الثلاثاء، 17 مارس 2009

جريدة عكاظ
( الإثنين 19/03/1430هـ ) 16/ مارس/2009
العدد : 2829


حراك
من يصنع الرأي العام؟
ياسر العمرو
لم يزل الانطباع بأن المؤسسات الإعلامية ووسائلها المقروءة والمشاهدة تتربع على عرش صناعة الرأي العام هو السائد في كثير من المجتمعات، والسبب في ترسيخ ذلك الانطباع هو قدرة الوسائل الإعلامية على تناول القضايا التي تمس عددا كبيرا من الناس وتحويلها من الإطار الفردي إلى الإطار العام، وتغذيتها بالروافد الصحفية من تقارير وتحقيقات ومقالات أو عبر لغة الصورة من برامج حوارية ومشاهد مصورة.لا أعلم في الحقيقة إن كان عرش المؤسسات الإعلامية لم يزل يعيش عصره الذهبي متلذذا بقدراته على صناعة الرأي العام أمام الأنماط الجديدة التي ولدت قدرات جديدة كانت حاضرة في مشهدنا الاجتماعي، واستغلت الوسائل الجديدة في تحويل الأحداث العابرة إلى قضايا أصبحت على لسان كل فرد أيا كان عمره وجنسه ومستوى تعليمه، إذ لا نزال نتذكر الحادثة التي اصطلح المجتمع على تسميتها بحادثة «برجس» وما حواه المقطع المرئي من فعل انتفض المجتمع لأجله وصنع منه رأيا عاما استوجب على الجهات المعنية التدخل في شأنه وإعلان الإجراء الرسمي لعامة الناس، ولو تفكرنا في وسيلة عرضه لوجدنا أن الهاتف الجوال وتقنية «البلوتوث» هي المحركة والصانعة للرأي العام.إن صناعة الرأي العام لم تصبح حكرا على جهات معنية، إذ غدا كل فرد قادرا على صناعة الحدث طالما تنقل بوسائل العصر الجديد وما تحتويه من جيل ثالث و«وايرلس» وإنترنت، ولم يصبح الفرد منتظرا لشفاعة أو قبول الصحيفة أو القناة لمضمون عرضه بل تجاوزها إلى وسائل لا تشترط إلا تحميل مادته المصورة دون السؤال عنه والـ«يوتيوب» خير شاهد على ذلك. أتابع باستمرار الجهد المبذول من شريحة المعلمين والمعلمات في قضية تحسين المستويات والكادر، وأعتقد أنهم أنموذج مثالي للباحثين في الإعلام الجديد حول قدرة الإنترنت وقنواته في جمع شتات الملايين حول قضية تمسهم، وطبخها وصياغتها في المصنع الإنترنتي ثم طرحها في تجاوز لقضية تمس شريحة المعلمين ليتابعها المجتمع بأفراده كافة، كقضية رأي عام يتلوها التدخل الرسمي للعلاج والتعاطي مع قضيتهم.عرش المؤسسات الإعلامية يهتز أمام صناع الرأي الجدد، وتجربتنا الغضة مع الإنترنت ورثتنا حوادث وأطروحات شخصية تحولت محددات يقاس من خلالها تأثر وتأثير الناس.. فهل اختلت موازين الصنعة الإعلامية يا ترى؟.yalamro@hotmail.com

هناك 28 تعليقًا:

دلوعة زمانها يقول...

نعم اختلفت موازين الصنعه الاعلاميه اذ اصبح الراي العام يتاثر تاثرا واضح بوسائل الاعلام الحديثه ومايحتويه

ولو نظرنا لااي قضيه من القضايا لوجدنا ان القضيه تحكمها المجلات او الجوالات او الانترنت او التلفاز وتلعب وسائل الاعلام المقروءه والمسموعه الدور الاساسي في القضايا
memo_ah@hotmail.com

NaNa يقول...

