية والورقية ...صراع أم تكامل في ظل التحدي الذي جلبته شبكة الإنترنت ، فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية ، بالإضافة الى ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة ومنذ وجد الإنسان، وعرف اللغة والكلام، نشأت عنده حاجة لأن يقول للآخرين ما يعمل، وما يفكر فيه؛ ويعرف منهم، كذلك، ما يعملونه، وما يفكرون فيه، لأن طبيعة الإنسان الاجتماعية، تجعله يهتم بما يدور حوله، ولا يستطيع الحياة وحده، فكان لابد من إيجاد وسيلة للتعبير عن آرائه، وآماله وآلامه وحاجاته، إلى غير ذلك. والصحافة، بمعنى نقل الأخبار، قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجريـة في مصر والصين وعند العرب الجاهليين، وغيرهم من الأمم العريقة، إلاّ ضرباً من ضروب الصحافة في العصور القديمة. ولعل أوراق البردي المصرية، من أربعة آلاف عام، كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة. وكي لا ننسى أن استطلاعات الرأي هي جزء حي من حرية التعبير، فاستطلاعات الرأي التي تنشرها الصحافة الورقية مثلا تصل عدد محدود من الناس، بالإعتماد على نسبة بيع الصحيفة في مجتمع معين، فيما تجد أن استطلاع رأي على الإنترنات يشارك به عشرات الآلاف دون أن يتم التعرف على هويته، فيبدي رأيه بحرية تامة بعيدة كل البعد عن أي قيد، كما أن الصحفي أو المواطن يمكنه أن يحصل على أية معلومة نشرتها مؤسسة الصحيفة الإلكترونية دون سؤالها أو أخذ الإذن منها، فأرشيف الصحافة الإلكترونية متوفر دوما للجميع دون قيود. وهنا أطرح سؤالا في غاية الأهمية: هل وجود وزير مسؤول عن الإعلام، كما هو الحال في الدول العربية، هو تعد على حرية الرأي؟ إن عدم توافق وجهة نظر المتابع أو القارئ مع المحلل أو الكاتب أو الصحفي على المواقع الإلكترونية،
هناك 32 تعليقًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وخلق معه غريزة حب الاستطلاع، والبحث والتطلع لمعرفة كل ما هو جديد، في الحياة، من أجل الاطمئنان إلى البيئة، التي يعيش فيها، داخلياً وخارجياً.
ومنذ وجد الإنسان، وعرف اللغة والكلام، نشأت عنده حاجة لأن يقول للآخرين ما يعمل، وما يفكر فيه؛ ويعرف منهم، كذلك، ما يعملونه، وما يفكرون فيه، لأن طبيعة الإنسان الاجتماعية، تجعله يهتم بما يدور حوله، ولا يستطيع الحياة وحده، فكان لابد من إيجاد وسيلة للتعبير عن آرائه، وآماله وآلامه وحاجاته، إلى غير ذلك.
والصحافة، بمعنى نقل الأخبار، قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجريـة في مصر والصين وعند العرب الجاهليين، وغيرهم من الأمم العريقة، إلاّ ضرباً من ضروب الصحافة في العصور القديمة. ولعل أوراق البردي المصرية، من أربعة آلاف عام، كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة.
وكانت الأخبار، في هذه العصور الأولى، خليطاً من الخيال والواقع، تمشياً مع رغبات السامعين، بغية التسلية، الإشادة بالبطولة والقوة، وكان هذا اللون من القصص كثير التداول بين الناس يعمر طويلاً، وينتقل من جيل إلى جيل، على صورة القصص الشعبي .
ومع اختراع الطباعة سهلت علي الكثير نقل الأخبار وازداد اهتمام الناس بمتابعة الأخبار مما ساعد على استمرار الصحافة والاهتمام بها .
ومع اختراع الراديو سهل على الناس متابعه الأخبار , ثم ظهر التلفاز , وكذلك الانترنت .
وعملت بعض الشركات على اختراع الصحافة الإلكترونية مما ساعد الكثير على طرح رأيه في القضايا والموضوعات المطروحة .
وأنا برأيي شخصياً أن الصحافة الإلكترونية أفضل من الورقية ومستقبلها في تقدم لكن الورقية ضلت تتراجع لأن الواحد بدل ما يذهب إلى السوبر ماركت يشتري صحيفة وهو جالس على النت بإمكانه أن يتابع الأخبار ويرى ما تحتويه الصحف بدلاً من الورق المتراكم في المنزل في كل زاوية .
ولكن سوف نضل متمسكين أو متابعين للصحافة الورقية إلى أن يأتي يوم ما وسوف نتعود على متابعه الأخبار على الطريقة الإلكترونية .
.
قد تكون المسألة مجرد تعود. فاليد حاضرة في الجهازين: القلم والحاسوب والمهم هو المتلقي وكيف يتلقى الآخر في الحالتين، قصيدة شعرية أو نصا إبداعيا، فهذه الثورة الكبيرة في عالم الإنترنت أنعشت نشوة الكتابة لدى الكاتب وأشعرته بالزهو، وأصبحت لذة الكتابة أكثر سطوة على نفوس الكتاب، لأن الأبواب المقفولة صارت بفضل الله وفضل التكنولوجيا مفتوحة أمام الجميع..
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك مَنْ يرى أن المقارنة بين الصحافة الورقية والإلكترونية مرفوضة من منطلق أن الصحافة الورقية صحافة بالمعنى العلمي والواقعي للكلمة وأن الصحافة الإلكترونية مجرد وسيلة للنشر وجمع النصوص والمقالات والأخبار والصور وبشكل آلي مجرد من المشاعر والإبداع والفاعلية.
أما الطرف الآخر فيرون أن الصحافة الإلكترونية مكملة لدور الصحافة الورقية والمطبوعة وليس هناك صراع بينهما إلا أن التمويل أصبح الآن من آليات نجاح تلك الصحف في شكلها الحديث الذي ينعكس بالتالي على شكل وأداء الموقع من حيث تنوع أخباره وتحديثها بين الحين والآخر إذ إن ثقافة الإنترنت أصبح لها جماهيرها وشعبيتها وهي في ازدياد مطرد على العكس من قراء الصحف والكتب.
ولكن الصافة الالكترونية تمتاز كثيرا عن الصافة الورقية و يكفي الصحافة الإلكترونية أنها في الغالب تتبع الحرية الكاملة التي يتمتع بها القارئ والكاتب على الإنترنت بخلاف الصحافة الورقية التي تكون بالعادة قد تم تعديل مقالاتها من قبل الناشر لأكثر من مرة حتى يكون وفقاً لسياسة الصحيفة.
بالإضافة إلى مجموعة من المميزات ومنها السرعة في تلقي الأخبار العاجلة وتضمين الصور وأفلام الفيديو مما يدعم مصداقية الخبر.
و سرعة وسهولة تداول البيانات على الإنترنت بفارق كبير عن الصحافة الورقية التي يجب أن تقوم بانتظارها حتى صباح اليوم التالي.
وحدوث تفاعل مباشر بين القارئ والكاتب حيث يمكنهما أن يلتقيا في التو واللحظة معاً.
