
السبت 28 ربيع الأول 1429هـ الموافق 5 أبريل 2008م العدد (2745) السنة الثامنة
كتاب اليوم
ياسر سعيد حارب
هل يوجد في الإمارات رأي عام؟
سألت مجموعة من الأصدقاء عن رأيهم في قضية جزر الإمارات المحتلة من قبل إيران، فبادرني أحدهم بسؤال قبل أن يجيب:"ذكّرني بأسماء الجزر". عندها علمت بأن سؤالي لم يكن في محله. أما البقية فقد استمروا في (سوالفهم) الأكثر أهمية، مثل أخبار لاعبي كرة القدم الدوليين، والمبالغ التي بيعوا بها وغير ذلك من المواضيع الاستراتيجية التي تهم جميع الخليجيين.سألت مجموعة أخرى عن احتمالات قصف أمريكا لإيران فقالوا إن الموضوع برمته عبارة عن دعاية مغرضة من قبل الأمريكيين، والبعض قال إن القوات الإيرانية أقوى بكثير من القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، فسألته إن كان يشك بأن مفاعل "بو شهر" به أسلحة نووية، فقال لي:"منو بو شهر؟". سؤال آخر: ما رأيكم بالتركيبة السكانية في الإمارات؟ جواب: المواطنون أقلية. سؤال: ما رأيك بمستوى التعليم في الإمارات؟ جواب: أحس أن التعليم لدينا جيد. فكانت ردت فعلي:"لم أسألكم عن مشاعركم ولكنني سألتكم عن آرائكم". هذا هو الحال في الإمارات، ولا أريد أن أقول بأن كل الإماراتيين هكذا، فكما قال توفيق الحكيم:"كل جملة تبدأ بكل فهي خطأ" ولكن هذا هو الحال العام في الإمارات، وهو انحسار الرأي العام وغيابه عن الساحة، ولا أعني بالرأي العام أي رأي واحد لجميع الإماراتيين، ولكن أعني أن توجد (آراء) لدى الإماراتيين - بمختلف فئاتهم الاجتماعية - في القضايا الحيوية، سواء كانت تلك الآراء صائبة أم مخطئة، سلبية أم إيجابية، المهم أن يوجد رأي... أي رأي.الشيء الوحيد الذي يبدي الناس آراءهم فيه دون تردد أو خجل هو ازدحام الشوارع في دبي، فكلما سألت - ولو بصورة غير مباشرة - عن الازدحام يتحول كل شخص إلى مهندس طرق أو أخصائي في تخطيط المدن والشوارع، ورأس مال كل هؤلاء من العلم هو تطوافهم في الشوارع ليل نهار. فعندما يذكر الازدحام يدلي كل بدلوه، ويطرح كل شخص نظرياته التي يعتقد تمام الاعتقاد أنها أصح من نظرية فيثاغورث. والشيء الوحيد الذي يجتمع عليه كل (منظري الطرق) هو فشل هيئة الطرق والمواصلات في مواجهة الازدحام - وهو أمر لا أتفق معهم فيه - أما عدا ذلك من قضايا فإنه يبدو أن الرأي العام الإماراتي يترفّع أو يتخوف من الخوض فيها.عندما نطالع الصحف المحلية في الإمارات لا نرى كتاباً مواطنين في باب الرأي إلا ما ندر، مع علمنا بأن الإمارات تزخر بمثقفين وأكاديميين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة، ولكي أكون أكثر دقة فإنني أود أن أفرّق بين كتّاب الشأن المحلي، الذين يقومون بدور جيد في مناقشة ومعالجة بعض القضايا المحلية، والكتاب المتخصصين في القضايا الحيوية الأخرى. فمحلياً، هناك كوكبة مشرقة من أبناء الإمارات تسعى دائبة إلى وضع أياديها على جروح المجتمع وتعمل على معالجتها باستمرار، إلا أن طرح زملائنا المحليين يبقى حكراً على القضايا المحلية البسيطة، أما القضايا المجتمعية الكبرى فهم يشتركون مع الكتاب المتخصصين في الإحجام عن سبر أغوارها ومحاولة حلحلتها أو على الأقل تحليلها وإيصالها إلى القارئ بصورة سلسة وبسيطة.لذلك نجد أن معظم كتاب الرأي في صحف الإمارات هم من غير الإماراتيين، بل من غير الخليجيين أيضاً، والقلة الإماراتية التي تكتب لا تجد من يتفاعل معها من أفراد المجتمع، وبالتالي وصل بعض الكتاب إلى حد اليأس من الكتابة في الصحف المحلية ورحلوا إلى الصحف الخليجية التي وجدوا فيها قراءً يتفاعلون مع أطروحاتهم، ويشاركونهم أو يخالفونهم الرأي... فليس المهم أن يتفق القارئ مع الكاتب، ولكن الأهم أن يتفاعل معه.