نقول أن الرأي العام ليس محكوراً على المؤسسات الإعلامية فقط وإنما بإمكان أي فرد أن يدلي برأية في أي قضية من قضايا المجتمع ولكن المؤسسات الإعلامية والوسائل الإعلامية فردية كانت أو عامة لها دور فعال وكبير في الرأي العام حيث تترك وسائل الإعلام أياً كانت مسموعة أو مقروءة مجالاً واسع لمناقشة وحل القضايا وإضفاء الأراء العامه
dawa_zukma@hotmail.com

سماح صالح البطاطي يقول...

1-لم تصبح صناعة الرأي العام حكرا على المؤسسات الاعلامية فحسب بل اصبح من صناع الرأي العام الإعلام الفردي و الإعلام العام بالإضافة إلى المؤسسات الاعلامية.
2-تناول الرأي العام المؤسسات الاعلامية للقضايا الاجتماعية سواء فردية أو عامة.
3-نقل الرأي العام بجميع اللغات والصور والبرامج والتحقيقات للقضايا الإجتماعية سواء من قبل المؤسسات الإعلامية أو نظرة الفرد أو نظرة المجتمع وليست حكرا على المؤسسات الاعلامية.
4-غدا كل فرد قادر على صناعة الحدث مما جعل قدرة للرأي العام ان يحرك رأي الافراد ايا كان عمرةو جنسة و مستواه التعليمي.
5-الراي العام راي حر ومفتوح.
6-الرأي الجديد يكون عبر وسائل اتصال مختلفة مثل:(الانترنت-البلوتوث).
7-اصبحت وسائل الاتصال والتقنيات المختلفة هي المحركة والصانعة للرأي العام.
8-لم تصبح صناعة الرأي العام حكرا على جهات معينة.
9-بإمكان كل فرد في المجتمع ان يصنع رأي.
10-ان المؤسسات الإعلامية والوسائل الإعلامية فردية كانت ام عامه لها دور كبير وفعال في الراي العام.
11-لو كل شخص رقيب نفسه لما تخوّف المجتمع عند ظهور كل تقنيه جديده..
12-ان شاشة التلفزيون باتت تساهم في صناعة الرأي العام.
13- الرأي العام موجود أصلا ومن الصعب تغييره بل ربما من المستحيل فعل ذلك وأن وسيلة الإعلام العربية التي تنجح في التأثير فيه هي تلك التي تنسجم معه ولا تعارضه.
14-المطلوب بالنتيجة هو إتاحة الفرصة لهذا الكم والخليط الهائل من الآراء والمتناقضات ليعبر عن نفسه في نفس وسيلة الإعلام.
15- تسعى إلى نشر الثقافة في العالم العربي تعتمد على روح الخلاف والتعايش بين الأفكار رغم تناقضها وتصارعها, فالهدف أولا هو التحرر من عامل الخوف من الكلمة وسياسة الصمت المتبعة، وثانيا إنشاء ثقافة التعدد والاختلاف تحت سقف واحد.

shomos sief alden alzawawi يقول...

نعم أوافق على مايقولة الأستاذ ياسر العمرو في أن الرأي العام لم يزل يتربع على عرش صناعة الرأي العام , ولكن تطور مع تطور هذه التكنولوجيا الهائلة,وللإجابة على سؤال الأستاذ ياسر العمرو بأن هل اختلفت الموازين في الصنعة الإعلامية؟ أقول نعم بالفعل اختلفت الموازين كما قلت سابقا بسبب التكنواوجيا الجديدة, ولكن بالرغم من مقدرة أي شخص على صناعة الرأي العام كما قال كاتب المقال إلا أنني أرى أن الوسائل الإعلامية مازالت هي على العرش, مثلا إذا نشرت قضية على (البلوتوث) نجد أنها قد تحدث بعض الخلافات على هذه القضية ولكن ليس بقدر عرضها على التلفاز , لأنها إذا عرضت على التلفاز فإننا نجد أن القضية سوف تتسع بشكل هائل عما كانت في(البلوتوث) لوجود إمكانية تدخل الآراء ووجهات النظر في هذه القضية؛ وذلك لوجود التلفاز بنسبة98% في معظم البيوت وبالتالي فإن ذلك يكون داعيا لدخول هذه القضية في هذا البيت وتكوين وجهات النظر فيه...
والله أعلم...