و أتاحت الصحافة الإلكترونية إمكانية مشاركة مباشرة للقارئ في عملية التحرير من خلال التعليقات التي توفرها الكثير من الصحف الإلكترونية للقراء بحيث يمكن للمشارك أن يكتب تعليقه على أي مقال أو موضوع ويقوم بالنشر لنفسه في نفس اللحظة.
التكاليف المالية الضخمة عند الرغبة في إصدار صحيفة ورقية بدءاً من الحصول على ترخيص مروراً بالإجراءات الرسمية والتنظيمية. بينما الوضع في الصحافة الإلكترونية مختلف تماماً حيث لا يستلزم الأمر سوى مبالغ مالية قليلة لتصدر الصحيفة الإلكترونية بعدها بكل سهولة.
و ارتفاع تكاليف الورق الذي يكبد الصحف الورقية مشقة مالية يومياً بينما لا يحتاج من يرغب التعامل مع الصحافة الإلكترونية سوى لجهاز كمبيوتر ومجموعة من البرامج التي يتم تركيبها لمرة واحدة.
و عدم حاجة الصحف الإلكترونية إلى مقر موحد لجميع العاملين إنما يمكن إصدار الصحف الإلكترونية بفريق عمل متفرق في أنحاء العالم.
ولهذه الصحافة الكترونية مساوئها ايضا بالرغم من مميزاتها ..
ولكن أخيرا يبقى للصحافة الورقية نكهتها ومذاقها الخاص الذي نحن له دوما ..
توجد العديد من الاختلافات بين الصحافه الالكترونيه والصحافه المطبوعه,, وتعد هذه الاختلافات جوانب ايجابيه تحسب للصحافه الالكترونيه ،؛؛فالصحيفه الالكترونيه تعد حره من القيود المتعلقه بالمساحه ,وهو مايسمح لها بمزيد من التغطيه المحليه على سبيل المثال.. ويستطيع القارئ ان يبحث في ارشيف الجريده عن المقالات ذات الصله ,والتي يمكن ان تمده بخلفيه عن احداث اليوم ..كما توجد اشكال من المعلومات التي لا تظهر في الصحيفه المطبوعه وتكون ملائمه بشكل اكبر للمنتج الالكتروني...وعلاوه على ذلك فان الصحيفه الالكترونيه تستطيع توفير عناوين البريد للمحررين ,,وتستطيع ان تربط القراء بمصادر اخرى للمعلومات بمافيها مقتطفات من المؤتمرات الصحفيه والاحداث....
كل هذه المميزات التي جائت في صف الصحافه الالكترونيه لم تمنع الصحافه المطبوعه من الاستمراريه الى هذا الوقت وفي رأئي ان عامل الوقت وصغر حجم الصحيفه وقله ثمنها له دور كبير في تداولها الى الان ..
اسمأء الحسني
42701095
انترنت واعلام جديد
دخل مفهوم الصحافة الإلكترونية مؤخراً نتيجة التطور الهائل الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات،
واكتسب هذا النوع الجديد من الصحافة أهمية بالغة منذ ظهوره ، وتزايدت أهمية الصحافة الإلكترونية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه فأصبحت غالب المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، لكن الجديد هو ظهور نوع جديد من الصحف غير التقليدية وهو ما عرف بـ "الصحف الإلكترونية" والتي يقتصر إصدارها على النسخة الإلكترونية دون المطبوعة ، وتساهم منافسة الانترنت المتصاعدة كمصدر للمعلومات، في تدني توزيع الصحف المطبوعة ، مما يجعلنا لا نعرف مستقبل الصحف المطبوعة ، و لا بد من ايجاد حلول تسمح للمؤسسات الصحفية المطبوعة ان تستمر و لا تتراجع و يتراجع مستقبلها و يكون عن طريق اعتماد صيغة تجمع بين النسخ المطبوعة و الالكترونية ، و اعادة النظر في اسلوب التحرير لدى الصحف و زيادة المقالات التحليلية و تبني بعض القوالب الصحفية الجديدة و توظيف الجرافيكس في الصحف مع استعراض بعض الاشكال الاحترافية في الاخراج حتى تتمكن الصحف من تحقيق مردودية لها ، و يرجع السبب لانخفاض عدد قراء الصحف المطبوعة هو انتشار القنوات الفضائية و زيادة عدد الصحف الالكترونية و ظهور الصحف المجانية ، و ما تزال الصحيفة المطبوعة تمتاز بامتلاك كبار الكتاب والمفكرين وصناع الرأي التي يحرص القراء على معرفة آراءهم وتوجهاتهم وتحليلهم للأحداث الجارية و هذا ما يجعلها أكثر بروزاً من الصحافة الالكترونية .
سماح صالح البطاطي
42807349
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أن أول دوله عربية عرفت الصحافة هي مصر ولازلت متمسكة بها ولديها نقابة الصحافة, وبعد ذلك دخلت الى دول مختلفة, فالصحافة في المملكة العربية السعودية ليس لديها نقابة الصحافة.
ومستقبل الصحافة الورقية تدهور, وتفوق عليه الصحافة الالكترونية ,وليس هذا فقد في المملكة بل في جميع الدول .
وقد كان قبل يطبع أثر من مئة ورقة ,وأصبح اليوم يقل عدد الورق ما يقارب عشرين ورقة تقريبا.
فالصحفي اليوم لديه معرفة قليلة بمهنة الصحافة ,والاخبار التي تصدر منها فهي لم تلم معلومات تهم المجتمع ،ولم تكن مشوقه .
ومن خلال تصفحي في الانترنت قرأت قصة داخل موضوع الصحافة فهناك رجل كان حارس عمارة , فكان صاحب العمارة يطلب منه يوميا بعض الجرائد والمجلات..وهو يقوم بعد ذلك بقراءتها في كل وقت , وصار لدية حب في الصحيفة من كل شيء , ومرت الأيام , وقد حدث حادث في نفس الحي الذي يسكن فيه , وفي نفس الوقت قام بالأتصال على أحدي الصحف ؛لكي ينقل لهم الخبر , ومن خلال ذلك قامت الصحيفة بتعينه مندوب في الصحيفة .
فالصحافة أصبحت لديه مهنة كأي مهنة , فيجب أت تكون لديها مكانة .
أما الصحافة الألكترونية أصبحت تهم بعض القراء , ويستطيع القارئ أن يتواصل مع الصحفي برائه حول موضوعه.
ونسأل الله تعالى أن تتقدم الصحافة في كل ما يحبه الله ويرضاه..
أستاذي الفاضل ..
*سلم الله فــكرك وأطال الله في عمــرك*
بسم الله الرحمن الرحيم
إن وسائل الاتصالفي تطور ومازالت ، وآخر الأطوار التي مرت بها الصحافة ، بأن أصبحت ( إلكترونية )..
أتاحت للجمهور الحصول على إنتاجها الإخباري ، في جميع بقاع الأرض بطغطة زر ، و احتراماً لحرية التعبير والإعتراف بدور الرأي العام ، فقد أتيح التعليق على أي خبر منشور بشرط عدم التجريح والإعتداء على الآخرين ..
فقد عاااانت الصحف الورقية التقليدية من الناحية الإقتصادية ، وقلّت النسخ المطبوعة ؛ لأن الجمهور القارئ اتجه إلى أقل التكلفة إن لم تنعدم >> الصحافة الالكترونية..
فمن وجهة نظري ..أعتقد أن الصحف التقليدية ستمرض بحمى شديدة ولكنها لن تموت .