لقد أصبح المثقف الإماراتي شبيهاً بالممثل المصري، ففي مصر ترى نفس الوجوه السينمائية قبل عشرين عاماً مازالت تتصدر بطولة الأفلام والمسلسلات حتى أصبح المسلسل الذي يخلو من أحد تلك الوجوه القديمة غير جدير بمتابعة الجماهير. جلست مرة مع مجموعة من الزملاء لمدة ساعة كاملة لنضع قائمة بالأدباء الإماراتيين، فلم نتوصل إلا إلى عشرة أسماء فقط! أعلم أن في الإمارات أسماءً كثيرة ولكنها لسبب أو لآخر ترفض أو لا تستطيع الظهور على الساحة وبالتالي تبخس حق الثقافة في الساحة الإماراتية. إن غياب أو تغييب المثقفين عن الساحة أشبه بإعطاء أفراد المجتمع جرعة مخدرة، فلا يفكرون ولا يتكلمون في أي قضية كبيرة كانت أم صغيرة، فتنعدم لديهم القدرة على تحليل الأوضاع من حولهم ويعجزون عن إبداء آرائهم فيها. اقرأ الصحف العربية وقارن الكتاب الإماراتيين بالكتاب السعوديين على سبيل المثال - مقارنة نسبية وليست عددية - وستجد أن معظم كتاب الخليج هم من السعودية، وستجد أن كتاباً كثراً ليسوا سعوديين يناقشون قضايا داخلية سعودية، وهذه في رأيي بادرة إيجابية وعلى الأشقاء السعوديين أن يستثمروها لمصالحهم الوطنية. فالقضايا السعودية أصبحت قضايا خليجية في كثير من الأحيان، وخصوصاً قضايا الفكر التي تسافر عبر الأثير، وعلى صفحات الصحف وشاشات الإنترنت.إن وجود رأي عام في أي دولة هو دليل على مدى الرقي الحضاري والفكري لتلك الدولة، ففي معظم الدول المتقدمة توجد مؤسسات حكومية وغير حكومية متخصصة في قياس الرأي العام ومعرفة تغيراته مع الوقت، ومن دون ذلك لن يستطيع متخذ القرار أن يبني قراراته على أسس صحيحة، ومن دون ذلك أيضاً فإن نبض الشارع يأخذ بالتسارع ليصل إلى حد الخطر. أضف إلى ذلك أن قياس الرأي العام وعرضه للمجتمع يساعد الحكومات على توجيه الرأي العام لخدمة مصالح وطنية مهمة، فعلى سبيل المثال تم استخدام الاستفتاءات التي تجريها المؤسسات الإعلامية الأمريكية الكبيرة والجهات المتخصصة لإقناع الشعب الأمريكي بأهمية غزو العراق، وحالياً تستخدم نفس هذه الوسائل لإقناع الشعب الأمريكي بل العالم أجمع بخطورة إيران وضرورة إيقافها حتى لا تصنع قنبلة نووية. وعلى الرغم من نفي وكالة الطاقة الذرية لذلك وتطمينها العالم بأن نهج إيران هو نهج سلمي إلا أن الرأي العام الأمريكي يرفض تماماً الاقتناع بذلك.إن أقوى وسائل صناعة الرأي العام هم المثقفون والكتاب، وبدون كتاب متخصصين وجريئين يبقى المجتمع يراوح مكانه بين أخبار كرة القدم وبين نهائيات شاعر المليون، ولا أعلم إن كان هناك خجل أم خوف من قبل المثقفين الإماراتيين حتى يغيبوا عن الساحة، أم هو تجاهل من الأكاديميين والخبراء تجاه القضايا الوطنية الكبرى؟ أم إنهم آثروا أن يعملوا ويأكلوا ويربوا أبناءهم ثم يرحلوا عن هذه الدنيا وكأنهم لم يدخلوها يوماً؟قبل أن يحكم قضاة أثينا على سقراط بالموت منحوه فرصة أخيرة لكي يعتذر إلى الشعب، وإن قبل الشعب اعتذاره فإنهم سيبرئونه، إلا أنه رفض ذلك، فرفض الشعب تبرئته لأنه - في اعتقادهم - قد أهان معتقداتهم عندما رفض عبادة آلهة متعددة وطالب بعبادة إله واحد... قد يكون مشهداً تراجيدياً عندما حكم الشعب على سقراط بالموت، إلا أنه كان مشهداً جميلاً لأن الرأي كان يدب في عروق الشعب كدبيب النمل على الأرض. وقبل أن يتجرع سقراط السم انخرط أتباعه وتلاميذه بالبكاء فنهرهم وقال لهم:"افرحوا وقولوا إنكم توارون في التراب جسدي فقط".