Amani يقول...

انا صناعة الراي العــام ليست حكرا على المؤسسات فقط ولكن ذلك انطباع البعض انها حكرا على المؤسسات الاعلاميه سوا مقرؤهـ او مشاهده ويرجع سبب هذا الانطباع الي اهتمام الوسائل الاعلاميه بالقضايا التى تحصل في المجتمع والاجابه على سؤاله لم تختلف ولكن تتجدد موازين الصنعه الاعلاميه لان اغلبية الوسائل الاعلاميه تاخذ براى شريحه كبيره من الناس ومثال على ذلك عند حدوث حادثة" برجس" اهتز الناس لهذه الحادثه كونها تحصل لأول مره في مجتمعنا السعودي وسبب اهتزاز الناس لهذه القضيه هو بسبب البلوتوث لان هناك قضايا مشابهه لقضية برجس ولكن لم تكن ظاهره او لم تنشر بنفس الطريقه التى نشرت بها والان عند ظهور شي جديد في مجتمعنا العربي يستخدم بطريقه خاطئه ولذا اصبح الاهتمام بـالراي العام من سمات المجتمع الحديث....

AMANI HASIN AL-NEFAIE
amani-nefaie@hotmail.com

امـــاني النفيعي

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ذات يقول...

ما هو الاعتراض أن التكنولوجيا هي من تصنع الرأي العام ؟!
لا ننكر أن التكنولوجيا لها سلبيات ولكن تشاركها في ذلك التقارير والمقالات والتحقيقات وتزيد عنها في كونها أكثر و أوسع و أسرع انتشاراً فإذا كانت التكنولوجيا تسهل قراءة الصحيفة من خلال الانترنت فلماذا نعترض على أن تكون التكنولوجيا من مصادر الرأي العام الموجودة في الصحيفة ؟! ولماذا يهتز عرش المؤسسة الاعلامية بسبب التكنولوجيا في حين أن التكنولوجيا أرست قواعد هذا العرش ؟! ولماذا لا نعتبر التكنولوجيا نقطة تحول في صناعة الرأي العام ؟!
ومن ايجابيات التكنولوجيا :
1) تسهل في عرض الأفكار .
2) الأسلوب سهل .
3) اوصل المعلومة بطريقة اسرع .
4) انتقل من الماضي إلى الحاضر .
أوضح القصد من العنوان بشكل جيد .
*****
Rawan_bakhadlak@hotmail.com

ايمان حمزة ابراهيم يقول...

صنعj الموسسات الاعلامية الراي العام ولم تكتفي هذه الموسسات الى هذا الحد بل تناولت القضايا الاجتماعية بحيث جعل المجتمع يشارك الفرد في مشاكله بدعمه عن طريق طرح ارائهم وطرح برامج بتوعيتهم حول المشكلات ومما ساعد على نشر الراي العام التقنيات الحديثة من النت والبلوتوث بستشهاد الكاتب على حادثة اجتماعية بسبب نقل التقنيات الحديثة لها وانه امكن كل شخص امتلاك الراي العام فان اراد سرعة نشره استخدم الوسائل الجديدة مما راى الكاتب اختلال الصنعة الاعلامية .ونشكر الاستاذ الفاضل ماجد السريحي

علياء ابراهيم التركستاني يقول...

1-الرأي العام هو السائد في اغلبية المجتمعات
2- من اهم اسباب سيادة الرأي العام الوسائل الاعلاميه
3-تتحول أراء المجتمع "الجمهور"من رأي فردي الى رأي عام
4- الروافد الصحفية تساهم في ترسيخ رأي الفرد و الرأي العام
5- لم تصبح صناعة الرأي العام حكرا على المؤسسات الاعلامية
6- القدرات التي كانت عليها المؤسسات الاعلامية في العصر الذهبي
7- الاستفادة من الاحداث العابرة بتحويلها الى قضايا تهم الرأي العام
8- القدرة على جعل هذه القضايا تحاكي لسان كل فرد مهما كان مستوى تعليمه
9- اصطلاح المجتمع على تسمية الحاذثة و ما تحويه و صناعة الرأي العام منها
10- تدخل الجهات المعنية في بعض قضايا الرأي العام
11- تطور الوسائل التقنية أدت الى تحرك رأي الأفراد
12- اتاحة المجال لكل فرد على صناعة الحدث
13- ظهور وسائل العصر الجديدة ساعدت على صناعة انتشار الحدث و صناعة رأي عام

Hanan alamro يقول...