فكما أن التقنية دخلت في كل شي وأحسن في كثييير من الأحيان ، فلها عيوب ومساوئ ..
وللقديم <<الصحف الورقية ، متعته ، ومميزاته في بعده عن التزوير والفيروسات ‘ وأكثر مصداقية...إلخ
و من الجانب الآخر ..فالقنوات الفضائية، لم تبقي على حدث إلا وعرضته ،وبحثت كافة جوانبه مما أدى إلى تحول الجمهور عن صحافة الورق..
الحلول المقترحة :
- التميّز في عرض المادة وتحليلها، بأساليب تجذب الجمهور ..من ناحية الألوان وطريقة تقسيم الصحفحة الإخبارية .
- استطلاع الرأي العام داخل شرائح المجتمع ، ومعرفة ما يؤثر على تفاعلهم وتزايدهم .
- الاهتمام بمواد تطوير الذات وفن التعامل مع الآخرين ، لأنها محببة لناس فكلّ منّا يسعى لكسب قلوب الناس ، والتأثير فيهم .
- الالتزام التااام بالحقيقة ،لأن الجمهور يحتاج بشدة إليها حتى وإن كانت مُرّة..
ولكل مجتهد نصيب ..
بشاير كامل الحرازي 42906244
(48)إدارة المؤسسات
و(58)الإنترنت وإعلام الجديد
ولكم خاااالص الشكر والتقدير أستاذي الفاضل..
شكلت انطلاقة الصحافة على الشبكة العنكبوتية ظاهرة إعلامية جديدة، مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكا للجميع، وفي متناول الجميع، بعد أن كان محصورا في فئة معينة من الشعب، وصار أكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد أنارت آفاقا عديدة، وفتحت أبوابا مغلقة، وأصبحت أسهل وأقرب للمواطن،
أصبح شبه مأكد في أن مستقبل الصحافة الورقية لم تعد كعهودها السابقه فاليوم الناس عزفت عن الجرائد والكتابة الورقية، لأنه كان في السابق مجبر عليها إذا أراد تتبع الأخبار أو التثقيف، أما الآن فتعددت له الخيارات بفضل هذه الثورة المعلوماتية،
وهذا بائن في قلة مبيعات الصحف.
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تؤثر صحافة الانترنت على الصحافة المقروءة لكن هناك مميزات مهمة
لصحافة الانترنت تتفوق فيها على الصحافة المقروءة ألا وهي
التعليقات من القارئين.. والوصول اليها متى شئنا ونرجع لها مهما تقادم
الزمن وايضآ تتميز بسرعة الانتقال الى كل مكان في العالم وتتمتع بسقف
عال من الحريه ،
لكنها تواجه العديد من الصعوبات الماديه وغياب التخطيط وعدم وضوح
الرؤيه المتعلقه بمستقبل هذا النوع من الاعلام وندرة الصحفي الالكتروني
وعدم وجود عائد مادي من خلال الاعلانات كما هي الحال في الصحافة
الورقية حيث أن المعلن لا يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية.
اماني عبدالرحمن المطرفي 42804638
انترنت واعلام جديد،
الرقم التسلسلي34
مدخل الى الدعايه والاعلان،
الرقم التسلسلي 30
الصحافة الاكترونية والورقية بين الصراع والتكامل
الصحافة الالكترونية والورقية ...صراع أم تكامل
في ظل التحدي الذي جلبته شبكة الإنترنت ، فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية ، بالإضافة الى ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة .
ومن أهم مميزات الصحافة الالكترونية هي نقلها للنص والصورة معا لتوصيل رسالة متعددة الإشكال والاحتفاظ بالزائر اكبر قدر ممكن حتى لا تتحول الجريدة الالكترونية إلى نسخة الكترونية من الصحف التقليدية كما ان هناك مميزات للقارئ الالكتروني منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة على العكس من الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل للموضوعيات ، بالإضافة لغياب مقص الرقيب على المواد الصحفية التي يتم نشرها نظرا لان الانترنت عبارة عن عالم مفتوح .
و بالرغم من أن الوسيلتين لاغنى عنهما في الوقت الحالي
والصحافة الالكترونية التي تشهد ميلاد مواقع كثيرة تواكبها زيادة في عدد زوارها ، تستفيد من الأزمات التي تمر بها الصحافة التقليدية ومن بينها الرقابة عليها ومنع بعض المواد الصحفية من النشر و الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي مما دفع الصحف التقليدية الى الاهتمام بمواقعها الالكترونية على الانترنت وتحديثها بصفة دورية فالغالبية من الصحف أصبحت تتجه إلى الانترنت والإعلام الفضائي في ظل نزيف الخسائر الحالي ، الا ان الصحافة الالكترونية لن تحل محل الصحافة الورقية مهما طال الزمن
تغريد عبدالرحمن عبدالهادي
مدخل دعاية واعلان
بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحت مجتمعاتنا اليوم نرنكز كليآ على الاعلام الجديد الذي حول العالم الى شعب يقرأ ويكتب بشتى الطرق المتساهله والتي توصل المعلومه الينا عن طريق جلوسنا على الشبكه العنكبوتيه فعندما نتحدث عن الصحافه الورقيه فذلك موضوع متشعب ونخصص اكثر أن نجاح الصحيفه الورقيه الان من وجهة نظري يعتمد على قوتها ويكمن ذلك في وجود عقول مستنيره تعمل في انماء الصحيفه وتكون مستعده لمواجهة ذلك الاعلام المغوار
نعم ،انها لمنافسه شديده ولكن ستضل الصحيفه القويه تواجه وتحارب ....
ولكن عندما ننظر الى الصحافه الالكترونيه فلقد احتلت مكانا واسعا وعلت فوق الصحف الورقيه نظرا لعوامل عديده منها سهولة الحصول عليها وبدون ثمن مقابل وغيرها.....
في النهايه أتمنى أن تضل الصحائف تواجه ذلك التنافس دون يأس
وشكرآ
الطالبه: سميه سعد حامد النفيعي
الرقم الجامعي:42804650
مادة الانترنت والاعلام الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أرى أن الصحافة الورقية لها جمهورها وأنه لايمكن اندثارها مهما تطروت العديد من الوسائل الاخرى للمعلومات مثل الصحافة الالكترونية...
وخير دليل على ذلك مانراه من شراء للصحف الورقية في كل يوم وانتشارها في كل بيت وأغلب المواطنين يحصلون على المعلومات من الصحافة المقروءة ويفضلونها على غيرها من مصادر المعلومات.
الرقم الجامعي(42702241)
رقم التسلسل(10)
مادة/إنترنت وإعلام جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التطور الكبير الذي حصل في مجال الإتصالات والثورة المعلوماتية وظهور شبكة الإنترنت
وإنتشارها ظهرت الصحافة الالكترونية بشكل كبير مما أثرعلى الصحافة الورقية وتسبب في
تقلص مبيعاتها لما تتمتع بة الصحافة الإلكترونية من ميزات كالسرعة في نقل الخبر وغيرها
من المزايا إلا أن هذا الإنتشار للصحافة الإلكترونية حتى وإن أثر على الصحف الورقية
فلن يستطيع تنحيتها وإزالتها من الساحة لوجود عشاق كثر للصحف الورقية والذين سيضلون
يحافظون على قراءة ومتابعة الصحف الورقية ..