كتاب اليوم
ياسر سعيد حارب
هل يوجد في الإمارات رأي عام؟
سألت مجموعة من الأصدقاء عن رأيهم في قضية جزر الإمارات المحتلة من قبل إيران، فبادرني أحدهم بسؤال قبل أن يجيب:"ذكّرني بأسماء الجزر". عندها علمت بأن سؤالي لم يكن في محله. أما البقية فقد استمروا في (سوالفهم) الأكثر أهمية، مثل أخبار لاعبي كرة القدم الدوليين، والمبالغ التي بيعوا بها وغير ذلك من المواضيع الاستراتيجية التي تهم جميع الخليجيين.سألت مجموعة أخرى عن احتمالات قصف أمريكا لإيران فقالوا إن الموضوع برمته عبارة عن دعاية مغرضة من قبل الأمريكيين، والبعض قال إن القوات الإيرانية أقوى بكثير من القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، فسألته إن كان يشك بأن مفاعل "بو شهر" به أسلحة نووية، فقال لي:"منو بو شهر؟". سؤال آخر: ما رأيكم بالتركيبة السكانية في الإمارات؟ جواب: المواطنون أقلية. سؤال: ما رأيك بمستوى التعليم في الإمارات؟ جواب: أحس أن التعليم لدينا جيد. فكانت ردت فعلي:"لم أسألكم عن مشاعركم ولكنني سألتكم عن آرائكم". هذا هو الحال في الإمارات، ولا أريد أن أقول بأن كل الإماراتيين هكذا، فكما قال توفيق الحكيم:"كل جملة تبدأ بكل فهي خطأ" ولكن هذا هو الحال العام في الإمارات، وهو انحسار الرأي العام وغيابه عن الساحة، ولا أعني بالرأي العام أي رأي واحد لجميع الإماراتيين، ولكن أعني أن توجد (آراء) لدى الإماراتيين - بمختلف فئاتهم الاجتماعية - في القضايا الحيوية، سواء كانت تلك الآراء صائبة أم مخطئة، سلبية أم إيجابية، المهم أن يوجد رأي... أي رأي.الشيء الوحيد الذي يبدي الناس آراءهم فيه دون تردد أو خجل هو ازدحام الشوارع في دبي، فكلما سألت - ولو بصورة غير مباشرة - عن الازدحام يتحول كل شخص إلى مهندس طرق أو أخصائي في تخطيط المدن والشوارع، ورأس مال كل هؤلاء من العلم هو تطوافهم في الشوارع ليل نهار. فعندما يذكر الازدحام يدلي كل بدلوه، ويطرح كل شخص نظرياته التي يعتقد تمام الاعتقاد أنها أصح من نظرية فيثاغورث. والشيء الوحيد الذي يجتمع عليه كل (منظري الطرق) هو فشل هيئة الطرق والمواصلات في مواجهة الازدحام - وهو أمر لا أتفق معهم فيه - أما عدا ذلك من قضايا فإنه يبدو أن الرأي العام الإماراتي يترفّع أو يتخوف من الخوض فيها.عندما نطالع الصحف المحلية في الإمارات لا نرى كتاباً مواطنين في باب الرأي إلا ما ندر، مع علمنا بأن الإمارات تزخر بمثقفين وأكاديميين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة، ولكي أكون أكثر دقة فإنني أود أن أفرّق بين كتّاب الشأن المحلي، الذين يقومون بدور جيد في مناقشة ومعالجة بعض القضايا المحلية، والكتاب المتخصصين في القضايا الحيوية الأخرى. فمحلياً، هناك كوكبة مشرقة من أبناء الإمارات تسعى دائبة إلى وضع أياديها على جروح المجتمع وتعمل على معالجتها باستمرار، إلا أن طرح زملائنا المحليين يبقى حكراً على القضايا المحلية البسيطة، أما القضايا المجتمعية الكبرى فهم يشتركون مع الكتاب المتخصصين في الإحجام عن سبر أغوارها ومحاولة حلحلتها أو على الأقل تحليلها وإيصالها إلى القارئ بصورة سلسة وبسيطة.