مما لاشك فيه ان وسائل الإعلام لها دور كبير في التأثير في الرأي العام من خلال الاذاعه والصحف والمجلات والقنوات الفضائيه بما تملكه من عوامل التأثير على شريحه كبيره من المتلقين وبذلك تكون احد العناصر الرئيسيه في تشكيل الرأي العام لافراد المجتمع ولكن مع ظهور الانترنت واستخدامه على نطاق واسع بين افراد المجتمعات الحديثه ومدى توافر الحريه المطلقه في التعبير عن الاراء والافكار والقضايا والمشكلات واتاحتها الفرصه الواسعه لكل افراد المجتمع في تشكيل هذه المعلومات والاخبار والقضاياممايعطيها مزيدا من المرونه والحريه وعدم الرقابه من اي جهة كانت ممايتيح الفرصه لانتشار هذه الافكار والمعلومات بين افراد المجتمع .

حنان العمرو

غير معرف يقول...

1- اصبح الاعلام يأثر على الرأي العام بشكل كبير بسبب توافد الناس علية
2- الرأي العام يتأثر بما يشاهد اكثر مما يسمع
3- المؤسسات الاعلامية اصبحت تتربع على عرش صناعة الرأي العام لأنها تستطيع تحويل القضايا من اطار فردي الى اطار عام
4- اصبحت المؤسسات الاعلامية تستخدم عنصر المشاهده لتأثير على الرأي العام بشكل كبير
5- سبب قوة تأثير المشاهد على الرأي العام هو ان الصور تقدم دلائل واقعية فبالتالي يؤثر بشكل قوي

الاسم : نجلاء محمد القرشي

الرقم الجامعي : 42811932

وئام فلمبان يقول...

الواضح أن وسائل الاعلام لا زالت تفرض تأثيرها على الرأي العام وعلى ثقافة الناس ,حيث أن المؤسسات الاعلامية تتطرح الآراء من جميع نواحيها وتقوم بمعالجتها بمعلومات صحيحة وموثقة وذلك بخلاف التقنيات الحديثة التي تقوم بنشر رأي الفرد والجماعة بدون أدلة وغالباً ما تكون مجرد اشاعة.
وبما أنه اصبح من الممكن على أي من كان الادلال بآرائه في مختلف المجالات ولما ذلك من صورة حرة وجميلة فإنها تنتج مشكلات وفوضوية على آراء الناس في الشارع العام وكذلك تجعل من الرأي الموثق والصحيح عرضة والتشكيك.

هنادي الأهدل يقول...

قد تكون التكنولوجيا محور هام لصنع الرأي العام ولكن لا نسند إليه الفضل كله في ظهوره
فالرأي العام كان موجود منذ القدم ولكن ليس متفشي بين الشعوب ولم ينتشر إلا بفضل التكنولوجيا الحديثة

وهذه التكنولوجيا أحدثت تغيير كبير في الرأي العام
مثلاً التلفزيون هو أكبر مروج للرأي العام فلولا وجوده لما عرفنا قضايا العالم والدول والشعوب والرؤساء
ويأتي بعده المذياع ثم الصحف والمجلات وأيضاً تقنية البلوتوث كما ذكر الاستاذ ياسر .
وهكذاأجيب على سؤاله بأنه نعم اختلفت موازين الصنعة الاعلامية كثييييراً
وأشكره على طرحه لمثل هذا الموضوع
وأشكر الاستاذ ماجد على طلبه رأينا في هذا المقال ...

رحاب صالح الشريف يقول...