مها سالم الحربي
المادة: الإنترنت والإعلام الجديد
الرقم التسلسلي ( 49 )
قد تكون المخاوف من الصحف الاليكترونية سحابة صيف تجتاح مستقبل الصحف الورقيه .
وقد تكون بالنسبه لها إبنه وخليفه ومايحدد ماسوف يكون هو الاقتصاد والبنى التحتيه؟
والمتلقي نفسه ؟؟
فكثير من افراد المجتمع يجد أن المصداقيه في الشي الملموس ,ويرى أن قيمة الصحيفه في عدد صفحاتها التي يقرأها مع كوب من القهوه.
وأنا أرى أن المستفيد الوحيد هو المتلقي !!!
فالصحف الالكترونيه تقدم افضل الخدمات والصحف الورقيه بدأت تطور من نفسها وبدأكثير منها بتقديم النسخة الاليكترونيه وبدأت تعمل المسابقات وتقلل رسوم الإشتركات طامعة في رضا المتلقي.
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
كانت هنا إعلامية صاعده
أفنان الشنقيطي
انترنت وإعلام جديد
الرقم التسلسلي 63
بسم الله الرحمن الرحيم
في رأيي الخاص يجب المحافظه على الصحافه الورقيه
لأنها تحفظ التاريخ من الضياع
لان الصحف المقروءة افضل بكثير من الصحافة الالكترونية لا تتوفر لدى جميع افراد المجتمع
والصحافة المقروءه تتوفر وبسعر يناسب الجميع
ويستطيع الجميع بلا استثناء ان يقرأها
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
ان من رأيي الشخصي انه لكل من الصحافة الالكترونية والصحافة الورقيه مميزاتها وأن الصحافة الورقية لها جمهورها وأنه لايمكن اندثارها مهما حدث من تطور في الوسائل الاخرى للمعلومات مثل الصحافة الالكترونية...
وان الصحف الورقيه منتشره في كل بيت وأغلب المواطنين يحصلون على المعلومات من الصحافة المقروءة ويفضلونها على غيرها من مصادر المعلومات وهذا عائد لتعودهم من قديم الزمن عليها...
وان من بعد التطور الكبير الذي حصل في مجال الإتصالات وظهور شبكةالإنترنت
وإنتشارها ظهرت الصحافة الالكترونية بشكل كبير مما أثرعلى الصحافة الورقية وتسبب في قلص مبيعاتها لما تتمتع بة الصحافة الإلكترونية من ميزات كالسرعة في نقل الخبر وغيرها
من المزايا إلا أن هذا الإنتشار للصحافة الإلكترونية حتى وإن أثر على الصحف الورقية
فلن يستطيع تنحيتها وإزالتها من الساحة لوجود عشاق كثر للصحف الورقية والذين سيضلون
يحافظون على قراءة ومتابعة الصحف الورقية...
رحاب صالح الشريف
429011046
الرقم التسلسلي: 67
بسم الله الرحمن الرحيم
مسقبل الصحافه امام الصحافه الالكترونيه فلاتوجد مقارنه بينهما لان الصحافه المطبوعه لها ايجابيات ولها سلبيات وكذلك الصحافه اللالكترونيه فالصحافه الالكترونيه اسرع واوفر للوقت فالمعلومات والاخبار نحصل عليها اون لاين وبسرعه
انعقد بمدينة سيول المؤتمر العالمي للصحف في دورته ال58 بحضور أكثر من ألف مشارك من حوالي 80 دولة ما بين محرر وناشر ومقدمي خدمات الإنتاج الصحفي. استمر المؤتمر حتى الأول من يونيه/حزيران بتنظيم من الجمعية الدولية للصحف ومقرها باريس. وعلى جدول أعمال المؤتمر طُرحت تساؤلات حول مستقبل الصحافة المطبوعة والتحديات التي تواجهها والحاجة إلي تطوير تقنيات وأساليب جديدة في ظل استمرار الانخفاض علي طلبها في السنوات الأخيرة تزامنا مع ظاهرة انتشار ورواج الصحف الالكترونية.
وهي ظاهرة وجدت صدى لها في الصحافة العربية أيضاً، ففي افتتاحية مجلة الجزيرة السعودية كتب رئيس تحريرها خالد المالك حول نفس الموضوع "مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الالكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الالكترونية متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها."
رحاب عبد الخالق الصبحي
42805557
لقد شكلت انطلاقة الصحافة على الشبكة العنكبوتية ظاهرة إعلامية جديدة، مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكا للجميع، وفي متناول الجميع، بعد أن كان محصورا في فئة معينة من الشعب، وصار أكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد أنارت آفاقا عديدة، وفتحت أبوابا مغلقة، وأصبحت أسهل وأقرب للمواطن، ومنذ إنشائها قبل عقدين من الآن، أحدثت الشبكة العنكبوتية ثورة في الحياة اليومية للملايين عبر العالم، ليصبح الإعلام الإلكتروني في ظرف وجيز شديد الخطورة وعميق التأثير، سواء على صناع القرار، أو من ناحية تشكيل الرأي العام، فلم يعد الرقيب حكوميا كما كان بالأمس بل الرقيب هو أخلاقيات العمل الصحفي والرسالة الإعلامية الموضوعية.
وبهذا أصبح شبه مأكد في أن مستقبل الصحافة الورقية يعد أيامه الأخيرة، لأن موقع الإنترنات يعطيك الإمكانية لأن توصل صوتك بأقل تكلفة، ففي العالم اليوم هناك ما هو أقل تكلفة بكثير وهو الشأن الشخصي "المدونات"، حيث يمكنك أن تحول صوتك كفرد أو كمواطن لإيصاله للعالم، والإنترنات كخصوصية قادر على منحك كفرد إمكانيات مؤسسة كاملة، عبر تلك الثورة المعلوماتية التي هي قبلت بتجاور التقنيات والمفاهيم والأفكار والأجيال. فمثلا الكتابة اليدوية مرت بمراحل ابتدأت بكتابة تستند إلى المحو، أكتب وامح ما كتبت وأعد الكتابة من جديد كما هو الشأن بالنسبة للحفظ، إقرأ واحفظ وانس ما قرأت وما حفظت لتكون أنت لا الآخر، وما سيتبقى هو هذا الترابط والتفاعل بين النصوص المسمى حاليا بالتناص.