لذلك نجد أن معظم كتاب الرأي في صحف الإمارات هم من غير الإماراتيين، بل من غير الخليجيين أيضاً، والقلة الإماراتية التي تكتب لا تجد من يتفاعل معها من أفراد المجتمع، وبالتالي وصل بعض الكتاب إلى حد اليأس من الكتابة في الصحف المحلية ورحلوا إلى الصحف الخليجية التي وجدوا فيها قراءً يتفاعلون مع أطروحاتهم، ويشاركونهم أو يخالفونهم الرأي... فليس المهم أن يتفق القارئ مع الكاتب، ولكن الأهم أن يتفاعل معه.لقد أصبح المثقف الإماراتي شبيهاً بالممثل المصري، ففي مصر ترى نفس الوجوه السينمائية قبل عشرين عاماً مازالت تتصدر بطولة الأفلام والمسلسلات حتى أصبح المسلسل الذي يخلو من أحد تلك الوجوه القديمة غير جدير بمتابعة الجماهير. جلست مرة مع مجموعة من الزملاء لمدة ساعة كاملة لنضع قائمة بالأدباء الإماراتيين، فلم نتوصل إلا إلى عشرة أسماء فقط! أعلم أن في الإمارات أسماءً كثيرة ولكنها لسبب أو لآخر ترفض أو لا تستطيع الظهور على الساحة وبالتالي تبخس حق الثقافة في الساحة الإماراتية. إن غياب أو تغييب المثقفين عن الساحة أشبه بإعطاء أفراد المجتمع جرعة مخدرة، فلا يفكرون ولا يتكلمون في أي قضية كبيرة كانت أم صغيرة، فتنعدم لديهم القدرة على تحليل الأوضاع من حولهم ويعجزون عن إبداء آرائهم فيها. اقرأ الصحف العربية وقارن الكتاب الإماراتيين بالكتاب السعوديين على سبيل المثال - مقارنة نسبية وليست عددية - وستجد أن معظم كتاب الخليج هم من السعودية، وستجد أن كتاباً كثراً ليسوا سعوديين يناقشون قضايا داخلية سعودية، وهذه في رأيي بادرة إيجابية وعلى الأشقاء السعوديين أن يستثمروها لمصالحهم الوطنية. فالقضايا السعودية أصبحت قضايا خليجية في كثير من الأحيان، وخصوصاً قضايا الفكر التي تسافر عبر الأثير، وعلى صفحات الصحف وشاشات الإنترنت.إن وجود رأي عام في أي دولة هو دليل على مدى الرقي الحضاري والفكري لتلك الدولة، ففي معظم الدول المتقدمة توجد مؤسسات حكومية وغير حكومية متخصصة في قياس الرأي العام ومعرفة تغيراته مع الوقت، ومن دون ذلك لن يستطيع متخذ القرار أن يبني قراراته على أسس صحيحة، ومن دون ذلك أيضاً فإن نبض الشارع يأخذ بالتسارع ليصل إلى حد الخطر. أضف إلى ذلك أن قياس الرأي العام وعرضه للمجتمع يساعد الحكومات على توجيه الرأي العام لخدمة مصالح وطنية مهمة، فعلى سبيل المثال تم استخدام الاستفتاءات التي تجريها المؤسسات الإعلامية الأمريكية الكبيرة والجهات المتخصصة لإقناع الشعب الأمريكي بأهمية غزو العراق، وحالياً تستخدم نفس هذه الوسائل لإقناع الشعب الأمريكي بل العالم أجمع بخطورة إيران وضرورة إيقافها حتى لا تصنع قنبلة نووية. وعلى الرغم من نفي وكالة الطاقة الذرية لذلك وتطمينها العالم بأن نهج إيران هو نهج سلمي إلا أن الرأي العام الأمريكي يرفض تماماً الاقتناع بذلك.