1-ان المؤسسات العلميه هي التي صنعت الرأي العام.
2- تناول المؤسسات الاعلاميه للقضايا الاجتماعيه لما صنعت لوجود رأي عام.
3- ان الرأي العام مفتوح.
4- اصبح للرأي العام محرك جديد وهو رأي الافراد.
5- لم تصبح صناعة الرأي العام حكـرآ عـلى المؤسسات الاعلاميه.
6- ان الرأي العام في اغلبيه المجتمعات هو السائـد حاليآ.
7- اصبح الرأي الجديد يعبر بوسائل اتصال مختلفه مثل: الانترنت والبلوتوث.
8- ان من اول وسائل التي ساهمت في صناعه الرأي العام هو التلفاز.

الاء جمال توكل يقول...

1- ان الرأي العام مفتوح.
2- اصبح للرأي العام محرك جديد وهو رأي الافراد.
3- لم تصبح صناعة الرأي العام حكـرآ عـلى المؤسسات الاعلاميه.
4-ان المؤسسات العلميه هي التي صنعت الرأي العام.
5- تناول المؤسسات الاعلاميه للقضايا الاجتماعيه لما صنعت لوجود رأي عام.
6- ان الرأي العام في اغلبيه المجتمعات هو السائـد حاليآ.
7- اصبح الرأي الجديد يعبر بوسائل اتصال مختلفه مثل: الانترنت والبلوتوث
8- ان من اول وسائل التي ساهمت في صناعه الرأي العام هو التلفاز.
9- تسعى إلى نشر الثقافة في العالم العربي تعتمد على روح الخلاف والتعايش بين الأفكار رغم تناقضها وتصارعها, فالهدف أولا هو التحرر من عامل الخوف من الكلمة وسياسة الصمت المتبعة، وثانيا إنشاء ثقافة التعدد والاختلاف تحت سقف واحد.

reesoo يقول...

نعم اختلت موازين الصنعة الاعلاميه حيث ان الرأي العام لم يعد حكرا على المؤسسات الاعلاميه و وسائلها فقط ..

و ذلك يدل على ان مكانة المؤسسات اهتزت بصدور صناع الراي العام الجدد ..


ان المؤسسات الاعلاميه ما زالت تعيش عصرها ولكن ليست كما كانت في بدايتها ، حيث أصبحنا في عصر ملئ بالتكنولوجيا فقد طغت بعض وسائل الإعلام على المؤسسات الاعلاميه .. كما حصل في حادثه برجس


أصبح لوسائل التكنولوجيا دور في إبدأ و نشر الراي العام


ان الرأي العام موجود و مرتبط بوجود الإنسان و إنما كان مقيداً بقوانين و مقصور على فئة معينه ..


نحن الآن في عصر متفتح ، لدى الجميع القدرة على صنع راي عام..


حيث إعتمد انتشار الرأي العام عن طريق وسائل التكنولوجيا ( التلفاز – النت – الصحف – البلوتوث)

حيث دمجت الأحداث و القضايا بهذه الوسائل و دعمت بالصور و تقارير و مشاركات و ما الى ذلك ..


فان الاختلاف وارد بسبب التطورات الحاصله ..

أي ان كل شئ قابل للتغيير مع الزمن ..

هند الثبيتي يقول...

يتأثر الرأي العام بوسائل الإعلام المختلفة فمجلات الإعلام المختلفة تلعب دور في مناقشة وحل القضايا وان وسائل الإعلام المختلفة لم تجعل صناعة الرأي العام على جهات معينة
وسائل الإعلام تلعب دور في التأثير في الرأي العام ” واتخاذ القرار في البلد وفي ظل تغير الظروف التي نعيشها فوسائل الإعلام مهمة من حيث نوعيتها وعددها فان لها دور في آراء أفراد المجتمع وفي تسهيل عملية صنع القرار يتأثر الرأي العام بمدى وعى الشعب فكلما زاد وعى الشعب كلما كان رأيه العام أكثر وعيا ومصداقية والعكس صحيح. كذلك يتأثر الرأي العام بوسائل الاتصال المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية حيث تساهم تلك الوسائل في تشكيل وتحديد الرأي العام للمتلقين.
ويفقد الناس غالبا الثقة في وسائل الإعلام التي يثبت الحال أنها تكذب أـو تضلل أو لا تقدم للمتلقين الحقيقية كما هي فعلا و يتسم الرأي العام بعدم الثبات والتقلب

تهاني متعب الظهواني يقول...