كتابة الحبر السائل متأنية مفكر فيها، فبين كتابة سطر شعري والعودة للمحبرة لتبليل الريشة الجافة، مسافة زمنية قد تذهب الفكرة وقد تغيرها في الكتابة العادية، وقد تحتفظ بها كما هي. الكتابة بالقلم الجاف قربت المسافة قليلا بين القلم والعودة للمداد السائل الذي كان صمغا قبل ذلك في الثقافة العربية الإسلامية، والذي ما زالت بعض الجهات تحافظ عليه في البوادي العربية كموريتانيا، وتعتبره مقدسا لارتباطه بالقرآن الكريم . كتابة اللوح تتم للأسفل قليلا ولكنها لا يمكن أن تتم للأعلى، يضع كاتب اللوح اللوحة على ركبتيه، يشد القلم بطريقة خاصة حين ينتهي من الكتابة، وغالبا ما يقلب وضعية قلمه الذي هو قطعة قصب منجورة بعناية فائقة. لوح مصنوع بطريقة خاصة ابتداء من اختيار نوع الخشب، إلى كيفية تهيئته. قبل الكتابة يبتدئ التهجي: تهجي الحروف والكلمات شفاهيا ليسهل على التلميذ الدخول إلى سراديب هذا الحرف المقدس، والمحافظة على رسمه الذي ستأتم الأمة كلها إذا لم تحافظ عليه، لكونه فرض كفاية ينقل الحفظ فيه بالتواتر، يأتم الجميع عند ذهابه وضياعه، ويسلم الكل إذا حافظ عليه البعض، حفظ الآيات يبتدئ عادة من الأقصر إلى القصير، فالطويل من الذاكرة إلى الذاكرة، ولا يهم أن تفهم ما تحفظه، لأن الحفظ الجيد سيؤدي بك إلى تسلم اللوح، هذه الآلة المصاحبة الملازمة روحيا لطالب العلم، لرسم الحروف ثم الكلمات فالجمل التي هي عبارة عن آيات مرسومة بطريقة خاصة، وبعدها تبتدئ رحلة المحو والصلصال، هذه المادة السحرية المحيرة للعين واليد. لا بد من الصلصال وهو أصل الإنسان من أجل استمرار الكتابة. ما الذي سيحدث لو تم المحو بالصلصال والماء وعجزت الذاكرة عن التذكر.. عن استرجاع الحرف برسمه ووقفه ووسمه؟ إثم ما بعده إثم..
في كتابة الورق يختلف الأمر كليا، كل كتابة على الرق ستتم للأسفل، سواء كان القلم جافا أو ريشة تحتاج إلى دواة. كتابة اليد هي كتابة جسدية ترتبط بالدم وفورانه، واليد التي تكتب لن تخرج في العادة إلا الشفاء، إذا كان الكاتب يحسن فن الكتابة على اللوح الأصلي يكون هناك ارتباط بين الحرف والكتابة اليدوية الصمغية، وبين الكتابة الجسدية الدموية. في كل الثقافات تكتسب الكتابة هذه القيمة المقدسة، فالحروف لكل منها مقامه ومخرجه وطريقة نطقه الخاصة بالنسبة لعلوم القراءات. ولها طريقتها أيضا بالنسبة للغة الناس في الشعر والنثر.
اليوم الناس عزفت عن الجرائد والكتابة الورقية، لأنه كان في السابق مجبر عليها إذا أراد تتبع الأخبار أو
التثقيف، أما الآن فتعددت له الخيارات بفضل هذه الثورة المعلوماتية، وهذا بائن في قلة مبيعات الصحف، خالي كاتب مواضب في إحدى جرائد الدولة، وكان يحث كل من يعرفه في المجالس، على شراء تلك الجريدة، ليروا إسمه وهو "يلعلع" على صفحاتها، وذات يوم كان في مؤتمر في إحدى الجامعات في تونس، فسأل أحد زملائه الشباب: "على الرغم من ثقافتك لكنني لم أرك تقرأ جريدة..."
فأجابه: "أعوذ بالله، وهل أدفع مالا لأشتري ورقا كل ما فيه كذب سوى التاريخ.. وحكمة اليوم، ثم إن الجرائد لا هم لها سوى نشر صور الرئيس والحكومة والوزراء... ونحن لانريد هذا."
فسأله خالي: "وماذا تريدون؟"
أجابه: "في صغري وبداية ولوعي بالقراءة، كنت مهتما كثيرا بتجميع الصحف قديمها وجديدها، وكان الصحفي أو الكاتب في ذاك الوقت يكتب الحرف تحت ضوء الشمعة..وهو يعرف أن كل حرف شهد عليه النور الليلي المقدس..سيكون مقدسا.. دليل على أهمية ذاك الحرف التوعوي.. ياأستاذ كانت الجريدة جريدة..تحمل قضية..وتعالج مواقف وأحداث.. وكان الذي يقرؤها.. يقرؤها وهو يعرف أنه سيجد بها ما يبحث عنه ليروي عطشه العلمي والثقافي.. لكننا في هذا الزمان.. صار كل من يكتب حرفا معوجا، أو مستقيما، أو منحنيا.. يصبح بفضل الله وفضل رؤساء التحرير صحفيا.. ومرموقا أيضا، ليس في ذلك من الصعوبة بشيء.. مادام مطبلا مزمرا، ومطلعا على الفضائح مروجا لها عالما بثقافتها".
هذه النقمة الواضحة على الجرائد، بل على كل من يكتب فيها، يدل على قرب أفول نجم الكتابة الورقية، لأنها غالبا مملوكة لحكومات أو مؤسسات خاضعة للدولة ولاتلبي حاجة القارئ، لكني أنا شخصيا لازالت أوليها قيمة كبيرة، حتى تلك النافخة في الكير رغم توفر النشر عبر النت، ورغم أني شبه متأكد من أن مستقبل الصحافة الورقية، بل مستقبل الكتاب الورقي سيصبح في نظري توثيقا فقط.. ومع هذا كله، تبقى عندي القراءة الورقية هي الأكثر متعة.. بل إلماما بكل شيء. لكن مزايا القراءة الإلكترونية غطت على كل شيء في تلك الورقية، لأنها قراءة تفاعليه .. تعرف ببساطة عدد الذين قرأوك .. ورأي العديد منهم .. وتنقلك إلى العالمية على عكس الصحف الورقية التي لايقرأها إلا عدد قليل. ومازاد شعبية الشبكة العنكبوتية خاصة ماتجده فيها من حوارات هامة جدا تأخذ صفة العالمية.. وتأخذ الكلام والآراء من فم أصحابها دون وسيط أو رقيب.. الشيء الذي عمق هوة الإنفصام بينها وبين الصحف الورقية.
فالصحافة الإلكترونية انتشرت بصورة واسعة، وصعدت سلم النجاح بسرعة، بتوفيرها الخبر على مدار الساعة وبربطها كافة أرجاء الكون لحظيا، وإن كانت قد بدأت الشبكة العنكبوتية التي تعني الطرق السيارة لتبادل المعلومات كمشروع قامت به مؤسسة Arpa للأبحاث المتقدمة لصالح الحكومة الأميركية سنة 1969، وكان هدفها آنذاك بناء شبكة للوقاية وحفظ المعلومات في حالة نشوء حرب نووية. نجحت الشبكة بمد جسورها بين مجموعة من الحواسيب ثم امتدت لتشمل أكثر من عشر جامعات أميركية. أنشئ فيما بعد البريد الإلكتروني، تطور الأمر بسرعة فاقت كل تصور. انتقل الأمر إلى الميدان التجاري، آلاف الشبكات مع نهاية الثمانينات، طرق سيارة للمعلومات لا حدود لها يصعب تقنينها ومراقبتها، وبعدها الصحافة مع بداية التسعينات، فحسب بعض الإحصائيات فإن نسبة مشاهدة المواطنين في العالم للصحافة الإلكترونية تقارب الـ 60%، فما عاد المواطن ينتظر الصحيفة المكتوبة ليوم غد، يحتاج أن يعرف الأخبار أينما كان وفي أي وقت ومجاني، فالمستفيد من الصحافة الإلكترونية هم الجميع، دليل أن الصحافة الورقية أصبحت تنتقل بشكل تدريجي إلى الإلكتروني.