إن أقوى وسائل صناعة الرأي العام هم المثقفون والكتاب، وبدون كتاب متخصصين وجريئين يبقى المجتمع يراوح مكانه بين أخبار كرة القدم وبين نهائيات شاعر المليون، ولا أعلم إن كان هناك خجل أم خوف من قبل المثقفين الإماراتيين حتى يغيبوا عن الساحة، أم هو تجاهل من الأكاديميين والخبراء تجاه القضايا الوطنية الكبرى؟ أم إنهم آثروا أن يعملوا ويأكلوا ويربوا أبناءهم ثم يرحلوا عن هذه الدنيا وكأنهم لم يدخلوها يوماً؟قبل أن يحكم قضاة أثينا على سقراط بالموت منحوه فرصة أخيرة لكي يعتذر إلى الشعب، وإن قبل الشعب اعتذاره فإنهم سيبرئونه، إلا أنه رفض ذلك، فرفض الشعب تبرئته لأنه - في اعتقادهم - قد أهان معتقداتهم عندما رفض عبادة آلهة متعددة وطالب بعبادة إله واحد... قد يكون مشهداً تراجيدياً عندما حكم الشعب على سقراط بالموت، إلا أنه كان مشهداً جميلاً لأن الرأي كان يدب في عروق الشعب كدبيب النمل على الأرض. وقبل أن يتجرع سقراط السم انخرط أتباعه وتلاميذه بالبكاء فنهرهم وقال لهم:"افرحوا وقولوا إنكم توارون في التراب جسدي فقط".
*كاتب إماراتي
هناك 8 تعليقات:
من خلال اطلعي على المقال أتضح ان الشعب الاماراتي مسيطر عليه من قبل الحكومه وهو شعب مغلق مشغول بأمور الحياه وليس لديه خلفيه عن الراي العام وكيفية صناعته والسبب تجاهل الحكومه للشعب مما اثر على انتاجهم وعدم تطورهم صحيح ان الامارات اصبحت من اكبر مدن العالم تطور من ناحية العمران لكن من صنع هذا المستعمر الاجانبي لكن هل ستدوم الامارات على هذا الحال من التطور العمراني والحضاره الزائفه لا اعتقد بل ستدهور وتضيع مبادئه وقيامه والسبب عدم تكوين تركبيه سكانيه من نفس الشعب الاماراتي الاصلي الذي اندثرمن اجل حضاره زائفه لم تنشئا على مبادى وقيم اذان هذا التطور ليس هو الامجرد صوره فقط مقال واضح وهو مثال لشعوبنا العربيه
قرأت المقال مرات عده لاني صدمت عن ما بالمقال من حقائق
أيعقل أن الامارات لا يوجد بها من الكتّاب إلا أقليه ؟؟
صحيح انه من خلال اطلاعي على بعض المجلات الاماراتيه لم اجد كتّاب امارتيين ولكن لم اتوقع
انهم شبه معدومين ..
هل من الممكن أن يكون تطويرهم فقط عمراني ؟؟
أين تنمية المجالات الثقافيه والتعليميه الاخرى ؟؟
أين دعم حكومة الامارات لهؤلآء الكتّاب الاقليه ؟؟
لماذا لا تفعل معاهد ومسابقات لتشيجع كل من لديه موهبه وقدرة على ان يبرز على الساااحة الصحفيه
ويذود عن بلاده في وقت احتاج اليه
لن يدافع عن الامارات لو تعرضت لاي هجوم صحفي او اعلامي بشكل عام سوى ابنائها
لو لم تتحرك الامارات وتسارع بوجود الحلول فستنهار وتدهور بلا ادنى شك
ايضا من وجهة نظري اجد أنه الكتاب ربما لايجدون الدعم او التشجيع والاهم الثقة بالنفس وبما
يكتبون
اتمنى ان اجد الامارات في السنوات المقبلة لديها كتّاب يعبرون عن شعوبهم ويلامسون هموهم بشكل
افضل
وان يكونوا من الكتّاب الكبار الذين لهم اسمهم في كل مكان وليس في الامارات فقط
معلومات جديدة بالنسبة لي عن دوله الامارات وكانت معلومات غريبه جدا اثارت دهشتي حين قرأت الموضوع وكان موضوع جميل جداًللكاتب طرح آرائه من خلاله.
وهو رأي عام بالطبع.