أن عصرنا هو عصر التقدم والعلم الذي يحتم مسايرةٍ الأفكار العالمية في مختلف المجالات ،ويؤكد أن كل نهضته علمية لابد لها من الارتباط بالمستوى العالمي في الفكر.

نعم لقد اختلفت موازين الصنعه الاعلاميه واصبحت تؤثر كتيرا في الراي العام
فليس كل ما يظهر أنه رأي عام حول قضية من القضايا يكون بالفعل معبراً عن الواقع الفعلي في المجتمع؛ فهناك رأي عام حقيقي وهناك رأي عام وهمي



عندما نتأمل في وضع وسائل الإعلام وطبيعة عملها سنجد أنها عبارة عن مؤسسات تجارية خاصة، يسيطر عليها فئة من أرباب المال والفكر والسياسة،

كما أن وسائل الإعلام تقوم باختيار وتحديد موضوعات وقضايا معينة للنقاش، ولو كانت غير مرغوبة بالنسبة لجمهور الرأي العام، مع إهمال غيرها حتى ولو كان أكثر أهمية منها،

الوسيلة الإعلامية أياً كانت وبسبب عوامل وظروف متعددة لايصحّ أن نتعامل معها على أنها وسيلة آمنة ودقيقة للتعبير على رغبات وآراء الأغلبية

كما ينبغي أن نتعامل بروية وحذر مع المطالبات والآراء التي تثيرها وسائل الإعلام في صورة مطالب لجمهور الرأي العام،

و أنه من الخطأ أن نقتصر الاعتماد على وسائل الإعلام فقط لمعرفة الرأي العام للجمهور، ودون النظر لغيرها من وسائل التعبير الأخرى التي قد تكون أكثر مصداقية


اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

مها الحربي يقول...

بالطبع إن المؤسسات الإعلامية لها
الدور الأكبر في صناعة الرأي العام
والتأثير فية بما تمتلكة من وسائل
الجذب والتأثير على الجمهور وتضخيم
الأحداث وقدرتها على التواصل ومخاطبة
أعداد كبيرة من أفراد المجتمع.

ولكن في رأيي أن أفراد المجتمع هم
النواة الأساسية التي يتشكل منها الرأي العام...

DARIN يقول...

بإعتقادي أن الصنعة الإعلامية لم تختل ولكن بتطور المجتمع وتقدمها وتقدم مجال الإنترنت
نرى بأنها تستخدم الصنعة الإعلامية كوسيلة لها في مجالات عدة ووجود إعلاميون بعدد كبير فهم أيضا يستطيعون من تغيير الرأي العام..والله أعلم

سهاد عزب يقول...

ان المؤسسات الاعلاميه تعد بالنسبه للرأي العام المحرك الذي يوجهها ويحكم حركتها فاكما نعرف ان الراي العام هو الرأي السائد بين اغلبية افراد المجمتع حول قضيه من القضايا التهم المجتمع ولكن لولا وجود هذه المؤسسات الاعلاميه لما عرف افراد المجتمع هذه القضايا ولا استطاع ان ياخذ حيالها الموقف المناسب 0 وفي ظل التطورات الكبيره التي ظهرت في وقتنا الحاضر والمتمثله اولا في ظهور الانترنت نجد ان هذه المؤسسات قد اهتزت مكانتها ولم تعد هي الرائده لصنع الراي العام ولذالك يجب على هذه المؤسسات ان تطور من نفسها قبل ان تصبح مجرد وسيله صوريه للراي العام