إن سرعة انتشار وصول المعلومات إلى أكبر شريحة من المجتمع سواء المحلي أو الدولي وبأقل تكاليف، يلعب دورا في تعزيز الديمقراطية في ذلك المجتمع، فالصحافة الإلكترونية لا تقتصر على شريحة معينة حال الصحافة الورقية، فبكون الصحافة الإلكترونية تصعب مراقبتها فيكون الوعاء الكبير للمجتمع فيعزز دوره في المشاركة في صنع القرار، ويعزز مفهوم الديمقراطية.
كما وإن سرعة استجابة القارئ أو المتلقي للمعلومة تعرب عن مدى اطمئنانه ومدى راحته وسعة وعاء الصحافة الإلكترونية، فيعرب عن رأيه ويكتب تعليقه وتنشر بسرعة كبيرة، فتبني علاقات قوية بين أفراد المجتمع، سواء بين الصحافي والمواطن، أو بين المواطن والآخر، بإعادة التعليق أو النقد، فيما لا يستطيع القارئ والمواطن التعليق على الصحافة المكتوبة.
ويجب أن لا ننسى أيضا أن المواطن في الصحافة الإلكترونية يشارك كثيرا في صناعة الخبر الذي يتحدث عن مجتمعه وقضايا حياته اليومية، إضافة أو تعديلا، وتعزز لديه ولدى مجتمعه مفهوم المشاركة والمتابعة، وهنا لا بد من التأكيد على أن الصحافة الإلكترونية شاركت ومنذ نشاتها بتعزيز ثقافة المجتمع وتزايد الشريحة المثقفة والشريحة الكاتبة.
قبل نشوء الصحافة الإلكترونية، اقتصرت المساحة المتوفرة لنشر المقالات والكتابات على شريحة معينة من المجتمع، وعلى نوعية معينة، فتواجدت صحف يومية في الدولة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة، حددت مساحة معينة لهم، فيما لا يستطيع أي كان، شابا أو موهوبا أو إمرأة أو صحفي في بداية حياته الصحفية أن ينشر، أو يسأل مؤسسة الجريدة أو الصحيفة أن تنشر له، فيجد كل شي جامدا في الصحيفة الورقية، لا يشارك بها، ولا يتأثر بها ولا تتأثر به، قالب حجري يفرض عليه، وعليه قبوله بكل الأحوال، فيما أعطت الصحافة الإلكترونية تلك المساحة الشاسعة للأقلام الشابة والغير متمرسة، فلا قيود عليه أن يكتب أو يستنكر أو يعلق على مقالة أو خبر، أو قضية أو أي مفهوم سياسي، وتنشر له بعد وقت قليل من التنقيح، فيما لا يعطيها رئيس تحرير الصحيفة المكتوبة حظها في القراءة ليعود ويقول للصحفي: هذه لن تنشر لأنها ستهدم مستقبل الصحيفة، أو هذا التحقيق سيمنع الشركة المستهدفة من نشر الإعلانات لدينا، فتضيع الحقوق بين الإعلام والإعلان.
تعطي الصحافة الإلكترونية صفة "التوفر" فتجد المادة التي تحتاج في أي وقت رغبت وفي أي مكان كنت، وقد خلقت الصحافة الإلكترونية المجتمعات المتجانسة التي عملت على خلق أرضية متجانسة عربية ودولية بأقل تكاليف وأسرع وقت.
وكي لا ننسى أن استطلاعات الرأي هي جزء حي من حرية التعبير، فاستطلاعات الرأي التي تنشرها الصحافة الورقية مثلا تصل عدد محدود من الناس، بالإعتماد على نسبة بيع الصحيفة في مجتمع معين، فيما تجد أن استطلاع رأي على الإنترنات يشارك به عشرات الآلاف دون أن يتم التعرف على هويته، فيبدي رأيه بحرية تامة بعيدة كل البعد عن أي قيد، كما أن الصحفي أو المواطن يمكنه أن يحصل على أية معلومة نشرتها مؤسسة الصحيفة الإلكترونية دون سؤالها أو أخذ الإذن منها، فأرشيف الصحافة الإلكترونية متوفر دوما للجميع دون قيود.
وهنا أطرح سؤالا في غاية الأهمية: هل وجود وزير مسؤول عن الإعلام، كما هو الحال في الدول العربية، هو تعد على حرية الرأي؟
إن عدم توافق وجهة نظر المتابع أو القارئ مع المحلل أو الكاتب أو الصحفي على المواقع الإلكترونية، لا يفسد للود
قضية، بل إن تقبل المنطق المعروض، إذا قدم صاحب الرأي عرضا منطقيا للدفاع عن رأيه، وتحليله لا يعني بالضرورة تقبل الرأي والإقتناع به وليس مجبرا، لربما تكون هذه الظاهرة أحد أجل مظاهر التحول وقبول الرأي والتعبير، فالديمقراطية التي تتيحها النت، في اختلاف في الآراء والتوجهات والأهداف، جعلها تتصدر اهتمامات الكاتب والقارئ، طالما تمكن كل واحد منهما من عرض وجهات نظره والدعوة إليها من خلال الحديث عنها ومناقشتها دون إضرار بالطرف الآخر.
إن ظهور وانتشار الإنترنات والصحافة المكتوبة فتحت أمام كافة الشعوب وخاصة المستعبدة منها من قبل حكامها، إمكانيات ضخمة لا يمكن التكهن بتأثيرها وإلى أين ستصل على مدى بعض عقود من الزمن. فأنت حين تجلس وجها لوجه قبالة الحاسوب، تلامس بِنَقْرة زر أشلاء العالم وعلْيائه، تضحك وجها لوجه مع الآلة أحيانا، تتحدث معها أو قد تحزن أحيانا أخرى، ولربما قد تغضب، إذا لم تكن مستعدا بما فيه الكفاية لتقبل صور متحركة في الممنوع، وبالممنوع الذي لا حد له، ولكن كل ذلك سيتم في صمت وفردانية غير اختيارية فرضتها عليك هذه الآلة، آلة تثير جوانبك كلها حسب الحاجة، الأسفل، الأعلى، ماديا، معنويا. تحس بأنك تمتلك العالم من خلال جهاز الحاسوب، أو العكس هو الذي يمتلكك بواسطة شبكة الإنترنات.
فالكتابة الرقمية لعبت دور في سهولة التواصل بين القارئ والكاتب، وتبادل التعليقات، وخلقت أسرع الطرق التي أوصلت الكاتب إلى مختلف شرائح وأطياف الجمهور العربي، بل منحت الكاتب حقوقه الكاملة في ممارسة البوح والفضفضة والهتاف، وتفريغ الشحنات والطاقات المحبوسة، وصار الكتاب أشبه بالنحل الذي ينقل الرحيق ويمزج العسل ببعضه في الخليـة الواحدة ألا وهو موقع الانترنات.