معالي مؤمنة
(42711402)
هل يوجد رأي عام بالإمارات؟
فهي مقالة تتحدث عن الرأي العام والخاص
وأن كل شخص بدأ وكأنه عالم بكل شي
فلو سألنا رجل البناء في أمر يخص الطب والصحة ..... أفتى واجاب وكأنه يعلم عن الطب شي
وهناك كلمة قالها ( توفيق الحكيم وهي: أن من بدأ بكل فقد أخطاء)
لذلك علينا أن نعبر عن مانعرف ولا نعبر بطريقة عامة ...... تنهي بنا إلى عدم الوصول إلى حل.
42800001
موضوع كان جدا رائع
انا من وجهة نظري ان الخوض والمناقشه والتعبير عن الرأي في المواضيع السياسيه عند الناس مواضيع شبه محظوره اغلبية الناس يفضلوانهم يكونوا من غيررأي على انه يعبر عن رأيه في شيء يخص السياسه هذا شيء نفس الدول وحكوماتها بدأت تفرضوا على الناس الحكومه بدات تفرض قيودعلى التعبير عن الرأي في المواضيع الساسيه وفوق كل هذا المجتمع بيفضل متمسك بالتعبير عن رأيه وهذه حاجه حلوه وجيده
اما بالنسبه للشعب الإمارتي تركيزهم على العمران والتطور والسياحه انساهم المواضيع الأهم مثل قضية العراق وغيرها واشياء كلها تعتبر مواضيع رأي عام
وانا اتفق مع تعليق الأخ يوسف حافظ كلامه سليم وفي محله
هل يوجد في الإمارات رأي عام؟
1.الكاتب في هذا المقال يريد أن يلفت ويحرك مشاعر الكتاب المثقفين والمواطن الإماراتي الأصل بالأخص ليساهم في تنمية وطنه
2. ندرك من خلال المقال الشابات الاعلاميات دورنا في تنمية الوطن الغالي
3. ضرورة تنمية الرأي لدى الجيل القادم وتعويدهم أن يبدو رأيهم بمشاركتهم في الحوار مع توجيه أثناء الحوار وبناء شخصية تفتخر برأيها عندما تجد من يؤيدها بشرط أن يكون ذلك في مصلحته العامة وهذا التوجيه الحاصل الآن من خلال الحوار الوطني في السعودية .
4. من خلال المقال نأسف على الموقف السلبي من الكتاب والمثقفين والأكادمين فمن المفترض أن لا ييأس الفرد ويحاول أن يكون هو مدرسة بمنتمية الرأي ويبحث عنه حتى لو كانت في فئة بسيطة والله يبارك في القليل لتعم الفائدة
5. ضرورة مشاركة الأفراد في القرارات من خلال استطلاع أدائهم قبل اتخاذ القرار وتنفيذه
(42710797)
هل يوجد في الإمارات رأي عام؟
يرثي الكاتب في هذا المقال ساحة الرأي العام في الإمارات حيث يذكر أنه لا يوجد تفاعل وتجاوب من الجمهور مع قضايا الرأي العام التي تطرح في الساحة إلا من مجموعات قليلة أو في مواضيع محددة وهو ما أدى إلى انحسار الرأي العام في الساحة وقلة الكتاب المواطنين الإماراتيين الذين يكتبون في هذا المجال وبالتالي فهو تغيب للمثقفين الإماراتيين وعدم ظهورهم ولذلك فالكاتب يؤكد على أهمية تفاعل الجمهور و مع مثل هذه القضايا حتى تكون هناك نظرة سليمة لهذه القضايا ولقد قارن الكاتب بين كتاب الرأي في السعودية وكتاب الرأي في الإمارات وجعل من قضية "شاعر المليون " مدخلاً رائعاً لهذه المقارنة فوجد تفوق الكتاب السعوديين في هذا المجال وهذا يرجع لقوة طرحهم ولتفاعل الجمهور السعودي معهم وقد حث الكاتب أن يستثمر الكتاب السعوديين هذه نقطة لصالحهم . وأخيراً فإن كاتب المقال يؤكد على أهمية الرأي العام وهو بهذا المقال يستحث الجمهور الإماراتي للتجاوب والتفاعل مع قضايا الرأي العام ومع الكتاب الذين يطرحون هذه القضايا وأن يدلوا برأيهم مهما كان .
مقدم من الطالبة: أحلام سعيد
إرسال تعليق