fanonah.g يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم


قد تكون الحرية التي يجدها المتعاملون مع أساليب التقنية الحديثة أساليب نشر الخبر كاليوتيوب والبلوتوث هوا ما جعلها تأخذ قدرا اكبر في تحريك الرأي العام للمجتمع فالسرعة التي تنتشر بها مادة إعلامية بهذه الوسائل أكثر بكثير من صحيفة أو مجلة وكما حدث في قضية ( برجس ) سرعة انتشار ذلك المقطع البلوتوثي هوا ما جعل المجتمع يتحرك وبالتالي تتحرك الجهات المعنية لحل تلك القضية ..
موازين الصنعة الإعلامية لم تتخل لكن ظهرت على الساحة أمور تنافس الإعلام المعروف في سرعة وأولوية نشر الخبر في قدرتها على إثارة الرأي العام للمجتمع .. واكرر أن حرية الرأي التي تتمتع بها هذه الوسائل هي عنصر الجذب الأول للناس هناك رغبة كبيرة للحديث بحرية لمعرفة الحقائق دون تعتيم أو تغييب وهذا ما يحدث في صحيفة أو مجلة ..

مع الشكر

أفنان غازي الغامدي
شعبة : 3

أبرار خالد النافع .. يقول...

الآن أصبح المجتمع بكل أفراده صغار أو كبار قادرين على صناعة رأي عام بسبب التطور الذي نشهده في عصرنـا لكن يبقى للموسسه الإعلاميه دور في تضخيم او تصغير القضيه إذا اعجبتها أولتها كامل عنايتها واهتمامها وإذا لم تعجبها نشرتها ولم توليها اي اهتمام ،لكن علينـا كمجتمع واعي أن نطرح القضايا المهمه والتي يعاني منها المجتمع بأكلمه مثل (قضية العنف الأسري -الإرهاب ) وكل القضايا التي يتضرر منها المجتمع ..

42906664 / شعبه (5)

ياسمين غازي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أي قضية تمس واقع المجتمعات البشرية نجدها تحتل الصدارة
في الانتشار بالذات إن كانت القضايا تتعلق بالشرف \العرض مثل قضية برجس
فـ مثل هذه الحوادث يهتم بها الكثيرين و وسائل الإعلام المتقدمة وتكنولوجيا الاتصالات المتطورة كالإنترنت و البلوتوث وغيرها توفر جهدا كبيراً على الإنسان
وهي تفتح أفقا معرفيا واسعا أمامه وتقدم له الخدمات بـ صورة أسرع من الصحف او المجلات وغيرها من الأساليب التي تعتبر قديمة على الإنسان المعاصر اليوم.
لذلك أقول بأن التقنيات الحديثة أصبحت لها الدفة في قيادة الرأي العام.
وبهذا قد اختلت موازين الصنعة الإعلاميةعلى أن الوسائل المتعارف عليها منذ القدم كالعروض التلفزيونية والصحف لها السبق في
الإحاطة بـ جميع جوانب القضايا الحاصلة ومن مصادرها الموثقة
فـ مهما كانت سرعة التقنيات المعاصرة
إلى أن دقتها وصدق المعلومات فيها قد يكون منخفضاً نوعاً ما
ولكن كل جوانب الصناعة الإعلامية تكمل بعضها فما ينشر في الصحف تجد ردود افعال البشر وتعليقاتهم عليها في الإنترنت وهكذا .

مريم الحازمي يقول...

السلام عليكم..
نعم اختلت موازين الصنعه الاعلاميه في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم.فالمؤسسات الاعلاميه ووسائلها سواء كانت مقروءه او مشاهده لم تعد تعيش عصرها الذهبي كما كانت في بدايتها ولاننكر دورها الفعال الى وقتنا هذا ولكن التقنيات الحديثه او بالاحرى وسائل العصر الحديث من بلوتوث وانترنت ....الخ ساهمت في انتشار الرأي بين افراد المجتمع واصبح لكل فرد حرية ابداء رأيه بدون اي قيود..

مع الشكر والتقتدير

مريم الحازمي
42906743
الثلاثاء 5*6

ايمان الحربي يقول...