يسأل أحدهم: هل تعوض كتابة الحاسوب جلوسك في مكان موح، لتكتب نصا مستعص، أو لتخطيط قصيدة تخنقك؟
يؤكد الورقيون في هذا الشأن بأن الكتابة باليد هي كتابة جسدية أساسها الدم المحرك للجسد بالجسد، والكتابة بالحاسوب هي كتابة يدوية أيضا إلا أنها لا دم فيها، ورغم ذلك فهي ضرورية، ورغم ضرورتها فهي لا تعوض القصيدة الأولى، التي قد تأتي جارفة عاصفة حارقة تكتب في لحظات لاشعورية، غالبا ما يساعد القلم الورق ويساعد الدم الذهن المعصر لتقطير الكلام وإعادة تقطيره.. كما بينوا أن أجمل ما تقدمه الكتابة الورقية للقارئ هو الكتاب، الذي يؤدي إلى نشوء علاقة عاطفية ومعنوية قوية بينه وبين المتصفح تبدأ من أيام الطفولة وتستمر لعدة مراحل متقدمة من العمر.
قد تكون المسألة مجرد تعود. فاليد حاضرة في الجهازين: القلم والحاسوب والمهم هو المتلقي وكيف يتلقى الآخر في الحالتين، قصيدة شعرية أو نصا إبداعيا، فهذه الثورة الكبيرة في عالم الإنترنات أنعشت نشوة الكتابة لدى الكاتب وأشعرته بالزهو، وأصبحت لذة الكتابة أكثر سطوة على نفوس الكتاب، لأن الأبواب المقفولة صارت بفضل الله وفضل التكنولوجيا مفتوحة أمام الجميع
الله سبحانة وتعالي أوجد في الإنسان غريزةحب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة لذلك يجد الإنسان نفسة في الصحافة لأن الصحافة تحمل معني نقل الأخبار وإن أول دولة عربيةهي دولة مصر لازالت متمسكة بها حتى الأن ويوجد عندها نقاية الصحافة ثم دخلت الصحافة إلي الدول الأخرى إلا أن الصحافةفي المملكة العربية السعودية ليس لها نقابة الصحافة وتوجد العديد من الاختلافات بين الصحافة الإلكترونية
والصحافة المطبوعة وهذا الاختلاف هي من صالح الصحافة الإلكترونية فالصحافة الإلكترونية تعتبر حرة من القيود المتعلقه بالمساحة وهذا يسمح لها المزيد من التغطية المحلية لأي خبر ويستطيع القارىء أن يبحث في أرشيف الجريدة عن المقالات ذات الصلة والتى يمكن أن تمده بخلقية عن أحداث اليوم كما توجد أشكال من المعلومات التى لاتظهر في الصحيفة المطبوعة وتكون ملائمة بشكل أكبر للمنتج الإلكتروني بالأضافة إلى أن الصحيفة الإلكترونية تستطيع توفير عناوين البريد للمحررين وتستطيع أن تربط القراء بمصادر أخرى للمعلومات بما فيها مقتطفات من المؤتمرات الصحفية والأحداث وبجانب هذه المميزات التى في جانب الصحافة الإلكترونيه فإنها لم تمنع الصحافة المطبوعة من الاستمرارية لأن الصحافة المطبوعةلها جمهورها ولايمكن زوالها مهما تطورت العديد من الوسائل الاخرى للمعلومات كما في الصحيفة الإلكترونية
وخير دليل على ذلك مانراة من شراء الصحف الورقية يومياً وانتشارها في كل بيت ...
نسرين جمال
(66) الأنترنت والإعلام الجديد
ان ثورة المعلومات فرضت الصحافة الالكترونية كمنافس قوي للصحافة الورفية فعلينا الاعتراف باهميتها, وان هذا لايعني أنها سوف تقلل من اهمية الصحافة الورقية, فلكل نمط جمهوره, فالصحف الالكترونية موجهة لشريحة عريضة تتعامل مع الانترنت وتعتمد علية الى حد كبير للحصول على معلوماتها,وذلك لماتتميز بة من امكانية حدوث تفاعل مباشر مع ماينشر او يبث من خلال التعليقات , خلافا للآراء التي ترى ان الصحافة الورقية هي اكثر مصداقية..
الطالبة:زهورالمالكي
42703412
مادة الانترنت والاعلام الجديد
بالرغم من الاعتراف بكل مميزات الصحف الإلكترونية ، إلا أنها لا تشكل بديلاً عن وسائل الاتصال التقليدية .. خاصة الصحف المطبوعة .. فالمطبوعة هي الأقوى ، والأكثر تأثيراً ، لأن الانترنت لا تزال غير متاحة للجميع ، والمعوقات أمام الصحافة الالكترونية كثيرة ومتعددة ، وتحتاج إلى سنوات عديدة حتى يصبح لها تأثير يماثل الصحافة المطبوعة ..
وتعوُّد الأجيال الحالية عبر سنين طويلة على قراءة الصحيفة الورقية المطبوعة ، يجعل من الصعب التخلي بين يوم وليلة عن هذه العادة ..
مادة :إدارة المؤسسة الإعلامية واقتصادياتها
الرقم التسلسلي : (28)
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ستغيب الصحافة الورقية وتفسح المجال للصحافة الالكترونيه ؟؟
سؤال اثار جدل الكثيرين واصبح موضوع جدال يستحق المناقشة .
لكن من وجهة نظري لكل من الصحافة الورقيه او الالكترونيه مميزاتها وجمهورها وانما هي وسيلة لوصول المعلومه ولكن اعتقد ان الصحافة الالكترونيه مسيطره ومتقدمه على الصحافة الورقية وتظل الصحافة الورقيه لها مكانتها ولا نستطيع الاستغناء عنها
زجل سنبل
انترنت واعلام جديد (61 )
ادارة مؤسسات (70 )
428011604
بسم الله الرحمن الرحيم
. اعتقد مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الالكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف،ورغم الإقبال الكبير من الشباب بالانترنت ألا انه لن يهتم كثير بالصحف الالكترونية أذا كانت الصحافة الورقية
متوفرة لديه, وربما لن يكون معه الانترنت متوفر في كل وقت بعكس الصحيفة التي تكون معها في كل وقت ومتوفرة في العديد من المحلات
وكذا الحال بالنسبة للقنوات فهي ليست منافس جيد للصحافة الورقية ,ربما تكون المنافسة الحقيقة للصحف هو الكتب فقط ولكنه ليس منافسة قوى في هذا الفترة لن الكتب متخصصة في موضوع واحد بعكس الصحيفة أو المجلة التي تحتوي على العديد من الموضوعات .
وحسب اتحاد دولي للصحافة الإلكترونية في القاهرة .
أظهرت النشاطات والندوات التي ناقشت هذا الموضوع على الساحة العربية خلال العامين الماضين مدى الاهتمام بمستقبل الصحافة في ظل التطور المذهل لشبكة الإنترنت، وذلك بالرغم من أن عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية منخفض نسبيا حيث يصل إلي حوالي 7.4% وأوروباي عدد السكان في الشرق الأوسط في حين يصل في بعض المناطق مثل أمريكا الشمالية إلي 67.4% وأوروبا إلي 35.5% طبقا لأحدث الإحصائيات.
ولهذا لا اعتقد بان مستقبل الصحافة الورقية في خطر في العالم العربي.
الرقم التسلسلي: 64
بانطلاق الإعلام الجديد والصحافه الاكترونيه تحديدا بدأت نهاية دور حارس البوابه المتحكم والمسيطر على الإعلام التقليدي وسيعود للمتحف بعد أن اصبح جميع الشعب قادرا على الكتابه والرد والتجاوب الكترونيا والتعبير عن ارائهم بكل حريه وبلا قيود والقيام بكشف الاعيب الإعلام التقليدي سواء عن طريق اليوتيوب ,البريد الالكتروني ,تويتر ,الفيس بوك...الخ وغيرها من المواقع فأصبح الشباب من اولاد وبنات هم الذين يقومون بالبحث والتعليق الكتابيه والتصوير ومواكبة الحدث ونشره.... فأصبح هناك منافسه قويه بين الصحافه الالكترونية والصحافه التقليديه حيث اثبتت احصائيات بتناقص في توزيع الصحف بشكل كبير
برغم ذلك أن الصحافه التقليديه لازال لها جمهوها الذي يستلذ بها وتعود عليها وربما يكون من كبار السن والذين ليس لديهم معرفه باستخدام الانترنت والحاسبات بشكل عام
وبكل صراحه انا اجد في الصحافه التقليديه متعه خاصه فبرغم تعاملي مع الانترنت فاتصفح واتثقف وابحث عن كل ماهو جديد في عالم الانترنت إلى انني اجد متعه خاصه في تصفح الصحف التقليديه .
(فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع)
خديجه السليماني
42911177
انترنت واعلام جديد
اعتذر نسيت الرقم التسلسلي
أمجادالهارون42810018
المادة:مدخل للدعاية والاعلان
ارقم التسلسلي(43)
بسم اللة الرحمن الرحيم
امابعد:_
من وجه نظري أناكأعلامية متخصصة فأني أري انا الانسان منذ القدم عرف الكتابة والقراءة منذ صغرة وتعلم اللغة العربية وقد طور من نفسة ومهارتة في أختراع الورق للكتابة علية ولكي ينقل مايريدة من كلام ورسائل مهة بينة وبين غيرة من البشر ويستطيع بوسطتة التواصل مع الاخرين ومن هن يفهم الاخرين مايريدمنهم وبعد هذا اخترعت الطباعة لتسهل الامر في نقل الرسائل وقد كان الانسان يستخد في السابق الحمام الزاجل مثل ليوصل رسائل الي المدن البعيدة ...........وبعد هذة المقدمة البسيطة نفرق بين الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية لقد عرف الناس اولا الصحافة الورقية قبل ظهور الصحافة الالكترونية وقد ظهرت نتيجة للتطور الهائل وعصر المعلومات ودخول التكنلوجيا ولانترنت في الصحافة فاصبح الأنسان بدلا من أنا يشتري الجريدة يوميا يفتح في النت ويتصفح علية ........وذلك لانة يواكب التكنلوجيا الحديثة التي تتيح لنا التواصل مع الاخرين ومعرفة مايدور في العالم من أخبار وحوادث حتي قبل صدورها في الصحافة الورقية ولاكن رغم هذا لاينبغي علينا الاستغناء عن الصحافة الورقية لانة هي الاساس والمنبع الذي نشأت منة الصحافة الالكترونية فبدونهالان يكون هناك وجود للصحافة الالكترونية في مجتمعتنا.وشكرا
من ماذكر سابقا نستطيع القول بان التطور والتكنلوجيا قد اصبح نقمه على الصحافة المقروؤه
لكن هذا بالفعل لايلغي اهمية الصحافة المقروؤة في حياتنا اليوميةوإن كان البعض قد لجأإلى الصحافة الإلكترونيه لأسباب تطورية لكنه بالتأكيد لن يمر علية يوم دون ان يتصفح جريدة ورقية
انا لا انكر الظهور القوي للصحافة الإلكترونيه وما تتميزت به من مميزات جعلتها تتفوق على الصحافة المقروؤه
ولكن اقول بأنه لو لم يكن هناك صحافة مقروؤة لما اصبحت الآن صحافة إلكترونية
خلود اللهيبي
الرقم التسلسلي:65
إدارة مؤسسات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطة الرابعة هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أو تفوق، قوة الحكومة. لذلك أطلق على الصحافة السلطة الرابعة ويستخدم المصطلح في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض.
وليس هناك من ينكر اجتياح السلطة الخامسة المتمثلة في المواقع الإعلامية المختلفة التي تنتشر عبر الشبكة العنكبوتية كالفيس بوك ويوتيوب وتويتر والمدونات الشخصية، وصمود السلطة الرابعة إمامة مما أجبر الصحافة على إجراء تغييرات هيكلية للبقاء والمنافسة.
ولا اعتقد بان مستقبل الصحافة الورقية السلطة الرابعة سوف ينتهي إمام ظهور السلطة الخامسة.
عفراء الحربي 428013662
الرقم التسلسلي (64)
الانترنت والإعلام الجديد
الثلاثاء 3,4
فطرة الانسان ان يكون لديه حب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة لذلك يجد الإنسان نفسة في الصحافة لأن الصحافة تحمل معني نقل الأخبار وإن أول دولة عربيةهي دولة مصر لازالت متمسكة بهالصحافة الاكترونية والورقية بين الصراع والتكامل
الصحافة الالكترونية والورقية ...صراع أم تكامل
في ظل التحدي الذي جلبته شبكة الإنترنت ، فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية ، بالإضافة الى ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة ومنذ وجد الإنسان، وعرف اللغة والكلام، نشأت عنده حاجة لأن يقول للآخرين ما يعمل، وما يفكر فيه؛ ويعرف منهم، كذلك، ما يعملونه، وما يفكرون فيه، لأن طبيعة الإنسان الاجتماعية، تجعله يهتم بما يدور حوله، ولا يستطيع الحياة وحده، فكان لابد من إيجاد وسيلة للتعبير عن آرائه، وآماله وآلامه وحاجاته، إلى غير ذلك.
والصحافة، بمعنى نقل الأخبار، قديمة قدم الدنيا وليست النقوش الحجريـة في مصر والصين وعند العرب الجاهليين، وغيرهم من الأمم العريقة، إلاّ ضرباً من ضروب الصحافة في العصور القديمة. ولعل أوراق البردي المصرية، من أربعة آلاف عام، كانت نوعاً من النشر أو الإعلام أو الصحافة القديمة.
وكي لا ننسى أن استطلاعات الرأي هي جزء حي من حرية التعبير، فاستطلاعات الرأي التي تنشرها الصحافة الورقية مثلا تصل عدد محدود من الناس، بالإعتماد على نسبة بيع الصحيفة في مجتمع معين، فيما تجد أن استطلاع رأي على الإنترنات يشارك به عشرات الآلاف دون أن يتم التعرف على هويته، فيبدي رأيه بحرية تامة بعيدة كل البعد عن أي قيد، كما أن الصحفي أو المواطن يمكنه أن يحصل على أية معلومة نشرتها مؤسسة الصحيفة الإلكترونية دون سؤالها أو أخذ الإذن منها، فأرشيف الصحافة الإلكترونية متوفر دوما للجميع دون قيود.
وهنا أطرح سؤالا في غاية الأهمية: هل وجود وزير مسؤول عن الإعلام، كما هو الحال في الدول العربية، هو تعد على حرية الرأي؟
إن عدم توافق وجهة نظر المتابع أو القارئ مع المحلل أو الكاتب أو الصحفي على المواقع الإلكترونية،
لك جزيل الششكر والثناء
ايمان مرزوق الحربي
428010827
الانترنت والاعلام الجديد60
ادارة الموسسه الاعلاميه61
إرسال تعليق