نعم أوافق على مايقولة الأستاذ ياسر العمرو في أن الرأي العام لم يزل يتربع على عرش صناعة الرأي العام ,
اصبح الاعلام يأثر على الرأي العام بشكل كبير بسبب توافد الناس علية الرأي العام يتأثر بما يشاهد اكثر مما يسمع

ولكن تطور مع تطور هذه التكنولوجيا الهائلة,وللإجابة على سؤال الأستاذ ياسر العمرو بأن هل اختلفت الموازين في الصنعة الإعلامية؟ أقول نعم بالفعل اختلفت الموازين كما قلت سابقا بسبب التكنواوجيا الجديدة, ولكن بالرغم من مقدرة أي شخص على صناعة الرأي العام كما قال كاتب المقال إلا أنني أرى أن الوسائل الإعلامية مازالت هي على العرش, مثلا إذا نشرت قضية على (البلوتوث) نجد أنها قد تحدث بعض الخلافات على هذه القضية ولكن ليس بقدر عرضها على التلفاز , لأنها إذا عرضت على التلفاز فإننا نجد أن القضية سوف تتسع بشكل هائل عما كانت في(البلوتوث) لوجود إمكانية تدخل الآراء ووجهات النظر في هذه القضية؛ وذلك لوجود التلفاز بنسبة98% في معظم البيوت وبالتالي فإن ذلك يكون داعيا لدخول هذه القضية في هذا البيت وتكوين وجهات النظر فيه...

Meme01 يقول...

بعد التقدم الكبير التي تشهده المملكه أصبحت وسائل الاتصال والتقنيات المختلفه هي المحركه والصانعه للرأى العام ولن يكون الرأي العام محكورا من جهة معينه لنه أصبح يمكن من أي فرد من الافراد قادرا على صنع حدث.

الطالبه:مروة خالد بخاري
42810013
السبت 2_1

حصه عبدالله السويح يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
انا برايي انه لابد لكل مجتمع راي عام يتناول فيه جميع القضايا المعاصره وغيرها
فالراي يتحيز الى فئه معينه ببعض الدول فمثلا هناك راي الدوله او راي الحزب او
راي الحاكم الذي يحكم البلاد ويكون راي هذه الدوله راي بحاكمها دون غيره ومطروحه
هذه الاراء برايه في الصحف او المجلات او على الشعب ...
ولم يكن يوجد راي عام في الإعلام سابقآ ومستقل بالإعلام والشعب وغيرهم ومن ذلك تمنع
كثيرآ من الدول الراي العام سواء من شعبها او شعوب غيره وكما اشار الصحفي الاستاذ
: ياسر العمرو انه لابد من راي للشعب عمومآ لان اكثر القضايا تهمهم وتمس عددآ كبيرآ منهم
وانه لابد من الانتقال من الراي الفردي الى الراي العام الجماعي كما يحصل عند بعض الحكومات
هضم حق الراي العام فيجب ان يكون الراي العام متعلقآ بالوسائل الإعلاميه والروافد الصحفيه من
مواضيع ومقالات يعّلق عليها الجميع فنقول يجب صناعة الراي بشكل جماعي وليس فردي واتمنى
ان تكون الموسسات الإعلاميه كما اشار الالستاذ :ياسر العمرو تعيش عصرها الذهبي واختلاف آراءه
في صناعة الراي العام اتجاه مواكبة العصر وتطوراته الحديثه والمستجده في العصر الحالي وكما اشارت
المقاله ان الناس ترغب بمعرفة القضايا وخاصةً الانسانيه والى أي مدى تنتهي هذه القضايا من حوادث وتغيرات
في المجتمعات والعالم باسره كما في بعض الاخبار التي اثارت اكثر الشعوب في هذه الازمه او الحادثه
وكما اشارت المقاله ان المحرك الرئيسي لهذه القضايا والاحداث هي وسائل التقنيه والتكنولوجيا
كما في تقنية البلوتوث او البريد الالكتروني (الايميل) او مواقع الانترنت كاليوتيوب وغيره
فهي التي قامت بصنع الراي العام وايضآ باستطاعة كل فرد على صناعة الراي العام من وجهة
نظره وتصوراتهِ كما في هذه المقاله فنحن كعامة الشعب نستطيع إبدا ارائنا في قضية ما تهمنا
وتهم غيرنا والله المستعان
(وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب )
كاتبة التعليق : حصة عبدالله السوّيح